أبتعدت من حضنه بينما وقفت مجددًا قائلة "ليتك لم تتكلم تايهيونغ ليتك لم تتكلم" أنهت كلامها وأدارت ظهرها بُغية الذهاب لكنها توقفت و أستدارت لهُ مجددًا قائلة..
"اتعلم ماذا ، جميل جدًا أن أحُبك و أنت تحُب غيري و غيري لا يحُبك فيعذبك كما عذبتني ، أنه جميل "
ألقت بكلماتها تلك وهمت برحيل تاركًا الأخر بحيرة من أمره .
في اليوم التالي
يقف ذلك الثنائي في الصف ينتظرون دورهم ليجلبوا الفُشار وبعض المُقبلات ، حتى يتسنى لهم الأستمتاع في مشاهدة الفيلم ..
اعتقد أنكم عرفتم عن من اتكلم ، أجل أنا اقصد جونغكوك و إليف
جونغكوك أراد تطوير علاقته معها فهو حقًا سَئِمَ من العيش بين جدران الماضي أراد أن يبدأ من جديد مع شخص جديد
حتى لو لم يكن يُحب إليف حقًا سوف يجبر نفسه على ذلك ، سوف ينسى كل شيء و يصنع مُستقبلًا أفضل
لكن إليف ما زالت تُريد معرفة الحقيقة وراء علاقة جونغكوك و جانيت وخصوصًا أنها رأته يُقبلها في القاعة
لذا هي تحاول و بشدة سحب الكلام من جونغكوك ولم تجد عدى اخباره بعرض تايهيونغ الزواج على جانيت فهذا ما اخبرتها به جوليا البارحة لتردف قائلة ..
"هل تعرف ما حدث البارحة؟"
نفى جونغكوك بينما يعقد حاجبيه قائلًا "لا ، لا اعرف .. ماذا حدث البارحة؟"
إبتسمت إليف بخبث لتردف قائلة "تايهيونغ عرض الزواج على جانيت"
تجعدت ملامح الأخر لينظر إلى إليف بصدمة قائلًا "من اخبرك ذلك ؟! ، هل أنتِ متأكدة مما تقولينه؟"
"أجل مُتأكدة ، لقد اخبرتني جوليا البارحة فلقد كانت هناك و رأت كيف استأجر تايهيونغ الشاطئ بالكامل لكِي يُزينه ويعرض الزواج عليها بطريقة رومانسية" هذا ما أردفت به إليف بينما تتطلع لردة فعل الغرابي
ولكنه كان مُتفاجئ لتلك الدرجة التي تمنعه من النطق ، إستغربت إليف من ردة فعله تلك لتردف بخفة ناطقة "جونغكوك ما بكَ؟ ، لما أنتَ مصدومًا هكذا؟"
حاول جمع شتات نفسه لينطق ببعض من الكلمات بينما الغصة وقفت بحلقه قائلًا "عليّ الذهاب ، أعتذر إليف" أنهى كلماته بينما أستدار يود المُغادرة
ولكن أمسك إليف معصمه منعه من ذلك لتردف بحدة قائلة "أخبرني الآن جونغكوك مالذي يحدث بينك وبين جانيت"
أنت تقرأ
𝟏𝟖+ " خُدع و أكاذيب " 𝒋𝒌
Novela Juvenilحبيبان منذ الثانوية .. يضعهم القدر بالعبة قذرة و تكتشف البطلة خيانة حبيبها لها ، لتترك البلد و تسافر إلى أنجلترا و لكن يجمعهم القدر الذي فرقهم سابقًا في احدى جامعات كوريا - كيف سوف تسير الأمور؟! #jungkook