"يا لهُ من منظر جميل ، أليس كذلك جونغكوك ؟" هذا ما أردفت به بينما أتكِئُ بساعدي على حافة ذلك السور الحديدي والإبتسامة تشق طريقها إلى أذنيأقترب جونغكوك بخفة ليقف بجانبي بينما يوجه نظره للأمام بتوتر ليردف قائلًا
"لقد رأيت الكثير من الأشياء الجميلة بحياتي ، لكنني مازلت أُقرَّ بأنكِ أجمل ما رأت عيناي ، حتى أقرَّت نجوم الحسن أنكِ بدرُها .. ولو أن الأعين العور كُحَّلت برؤيتكِ لرجعَ بصرُها"
أنهى كلماته التي أذابت فؤادي ، وعقدت لساني ، حاولت الكلام لكنني استسلمت للخجل وبقيت أناظر يداي وأعبث بأناملي
أكمل كلامه قائلًا .. " أحُبكِ " أبتلعت لعابي بصعوبة ، و أقسمت على أن خافقي يود الخروج من مكانه
شعرت بحرارة جسدي ترتفع برغم من أن الجو معتدل
وبدأت أشعر بإحمرار طفيف أعتلى وجنتي
و فراشات تحوم في معدتي
و يداي التي أصبحت رطبة بفعل التوتر
ناظرتُه بطرف عين أرتبكت أكثر و أعدتُ نظري للأمام ، ليمسك يدي بخفة ويردف
"أن لم تستطيعِ التكلم و كنتِ تبادليني ذات المشاعر شُدّي على يديّ ، وأن لم تكوني كذلك أفلتيها"
عندما أردف بتلك الكلمات أقسم بأغلى ما أملك أنني لم أعد أرى شيء عدا صورته أمامي ولم أعد أسمع شيء عدا صوته رغم أن المكان كان مُكتظ بالناس
ناظرتُ أيدينا المتشابكة بخفة وبدأت دموعي تتسابق على وجنتي
سارع جونغكوك بِإفلات يدي و كوب وجهي بيديه مردفًا بقلق "ما الأمر لما البكاء ؟ ، أن لم تبادليني ذلك فلا بأس ، سوف نبقى أصدقاء"
أنهى كلامه ذاك بتلك النبرة الحنونة مما دفعني لزيادة حدة بكائي لأردف بين شهقاتي..
"أنا سعيدة ، سعيدة لأن من أُحبه يبادلني ذلك ، ولأنني لم أعش قصة حب مؤلمة من طرف واحد ، أنا سعيدة جدًا"
أنهيت كلامي و أمسكت بأحدى يديه الموضوعة على وجنتي واخذت أشُد عليها موافقتًا على حُبه ، أتسعت إبتسامته الأرنبية تلك وعاد ليكوب وجهي
أقترب بخفة آخذًا شفتاي بخاصته ، أغمضت عيناي وبادلته تلك القبلة مُتناسية كل شيء حولنا
لقد كانت قبلتي الأولى و رغم كل ما حصل بعدها لم أندم أنني خسرتها معه رغم كل شيء كنتُ سعيدة لأنني فعلتها و تذوقتُ رحيقه .
أنت تقرأ
𝟏𝟖+ " خُدع و أكاذيب " 𝒋𝒌
Ficção Adolescenteحبيبان منذ الثانوية .. يضعهم القدر بالعبة قذرة و تكتشف البطلة خيانة حبيبها لها ، لتترك البلد و تسافر إلى أنجلترا و لكن يجمعهم القدر الذي فرقهم سابقًا في احدى جامعات كوريا - كيف سوف تسير الأمور؟! #jungkook