الفصل الرابع و الثلاثون

2.7K 87 4
                                    

ادهم و قاعد مع نوران و بيتكلموا ف المكتب و واضح جدااا ان النقاش بينهم حاد و وعد واقفه ورا الباب بتحاول تتصنت عليهم هووب خبط ع كتفهاا زيميلاهاا ف الشغل اسمه عبدالله

وعد بخضه : خضيتني يا عبدالله الله يسامحك

عبدالله برفعت حاجب : بتعملي اي

وعد بتاتاه : ها , كنت بعمل كن ... اصلهم كان صوتهم عالي اوي و انا كنت عايزه اعرف ف اي

عبدالله برفعت حاجب : و دا صح

وعد : ما الفضول هياكلني

عبدالله بابتسامه : و عرفتي

وعد بضحكه : لا , ما انت قاطعتني

صوت فتحت الباب من وراهم و ادهم وتقف و عاقد حواجبه بغل : خير ف حاجه واقفين قدام الباب كدا ليه

وعد بتوتر:ا,,, اصل ,,, اصل

عبدالله : لا يا فندم الاستاذه وعد كانت جايه تدي لحضرتك ورقو انا كنت وقفتهاا اسالها ع حاجه

ادهم بنظره ناريه لوعد : اهاا طيب اتفضل ع مكتبك و انتي ورايااا

و دخلت وراهاا بخوف و لقت نوران قاعد ع كرسي المكتب دخلت و نزلت راسها مش عايزه تشوفهاا كفايه وجع قلبهااو غيرتهاا كفايه انه رفض حبها بخروجه يوم العزومه من غير ما يديهاا رد و هي خلاص مش محتاجه رده هي عرفت الرد خلاص هو مكمل مع خطيبته دا معناه انه مش قابلهاا و لا متقبل حبها ليه هي خلاص يأست منه و من عنده ,

قطع افكارهااا ادهم و هو بيتكلم بحده و بيشاور لها ع الكرسي المقابل لنوران : اقعدي مستني اي

وعد بصت نوران و بصت ع الكرسي اتنهدت قعدت

ادهم و بيبص عليهااا : انتي مش هتبطلي مرقعه و مياصه مع المواظفين

نوران بدلع : اهدي يا حبيبي

ادهم بحده لوعد : مش كل شويه يا انسه وعد اشوفك واقفه تضحكي مع المواظفين و قالبه الشركه مكان للحبيبه

وعد بغيظ : مسمحلكش انا سكت ع اهانتك دي قبل كدا لكن المره دي مش هقبل تهني و انا اسكت

نوران بتكبر : انتي ازاي تكلمي المدير بتاعك كدا يا بتاعه انتي

وعد بغيظ : وانتي مالك انتي و مسميش بتاعه اسمي وعد

ادهم بص لوعد و قال : اطلعي بره

وعد بصدمه : انا اللي اطلع بره تصدقي عندك حق انا هطلع بره بس بره الشركه خااالص و مش هتشوف وشي تاني صدقني لهنا و لا ف اي مكان كفايه اهانه و قلت كرامه لحد كدا انا مستقيله و مشت و هي بتحبس دموعهااا هي تعبت من حبه داا و خلاص هتبعد

.......................................

وعد خرجت من الشركه فونها رن ب وتين

نبضات القلب بقلم دنيا صابر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن