You are mine !
ها قد جهز نفسه ولبس ملابسه الرسمية السوداء بينما يرش من عطره الرجولي ، سرح شعره الاسود بطريقة مثيرة ويضع الاكسسوارات باهظة الثمن يمكنكم القول انه فقط .. رجل مثالي .
وصل ليدخل من الباب بنفس اللحظة التي توجهت انظار جميع السيدات وبعض الرجال اليه ، تتعالى همساتهم لتصل الى اذنيه : ياااه انظروا كم هو مثير بحق الجحيم - لن امانع ان ضاجعني واللعنة - ااه قلبي يكاد يقتلع من مكانه وما الى ذلك من تغزل وتأثير به ، يتجه الى طاولته التي سبق وحجزها وها هو يبحث بعيونه عن عاشقه او لنقل .. اخيه ؟
فتقع عينيه على ذلك الجسد المنحوت الذي يتراقص امامه ، هو شعر بالغرابة في بادئ الامر كونه ركز نظره عليه وما هي الا لحظات ليظهر انه جيمين ، بدأ يونغي ينظر بتمعن ويحاول ان يحلل كل تفصيلة به ، ذاك البنطال الضيق الذي يشد على افخاده بينما يرتدي من الاعلى قميص شفاف يظهر كل جسده العلوي ، حاول يونغي مسك اعصابه على تلك الملابس التي يرتديها جيمين ولكن الشيء الذي افقده اياهم هو رؤية اخر يحاوط خصره ويحاول ان يشغل تجاذب في جزئيهما السفلي ، نهض بقوة دافعا طاولته التي امامه لينظر جميع الحضور له بسبب ضجته ، وها هو يتقدم بغضب يحاوط سوداوتيه الى جيمين الذي تصنم فور رؤيته لاخاه بهذا الشكل الغاضب ، مسكه من يده وشده الى الخارج تحت تأوهات جيمين وكم كان عنيفا بجره ، أركبه السيارة وقاد عودة للمنزل بينما هالة هدوء غامضة ومخيفة حوله ليتجرأ جيمين ويردف : لكن انا لم اتأخر اخي لما اتيت ؟
-لا رد- اخي انا احادثك -لا رد- اخ..
لم يكمل بسبب يونغي الذي امسك فكه بقوه مقربا اياه ليعدم المسافة بينهم حيث التقت شفتاهم بشكل عنيف جدا ، ابتعد يونغي بينما الدم يسيل من شفتين جيمين اردف : حسابك في المنزل .
وفور ما وصلا نزل يونغي صافعا الباب خلفه بقوة وهو ينتظر دخول جيمين ، ما ان دخل حتى اغلق باب البيت والتفت اليه بوجه تخلوه التعابير : ماذا كنت تفعل ؟
جيمين ويكاد قلبه يقع خوفا وحبا بنفس الوقت : ك..كنت الهو قليلا اخي
يونغي بصراخ : وما لعنة الملابس التي ترتديها ؟ تلهو ؟ اخي ؟ ومنذ متى بحق الجحيم اصبحت اخاك ؟ الم تكن واقعا لي بشدة ؟ الم تكن تحبني ؟ ماذا حدث ؟ هل لأني قلت ان الامر لن يحدث بدأت بالبحث عن المتعة ؟ تشه كالعهرة تماما
جيمين ببكاء وصراخ : انا لست عاهر .. انا لست عاهر .. انا ..شهقة ..لست -ليتذكر يونغي ان جيمين بالفعل له ذكريات سيئة مع كلمة عاهر ويحاول ان يغير الموضوع -
يونغي : الم تعد ترغب بي ؟
جيمين ببكاء : الست من اردت ان ننهي هذا الامر الذي لم يبدأ حتى
يونغي بصراخ : وهل تظن ان قولها كان سهلا علي ؟؟ واللعنة انا اعشقك بشدة جيمين
جيمين : انا أيضا يوني ، ارجوك لنعطي علاقتنا فرصة همم ؟ ارجوك لنعطيها لحبنا ، لنجر.. -قاطعته قبلة يونغي له - ومازال يقبله لم يفصل تلك القبلة بأي شكل حتى ضرب جيمين صدره ويبدو انه يحاول التنفس : اذا هل نحن ؟
يونغي بابتسامة : اجل انت لي جيميني ، -بينما انقض على جيمين يقبله في كل انحاء وجهه ولم يترك انش لم يقبله تحت قهقهات ذلك الصغير الذي بدأ يتراجع لكي يدخلو الغرفة ، دفعه يونغي على السرير واستقر فوقه وهو يقبل ويمتص رقبته لصنع العلامات ...
وهكذا تبدأ الليلة الاولى للعاشقان اللذان انتظرا طويلا ، ليلة لم تخلو من ممارسة حبهم ، لم تخلو من تأوهات وصرخات الصغير والنابعة من حب والم بنفس الوقت ، وكم هو مريح له ان يكون حبيبه داخله وهو يتأوه برجولة مستمتعا بليلتهم .يطرق الصباح نافذة العاشقان اللذان ينامان بكسل وتعب من ليلتهم الجامحة ، وبعد دقائق يستيقظ صغيرنا على قبلات الاكبر له ومداعبته ليبتسم وينهضوا معا الى الاستحمام ... يجهزون انفسهم بينما يخطفون القبل من بعضهم بين كل حين واخرى ، فجيمين لديه مدرسة اليوم ويونغي لديه محاضرات عليه حضورها...
جيمين بسعادة : اذا هل ستنتظرني دقيقتان فقط يوني ؟
يونغي ببرود : ولما سأنتظرك اكثر
جيمين : ياااه الست حبيبك واللعنة
يونغي : هيا هيا امامي اصعد
ليصل يونغي امام المدرسة بينما اردف : عندما تنتهي هاتفني لاحضرك الى المنزل
جيمين بعبوس : يااه يوني هل فقط هذا ؟
يونغي بعدم فهم : ماذا تريد ؟
جيمين : لما لا تقبلني قبل ان اذهب
يونغي : وما الذي سيقولونه عندما يرونني اقبل اخي ؟
جيمين : ياااه لا احد يراك هياا -لا رد- ليقترب جيمين منه ويخطف قبلة بينما يونغي منصدم من تصرفه الجريء ، وهكذا ودعه ونزل جيمين بعد مطاولات عديدة ودخل الى فصله ، جيمين بالفعل كان محتار لان التنمر ضده قد خف الى العدم بدون سبب فكيف لطلاب عديدة كانت هوايتها السخرية منه ان يتوقفوا في يومان وثلاثة ايام ، ها هو يجلس على مقعده ليتقدم احد الطلبه منه ليردف جيمين : هل استطيع مساعدتك ؟
الطالب : سامحني ارجوك
جيمين : ولما سأفعل ؟
الطالب برجاء : انا ارجوك ، انا نادم بالفعل واريد ان تسامحني
جيمين : بشرط ، اخبرني لما توقفتم عن السخرية والمقالب وكل هذا ؟
الطالب : حبيبك قد جاء الى المدرسة في اليوم الذي لم تأتي به ، وقد جلس مع طالب طالب يهدده ان لم يتوقف فانه سيلجأ لوالديه ، وقد ضرب ايضا البعض الذين آذوك وحاولوا فعل ذلك الشيء وشهد الجميع ضربه لهم لذا قرروا فقط ان يبتعدوا عنك ويتركوك بشأنك
جيمين بانفعال وحيرة : حبيبي ؟ لكني البارحة حصلت عليه
الطالب : لقد قال ان اسمه يونغي
جيمين بابتسامة وهو يهمس لنفسه : لقد فعل من اجلي ! وقبل ان يعترف بحبه ايضاا ، اااه سآكل ذاك البارد اللطيف.
جاء تاي اليه مسرعا ومردفا : جيمينيي هل نخرج الليلة ؟
جيمين : تايااه الى اين ؟
تاي : سنخرج لنخيم في الشاطئ ما رأيك ؟
جيمين : همم ومن سيأتي ؟
تاي بخجل : جونغكوكي
جيمين بخبث : اوووه وما الذي سأفعله بين عاشقان ؟
تاي : اصدقاءه سيأتون كذلك هياا ارجوك لا تتركني وحيدا
جيمين : هممم لا اعلم ... حسنا حسنا سآتي لطيفي
جونغكوك من الخلف بصوت عال : ياااه جيمين الفاظك ، انه لطيفي انا
نظر له جيمين بينما يخرج لسانه ، ليقهقه جونغكوك عليه فهو بالفعل بدا مضحك جدا .
أنت تقرأ
Brother ?!
Short Storyلماذا عليك ان تكون بارد هكذا ؟؟! لماذا عليك ان تكون اخي ؟ -مكتملة- BxB Yoonmin Top : Yoongi Bottom : jimin