مشاعر مختلطة

66 4 54
                                    

Pov micha
استيقظت على لمسات خفيفة تداعب شعري ادرت رأسي للجهة اليمنى لألمح شوقا الجالس على طرف السرير بجانبية لينحني و يقبل جبهتي قائلا : صباح الخير

فركت عيني لأجلس مكاني بينما انظر حولي فتلفظت "صباح الخير " لا تسألوني لما لم استغرب لقد تعودت

سألته قائلة " منذ متى و أنت هنا ؟"
همهم ليجيب "ربما منذ أغمضت عينيك "

نظرت له مطولا أنه حقا لا يتغير رأسه اعند من حجر الصوان "منذ متى و انا نائمة "

تصنع التفكير ليتلفظ بابتسامة "من ظهر البارحة أعتقد "

رفعت حاجبي بصدمة ثواني لأستوعب

صرخت به " أأنت جاد "

هز اكتافه بلامبالاة يتصنع عدم المعرفة " لا أدري "

صرخت فيه للمرة الثانية "بربك شوقا "

نظر لي مطولا سأعترف نظرته مخيفة لكنها تجعل قلبي يرفرف اوف يا انا ما الذي تتفوهين به حسنا الوضع بات خطيرا

حاصرني بين ذراعيه نظرت له بفزع لأتراجع للخلف  كرة فعل لكن الحائط خلفي احبط محاولتي الفاشلة في الافلات

استمر بالتحديق بعيني اكاد اجزم انها تخترق روحي رائع أصبحت شاعرة الشكر لك سيد يونغي , تجمدت الدماء في عروقي من همسه الدافئ الذي داعب عنقي و صوته العميق الذي احتضن مسامعي "الان انا جاد" اكتفيت بالصمت و تفرس ملامح وجهه يبدو كالقطط عن قرب " تعلمين اني احب الفراولة صحيح "

بلعت ريقي بتوتر لاحاول تجنب نظراته اشعر بالحر لما لا استطيع أبعاده يا للعار معه كل حصوني تهدم همهمت له من غير شعور ليستمر بنفس الهمس "لا تلوميني اذا "

اقترب اكثر و انا اغمضت عيني من فرط التوتر ثواني لأشعر بشفاهه الرطبة  وضعت على خدي قشعريرة سرت بجسدي اعتصرني بجسده و عمق قبلته حتى اقسمت ان عضامي تكسرت غير ذلك لم اعد اشعر بشيء ان حظوره مخيف

ابتعد لينظر إلى شكلي و ابتسم بجانبية مسح على شعري ليصرح " تبدين لطيفة و انت خجلة " تبا اكره نفسي الضعيفة امامه

نهض من مكانه نحو الباب لينطق و نظره موجه هذه المرة إلى الارض "غيري ثيابك انتظرك في الأسفل " لم استوعب بعد ما قاله لازال تأثيره مسيطرا علي "هااا"

بصعوبة ميزت ابتسامته الواسعة على وجهه و أسنانه التي تنافس وجهه في البياض "لم اتوقع ان تأثيري له وقع كبير عليك ...على اي سأنتظرك في الأسفل " استدار ليرحل

ناديته بصوت خافت "شوقا "استدار نحوي ليسأل "ماذا ؟"
"لا تعدها " وجه انظاره الي مجددا بعينيه الشبه مغلقتين و استدار دون بث كلمة " لا استطيع ان اعدك " ترجل من الغرفة تاركا وراءه اثرا عميقا داخلي

مفترق القلوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن