𝟏𝟖+ " خُدع و أكاذيب " 𝒋𝒌

الحلقة العاشرة و الآخيرة

"هل تقبلين أن تكوني زوجتي إليف؟"

مسحت الآخرى دموعها لتومأ له بخفة بينما تبتسم بإتساع

لتقترب منه مُقَبلًة شفتيه بخفة و تُعاود الأبتعاد بستحياء

كُل هذا حدث تحت أنظر جانيت حيث أخذت تبكي بحرقة سامحًة لدموعها بالأنسياب على وجنتيها بخفة

و هنا حقًا فقدت الأمل ، شعرت أنه ذهب منها للأبد

كانت تود الذهاب له مُعانقته أخباره أنه عادت و أنها له

و لكن فات الأوان ، أنتهى كُل شيء ..~

بعد رؤيتها لذلك المنظر و سماعها كلمات الغرابي المُجهة إلى إليف ، أنسحبت من المكان بهدوء بينما تُمسك قلبها بألم ..~

عرضه الزواج على إليف كان مُدمر بالنسبة لها اكثر من خدعة الخيانة تلك ، تلك الكلمات التي كانت تود سماعها منه ، سمعتها بالفعل و لكن لغيرها ~

تود مُعاتبته و اخباره أنهُ لها و لا يحق له الذهاب لآخرى غيرها

و لكنها لا تستطيع الآن ، فلقد أختار آخرى بالفعل

حالما ذهبت من هناك ، قررت التوجه لمن كان السبب في كُل هذا ..

من جهة آخرى

"صدقيني حبيبتي فعلت هذا لأجلك" هذا ما اردف به والدها مُبررًا فعلته بعدما واجهته بمعرفتها لم فعله

لتردف الآخرى بينما تبكي بحرقة "لأجلي ، أنتَ دمرتني أبي ، لقد أبعتني عن من أحب بأبشع الطرق ، لقد جعلته يُشوه صورته في نظري"

"كُل هذا بسبب حبك للمال ، هل ظننت أنك سوف تشتري سعادتي بأموالك"

"أعرف أنك فكرت في مصلحتي ، و لكن بطريقة خاطئة جدًا ، مصلحتي كانت معه و سعادتي كانت بقربه ، لا بكم الأموال التي يمتلكها او بكم منزله كبير و فخم"

"هل تعرف مقدار الألم الذي سببته لي؟ ، هل فكرت و لو لحظة بأنك جرحت كبريائه و جعلته يشعر بالنقص و كُل هذا بسببي؟"

"هل تعرف كم كُنت أتعذب و للآن ما زلت أتعذب بسبب بعده عني و كُله بسببك"

"بسبب أقرب شخصًا لي ، أنتَ أبي ؛ أنتَ من كان السبب بكُل الألم الذي أشعر به الآن" أنهت كلامها بغصة بينما لم تتوقف عن هطل الدموع مُخرجًة حرقة قلبها

لتستدر بإنكسار خارجًة من مكتب والدها المزعوم

أخذت تسير بتلك الشوارع المُظلمة حيث المطر يتساقط مُخفيًا دموعها أثر أخطلته بها ، مشاعر عديدة راودتها ، و شعورًا ما يُمزق قلبها