" كل الحب لمن يُخرجنا من الواقع! "
لا نُدرك حقيقة الأشياء الا عندما نبلغها! .. لا نُدرك حقيقة الألم حتى نألفه! .. لا أعلم ما علينا فِعله لنهرب؟ .. أيكون ذلك جُبنًا؟ أم يكون شجاعة؟ .. لكنَّا مُتعبون! .. تائهون! .. و مثقلون بالألام حد الجحيم! .. لا نستطيع الحديث خوفًا من مجتمع ظالم، أو اهلٍ لا يُدركون ما نُفكر به أو نُريده نحن! .. أو شخصٍ أردناه فكان شخصًا غير موثوق به! أو رفيق ظننا به خيرًا و كان أقربهم نزعة لقلوبنا! .. أما الأهل فلهم واقعٍ أخر مُظلم .. لذا .. أيكون هروبنا حل؟ .. أيكون طوق نجاه لنا أم أنه هروبٌ مؤقت ثم ينتهي لنُدرك دموعًا على وجنتنا تنزلق بألم! .. و بقلبٍ يتألم رُغم ما عِنده من أمل! .. لكننا نعود لنُدرك أن أمانينا ليست واقعًا، لأن الواقع خليط ما بين العادات المؤلمة و التقاليد السائرة و النصيب ، بينما نحن، لم نكن سوى كومة رماد مُحترق نرغب بأن نتطاير في الهواء لنشعر بالحرية، لكننا نُدرك بالنهاية أن الماضي قصقص لنا أجنحتنا و صعبٍ أن نبلغ مبلغ السماء التي بها أحلامنا لمجرد أننا نحيا في مجتمعٍ مريض!
#فضفضة
#اسماء أحمد 💔