Part 17

5.9K 301 5
                                    

I'll do it !

مرت دقائق عدة ولا زال جيمين وجونغكوك على وضعيتهم حيث يتوسط جونغكوك صدر جيمين بينما يبكي بصمت ، وجيمين يمسح على رأسه بمحاولة لتهدئته ، كسر صمتهم جيمين الذي ابعد جونغكوك عنه بلطف : هل انت بخير ؟ هل تريد ان تتكلم في الامر ؟
جونغكوك وهو يمسح دموعه : تشه انا الذي يجب ان اسألك فزوجك هو من يرقد هنا
جيمين بلطافة : همم لا بأس اذا ، بِتُّ اعلم على الاقل ان خلف جونغكوك القوي وعديم المشاعر طفل صغير بحاجه للرعاية ، لذا لا بأس جونغكوك ان تكون ضعيفا ببعض الاوقات ، لا بأس بمشاركة المك مع الاخر لربما يخفف عنك حمله ...
جونغكوك بابتسامة لاول مرة يعطيها لجيمين : اتسائل كيف كنت اتنمر على كتلة لطافة كهذه !
ليضحك له جيمين ويقول : انا اتسائل ايضا كيف كان متنمري وسيم لهذه الدرجة
جونغكوك : ياااه يااه انا حبيب صديقك احترم هذا الامر
جيمين بضحك : تشه وكأني لست متزوج وواقع لرجل اخر
ليبدأوا الاثنان بالضحك بينما يجلسان بجانب بعضهما ليضع جيمين يده على يد جونغكوك ويردف : اشكرك حقا على كونك صديقي ، اشكرك لجعلي اضحك حتى بهذا الوضع ، لقد افدتني كثيرا جونغكوك انا حقا مدين لك
جونغكوك وهو يضع يده الاخرى على يد جيمين : اشكرك على تقبلي كصديق بعد الذي جعلتك تمر به ، انا هنا متى احتجتني .
قبل ان ينطق جيمين قاطعهم تاي بعيون دامعة مليئة بالغضب : ما هذا ؟ ما الذي تفعلانه في زوايا المشفى ؟
قبل ان ينطق جونغكوك اكمل تاي بسخرية : تشه كنت اعلم انك من هذا النوع الذي لا يكتفي بما لديه لكن مع صديقي الوحيد؟؟! لم اتوقع هذا ، -يضحك بسخرية- وما الذي اتوقعه من متنمر لعين يظن ان كل شيء ملكه ، انت حقا لا زلت مقرف جيون جونغكوك ، اراهن على ان اخاك الذي كنت تتكلم عنه ذهب بدون رجعة من تصرفاتك ، تشه حقير .
عم الصمت المكان مرة اخرى بعد كلمات تاي التي وقعت كالحجر على قلب جونغكوك الذي ناظره قليلا ثم اجاب بجملة واحدة : انا مخطئ بشأن اختيارك -مع ابتسامة منكسرة-
ثم ذهب جونغكوك وترك تاي الذي نظر لجيمين بنظرة مستفهمة ليبدأ جيمين بسرد ما حدث لتاي وفي النهاية اضاف : لقد تسرعت بالفعل تاي ، كان يجب عليك ان تسمعه على الاقل
تاي بسخرية : وماذا تنتظر مني وانا ارى صديقي المقرب وحبيبي ممسكان ايادي بعضهم بزاوية المشفى ويضحكون ، ثم انت اخر انسان احتاج نصيحته لسماع الاخر ابدأها بنفسك .
جيمين بغصة : انتظر منك الثقة تاياه :)
ثم تركه جيمين لوحده وذهب الى يونغي الذي طلب بعض الوقت بمفرده ليطرق على الباب ويسمع سماح الاخر له بالدخول ... جلس بجانب السرير واردف : هل أنا مقرف يونغي ؟
ناظره يونغي باستفهام ليكمل : لاني استطيع الحمل
تفاجئ يونغي من الاخر ليقول : مقرف ؟ ما اللعنة جيمين ؟ انت لست كذلك حبيبي انا فقط احتجت البقاء وحدي ، انتظر لحظة الهذا السبب لم تخبرني انك تستطيع الحمل ؟
اومأ جيمين بلطافة وقال : ظننتك ستتركني وتتخلى عني ان علمت بذلك فقد قرأت ان بعض الناس غير متقبلة لفكرة شاب يستطيع الحمل ويظنون انه مقرف
يونغي : جيميني ، انا لم ولن افكر بك كذلك ابدا ، انت تحمل ابننا وهذا لشيء عظيم ! انا حقا سعيد بذلك
جيمين : أأنت سعيد ؟ لم اشعر بأنك كذلك عندما اخبرتك
يونغي : همم لقد كنت افكر اني سأرحل دون رؤيته حتى ، كنت افكر في كل كلمة قلتها لي ، كيف سيعيش دون اب ؟ هل ستكون حياته عادية ام لا ؟ هل سيفتقد وجودي الذي لن يشعر به ابدا ؟
جيمين ببكاء : يوني ارجوك قم بالعملية ارجوك
يونغي :جيميني حبيبي لقد تكلمنا بهذا من قبل
جيمين : ارجوك ان لم يكن لاجلي قم بها لاجل ابنك همم ؟ انا اتوسل اليك يونغي ... ان كان هناك احتمال ولو كان ضئيل لعيشك لما لا تستخدمه ؟
يونغي بتفكير دام لدقائق : سأفعلها
جيمين بفرح وصدمة : حقااا ؟ انا احبك احبكك احبك ، انت افضل يونيي استطيع الحصول عليه -وهو يقبله في كل مكان-
قهقه يونغي على الاخر الذي اصبحت سعادته لا توصف ، ثم اتصل يونغي بيونجون ليتكلمو بشأنها .

بعدة دقائق كان يونجون بالغرفة ويجلس على كرسي مقابل ليونغي وجيمين ، ليردف بكل جدية : اتريد التحدث بوجود زوجك ام بمفردنا ؟
يونغي : لا بأس ، لا اخفي عنه شيئا تستطيع التحدث
يونجون بجدية : اذا يونغي انت تعلم انك بعيدا عن انك مريضي ، أنت اصبحت صديقي المقرب ، لذا لن اخفي عنك اي شيء
جيمين بصدمة : صديق مقرب ؟! منذ متى ؟ ولما انا لا اعلم بهذا ؟ -وهو يناظر يونغي-
يونجون بابتسامة : منذ ان كان يتصل بي لتخفيف المه وكنت اساعده من بعيد بينما انت كنت القريب ولم تفعل
لم يجد جيمين ما ينطق به لذا هو فقط اخفض رأسه بحزن ليردف يونغي : يونجون كفى لقد تحدثنا بهذا الامر انه ليس ذنبه
يونجون : حسنا سأصمت لاجلك يونغي ، والان لننتقل الى موضوع العملية
صب يونغي وجيمين كل تركيزهم الى يونجون بهذه اللحظه ليبدأ بالكلام :
__________________
How was itt ?
برأيكو شو راح يقول عن العملية ؟؟
جونغكوك وتاي ؟
يونجون ؟

Brother ?! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن