مَلائكية

61.2K 3.4K 7.7K
                                    

البَارت الأول مِن الرواية أتمنّىٰ تعطوه الكثير مِن الحُبّ❤️.

إستمتعوا❤️.

_______________

قَلبهُ كَاد يَنبِضُ بِشدّة لإنّه واقِف أمام عَتبة المَبنى بِتوتّر كبير،إنهُ اليوم الذي ينتظرهُ مُنذُ أسبوع كَامِل،أَخذَ وقت في ترتيب غُرفتها لِتبدو لطيفة مُناسبة شَخصيتها المَلائكية حيث زيّنّها بِإثاث قد إشتراه خِصيصاً لَها.




وأيضاً خِزانة بِها مَلابس مُنعِشة لطيفة تناسِب حجمها الصّغير،رتّب كُلّ شئ لِقدومها هِي فقط،دَخل الدّار بِإبتسامة هادِئة يبحث عنها في الردهة حسب إِتفاق السّيد لي،كَانت تَجلِس بِخجل مُتمسّكة بِحقيبتها مُتوسطة الحَجم بينما مِقلتيها كَانت تنتقل بين حين وآخر حول المَارّة أمامها.




إبتسم بِوسع وتقدّم نَحوها ووقف مُحدّقاً بِها بِلُطف مُسترسلاً:لِيا؟
هل أَنتِ مُستعدة؟




رَفعت رأسها وبأعينها اللامعة أومأت،إنتحَب دَاخلياً مِن لطافتها ومدّ كَفّهِ لْها لِتستجيب لِحركتهِ بِتردد فَهمس بِجانِب أذنها بِلطف:لا داعي لِلخوف لِيا،سأعتني بِكِ جَيّداً وألبّي كُلّ إحتياجاتكِ.




أومأت بِخجل ووجنتين مُتورّدتين حتى إبتسم مُبعثر شَعرها البُندقي النّاعم ثُمّ خرجا مُتجهاً بِها لَدىٰ سَيّارتهِ الفَخمة والكبيرة السّوداء ونَقل أغراضها للحقيبة الخلفية حتى هَمست بِتساؤل:سـ سَيّارتُك كبيرة جِدّاً.





جُونغكوك:هِي لَكِ أيضاً لِيا لَن أدَخلها بِمُفردي.





إبتسمت لِإجابتهِ وقالت مُتّجهة نَاحيتهِ بِإحراج:هل يُمكنني الدّخول؟




جُونغكوك:بالطّبع ليا بالطّبع!





دَخلتها وَجلست بِينما تَعبث بِأناملها مُنتظرة قُدومهِ حتى جَلس بِجانبها وهَتف:إذاً لِيا؟
تُفضّلين نَوعاً مُعيّناً مِن الطّعام؟
يُمكنني طَبخهُ على الغَداء فَأنا طاهي ماهر،ثِقِ بي.




إبتسمت بِلُطف وسَعادة وقالت:نَعم الأرزّ والدّجاج،هُما الأفضل!





جونغكوك:لَكِن هُناك أنواع عديدة ولذيذة مِن الطّعام لَيس فقط الأرزّ والدّجاج.





لِيا:مَا هِي؟
أنا لَم أكن أتناول أي طَعام في الدّار.




جُونغكوك:لِماذا لِيا؟




||YOUNG DADDY||✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن