Part 13

6.1K 334 21
                                    

-Hard times-

استيقظ يونغي على صوت حزم الأمتعة لينظر الى جيمين الذي يوضب المكان .
يونغي بتعب وصعوبة في الكلام: ج..يمي..ني
التفت جيمين بسرعة ليذهب الى يونغي : يونغي ؟ انت بخير عزيزي ؟ سنتحدث لاحقا ، الان يجب ان نعود ، لا بأس لا تتعب نفسك بالحديث
يونغي :اب..تعد
جيمين ببكاء : سأشرح لك كل شيء اعدك لكن ليس الان هيا دعني اساعدك

وهكذا امضوا عودتهم حيث يونغي نائم وان كان مستيقظ فهو لا يتحدث لجيمين ... اما جيمين فهو يفكر في مرض يونغي وما الذي سيعلمه من الطبيب .

فور وصولهم الى المشفى ، ركض يونجون الى يونغي ومعه سرير ليضعه عليه ويرسله الى الفحوصات ، نظر الى جيمين واردف : سيد جيمين سيدلوك الممرضون على غرفتي ارجو ان تنتظرني هناك ريثما انتهي من تحاليل يونغي .
اومأ له جيمين وذهب ، هو لم يفكر ان مرض الاخر قد يكون خطير الى هذه الدرجة فلو كان كذلك لاخبره يونغي بالامر ... ينتظر وينتظر وها قد مرت ساعتين وثلاث ساعات ليأتي يونجون بوجه يبدو خائب الامال ، واغلق باب الغرفة ليتقدم الى كرسيه ويجلس بينما يعقد حاجباه ويبدو انه غاضب ...
يونجون بجدية تامة وهدوء مخيف : سيد جيمين اليس يونغي زوجك ؟
جيمين : اجل ، ماذا به ؟
يونجون : سيد جيمين ارجوك استمع لي الى النهاية ولا تقاطعني ، اولا لا يجب ان اعلمك واجبك كزوج بأن عليك الاهتمام والملاحظة ومساعدة زوجك ، لنترك كل هذا جانبا انت لم تقبل العودة من شهر عسلكم لاجل علاجه ، ان يونغي يعاني من سرطان في الدماغ وبمراحله الاخيره ايضا اي انه على مشارف الموت ، كيف تسمح لسعادتك بأن تطغى على صحة زوجك ؟ كان لدينا خيارين آناذاك لعلاجه لكن الان املك خيار واحد فقط ولا ينجح في معظم الحالات ! وكل هذا بسبب اهمالك سيد جيمين .

جيمين بصدمة وبكاء : ماذا ؟ ماذا تتحدث انت ؟ سرطان في الدماغ بمراحل اخيرة ؟ مشارف موت ؟ واللعنة لما لم يخبرني بذلك ؟ لمااا لماا -وهو يصرخ ويبكي -
يونجون بهدوء : سيد جيمين اهدأ اولا لنستطيع الاكمال
اومأ له جيمين وهو يهدأ نفسه ليكمل يونجون : اعلم انه لم يخبرك ، فقد قال لي انه لا يود اخبارك كي لا تحزن ، لكن كيف لم تكن بجانبه وهو يتألم ؟
جيمين بدهشة : يتألم ؟
يونجون : كان يتصل بي معظم الاوقات وهو يصرخ من الالم ويقول انه لا يستطيع التحمل ، كنت اتسائل حقا اين كنت انت في حين انه يجد صعوبة حتى بالمشي ليأخذ الدواء الخاص به
جيمين ببكاء : اللعنة .. اللعنة اللعنة انا حقير انا قد تركته وذهبت لاستمتع واهتممت بسعادتي دون الالتفات لالمه واللعنة فقط ، انه بسببي ، بسببي
يونجون :سيد جيمين المهم هو الحاضر ، كان لدي خيارين هو ان يتعالج بالمواد الكيماوية او ان يخضع لعملية والتي نسبة نجاحها وفشلها النصف بالنصف اما الان يمكنك القول انني املك خيارين كذلك ، اما ان يخضع لعملية نسبة نجاحها ٣٠٪؜ او ان يترك نفسه
جيمين ببكاء : يترك نفسه ؟ يموت ؟ لا لا -بدأ بالصراخ- لن يحدث ، لن يتركني ويرحل لن يحدث هل فهمت ؟ ستعالجه والا اقتلك
يونجون : عليك ان تهدأ ، انا قد اخبرته بالفعل بخياراته والان نحن ننتظر اجابته فقط .

اغلق جيمين خلفه الباب بينما دموعه تنساب على وجنتاه ، يمشي بترنح وهو غير مستوعب لما يحدث الان معه ومع حبيبه ، بينما تمر لحظات امام اعينه :
يونغي : جيميني ابقى معي قليلا ... الم تعد تحبني ؟ ... ان بقيت في السرير هذا امر يزعجك ... لا بأس كل شيء سيكون بخير ... بالطبع ستنفذ زوجتي العزيزة... احبك جيميني

وهكذا تتهاطل الذكريات على جيمين الذي جلس محتضنا قدميه ويبكي بصمت بينما يردف : لا ..شهقة..تذهب..جيمين..آسف..شهقة..يوني

ينطق جيمين بهذه الكلمات بينما هو في هذه الحالة ليقطع قلب كل مارٍ من جانبه ، من يراه يظن انه فقد العزيز عليه ، لكن لا يعلمون ان هذه الحالة هي على وشك فقدان ذاك العزيز .

------------
What do you think ?
كيف كان ؟
تتوقعوا يموت ؟
شو رأيكم بجيمين ؟

Brother ?! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن