𝟏𝟖+ " خُدع و أكاذيب " 𝒋𝒌

الحلقة السادسة

كلاهما كان ثملًا حد اللعنة و غير واعيين على ما يجري ، و كلاهما كان يحتاج تلك القبلة و بجنون .

و لكن فجأة دوى صوت صفعًة بالمكان ..

𝐩𝐨𝐯 𝐉𝐞𝐚𝐧𝐞𝐭𝐭𝐞

أجل لقد بادلته تلك القبلة غير شاعرًة بما يحدث حولي ، و لكنني وعيت على نفسي أخيرًا لأدفعه بعيدًا عني بينما رفعت يدي صافعًة أياه بقوة

أجل لقد صفعته و لقد كان يستحقها ؛ كيف يسمح لنفسه بالاقتراب مني بعد كل ما حدث ، هل وصلت به الوقحة لهذه الدرجة ؟

نظرت له بغضب ثما حملت نفسي ذاهبتًا من هناك تاركتًا اياه وحيدًا.

𝐞𝐧𝐝 𝐩𝐨𝐯 𝐉𝐞𝐚𝐧𝐞𝐭𝐭𝐞

ذهبت الأخرى بينما ما زال ذلك الغرابي يقف مكانه و ينظر لمكان وقوفها بفراغ ، هناك ألمًا لا يستطيع وصفه ، ألمًا تعجز الكلمات عن قوله

مشاعره زادت تشوشًا بعد تلك القبلة و يليها تلك الصفعة التي عادت له بعضًا من ذكرياته

𝐟𝐥𝐚𝐬𝐡 𝐛𝐚𝐜𝐤

بينما كانت تلك الحسناء تحاول اعداد الطعام كان الأخر يعيق حركتها بحتضنها من الخلف بخفة ذاهبًا معها بكل الأتجاهات

"جونغكوك ، توقف ارجوك لا أستطيع التحرك هكذا" هذا ما أردفت به بعد محاولاتها الفاشلة بأبعاده ليهمهم لها الأخر بِ "لا" و يكمل ما يفعله

لتستدر الأخرى مُحاولتًا دفعه و لكنها صفعته بغير قصد ليبتعد الأخر بينما يمسك خده بخفة ، أبعد يده عن خده ليخرج من المطبخ ذاهبًا إلى غرفة الجلوس

بينما الأخرى لم تتركه مستاًء منها هكذا بل ذهبت خلفه محاولتًا أرضاءه بِشتى الطرق ..

كان يجلس على الأريكة بينما يقلب القنوات التلفزيونية بملل و ملامح وجهه تظهر ذلك العَبُوس الطيف

جلست الأخرى بجانبه مُردفة بندم "أنا أعتذر جونغكوكاه، ارجوك لا تغضب مني ؛ كانت عن طريق الخطأ"

تنهد الاخر بخفة بينما نبس مُردفًا " و من قال أنني غاضب؟ "

"اوه حقًا ، وما هذه؟" اردفت بينما تضع سبابتها بين حاجبيه دلالة على الأنعقاد الذي بينهما 

أبعد يدها بخفة وعاد يقلب القنوات غير آبًه بها ، حاولت لفت أنتباهه و لكنه لم يشاء ذلك

طفح الكيل معها لذا أدارت وجهه ناحيتها و اخذت تقبل كل شبرًا منه ، حتى توقفت عند شفتيه و ابتعدت متكتفة الأيدي قائلة "راضًا الآن؟"