الفصل 2: الألم في قلبي

231 8 9
                                    

الفصل 2 : الحقيقة

بعد بداية عذابها و سجنها في القبو ياتي كل يوم للتاكد من انها حية ثم يعود ليذهب و

كلما ظهرت تقاسيم الالم على محياه او غضب يبدا في التعذيب اولا يشدها من شعرها و كلما حاولت النقاش انها بريئة يزيد جرعة الالم و العذاب

كانت تصرخ بتركها لا تدري كم بقيت هناك في القبو تحت الارض الاوجه الوحيدة التي راتها هي الحارس و المغتصب

.

.

.

بعد 3 اشهر ::::::

في القبو تحت الأرض ...

كانت لا تحظى بوجباتها بشكل جيد و مع مرور الايام اصبحت هزيلة جدا ليس ذلك فقط فقد عادت لا تتحرك إطلاقا الا لأقصى الضرورة كالمرحاض فهي شاكرة لوجود مرحاض أرضي في جهة من الغرفة لم تنتبه لها إلا عندما زادت حالها سوءا فقد اصبحت شبه عمياء في عينها اليمنى

.. انها فتاة و كل منا يعلم معنا ان تكون فتاة و هو ان تكون لكي دورة شهرية دورتها كانت نوعا ما لا تراه اما بشأن الفوط الصحية فقد استخدمت ملابسها الممزقه كلباس داخلي و كانت تنظفها بما تجمعه من قطرات المياه التي تسقط من انبوب المثقوب فلم يحظر لها المياه او ايا مما يسمح لها بالبقاء على قيد الحياة كأنه يود قتلها أو تموت بنفسها ...

_ كانت تتالم بشدة من عينها اليمنى و صدرها فتمسك راسها تارة و تقبض على صدرها تارة اخرى .. كانت تعلم ان الموت يترصد بها لكنها لا تريد الموت دون ان يعتذراو على الاقل ان تثبت انها بريئة و تسمع قصته الا لو كان مجنونا فللامر نهاية اخرى لكنها شبه متاكدة بعد ان ناقشة نفسها ان له قصة مؤلمة

في الايام القليلة الماضية لاحظت عدة امور اولا ان الم صدرها يزيد هي غير مغيبة عن ذلك فهي بلاصل مريضة و فقد اجرت عملية زرع لقلب عندما كانت اصغر و اصبحت لها ادوية تتناولها بشكل يومي حتى لا يهاجم جسدها نفسه العضو المزروع فتفقد حياتها كانت على علم بامرها لكنها هنا منذ فقترة طويلة و لم تتناول من دوائها الا ما وضعته او لنقل خبئته بشكل ممتاز

فحافظت على حياتها لفترة و لكن الدواء نفذ و لم يبقى امامها الا الموت

كذلك ان الدورة لم تاتها لفترة او على الاقل هذا الشهر فظنت انها مريضة فلربما هي اعراض جانبية للدواء

ثانيا ان الحراس تغيروا ..

و اخيرا ان الحقير المغتصب اصبح يكتفي بضربها على قدميها لذا فاصبحت لا تستطيع المشي

عاودها الم عينها فمسدت عليها قائلة بنفسها "انا لا استطيع العيش هكذا للابد .. انا اريد ان انجوا لا يمكنني البقاء هكذا علي الهرب "

تنهدت و مازادت نتهيدة الالم تلك الا الام صدرها ..

كانت على الارض تغطي نفسها بلغطاء الوحيد الموجود و تتذكر كيف سقطت تلك القطرة على عينها

انها في المكان الذي كانت به قبل ان تصيب عينها قبل ان تزحف الى ان تصل تالى اسفل الانبوب المثقوب و تحاول تبليل الخرقة التي بيدها لتمسح بها دماء الدورة فرفعت راسها و فتحت فمها لتروي عطشها و تبلل شفتيها المتشققة التي سببها الجفاف و اذ بقطرة فثانية على عينها اليمنى جعلتها تصرخة الما فقد سببت تلك القطرة الما شديدا مما قادها للتفكير ان الماء به مادة خطيرة ربما الجافيل او موادة للتنظيف

لتعود للواقع

على صوت خطواته و سماع صراخه و توسل الحارس للحياة فقالت بداخلها بلتاكيد لن يرحمه و هو لا يستخق الرحمة لقد كان ينظر لي بنظرة شهوانية منذ تعيينه

ليلى

لكن ما فاجاني هو كسره للباب بركلة من قدمه

و دخوله و ما تلى ذلك ان بدا بتعذيبي ثانية احسست ان فروة راسي ستفرغ من شده عليها انا بلتاكيد ساصبح صلعاء في قبري .

.

.

قبض على فكها بيده و هو يريد تهشيم عظامها و تشويهها و هو يصرخ

"الن تكفي عن افعالك حتى انك تجرؤين على اغواء الحارس "

و اضاف "مقرفة " كان جسده يقفز من الغضب و هو يتصبب عرقا كما لو كان بسباق 1000 متر

انقض عليها يقبلها فرددت بنفسها "اكيد سيفعل ككل مرة انا بلتاكيد ساكون عقيمة من هذا التعذيب .. يارب نجني و ارحني من عذاب هذا الظالم ..."

بنفس الوقت و هو يلتهم فمها و شفتيها يفكر بعقله "اذا فهذه الع*هرة تغوي كل من تراه حتى حارس لم تتركه و انا من فكرت انها بريئة او حتى قد تابت "

راح يغتصبها بعنف الى ان صار يلهث بشدة و هي لشدة عذابها لم تعد تحتمل اكثر و صرخت "انا اخبرك اني بريئة لم ارك قبل ذلك اليوم بلمطعم "

و اضافت بوهن غير طبيعي و هي على شفير الاغماء تحس ان هناك مايتسرب من جسدها لا تدري ماهو فهي لا تستطيع رؤيته "ان كنت تحب التعذيب فجد لنفسك ع*هرة انهن بلملايين انا لست ممن تهوى ذلك . ( بعد صمت طويل ) . انك ستندم و لن اكون موجودة لاغفر لك او لافعالك .. "(وبدات تنهج )

احس لوكاس بنوع من الالم و فقدان الامل من انها ستثبت برائتها

توقف عن ماكان يقوم به و ارتدى بنطاله العريض

و توقف ينظر خلفه ثم امسك خصلة الشعر الموجودة على السرير و يخرج

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 16, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

wrong revenge ~~~  Laila حيث تعيش القصص. اكتشف الآن