part 15♥

179 16 14
                                    

ولا تحسبنّ الفراق هين!
فلو كان هيِّناً ما سُمّي عام فراق النبي لخديچته بـ"عام الحزن"

( قفلت روضه مع امجد.....ولكنها كانت متحطمه اووى ....اللى هو مين ده؟ ده اللى حبيتوه؟...للدرجادى مش عايز يكلمنى؟...هو انا السبب ف تعبوه....؟فضلت روضه ما بين تفكير كتير والبكى كانت شبه مدمره لا ثوانى هى مدمره بالفعل....عدى ساعتين وهى كده ولكن فاقت من شرودها ع رنه فونها....)

روضه بصوت مكسور وتعب: الوو...💔

..... :ايي ى جزمه

روضه: نعم ....مين ؟

سلمى بنت خالتها:مين اى ى بت الهبله

روضه: كنت نايمه معلش اخبارك ى ياسو

سلمى: تممم وانتى

روضه: الحمد لله

سلمى : مال صوتكك

روضه: لسه صاحيه هيبقى صوتى ازاى يعنى

سلمى : نفسى تلمى لسااانك شويه

روضه: حاضر

سلمى: اخبار المذاكره والهم ده

روضه: تممم

سلمى: شدى حيلك بقى

روضه: حاضر ى ياسو سلام بقى عشان هموت وانام

سلمى: مش انتى بتقولى انك لسه صاحيه من النوم

روضه: هكمل نوم

سلمى: ماشى ى رورو نتكلم بعدين سلام

( قفلت روضه مع  سلمى  وفضلت تفتكر كل حاجه وتبكى بعدها استسلمت للنوم عشان تهرب من الواقع ......)

*عدى اسبوعيين ع الكل ... عند روضه ف دى مفيش وصف يوصفها غير بانها ميته بالفعل ساكته ف ركن لوحدها و حور بتحاول بكل طاقتها تقف معاها وتساندها ده بعد معرفت انهم سابو بعض....يومهم كان عباره عن مذاكره....اكل....نوم وبس حيااه عاديه وممله .....روضه دايما هاديه مفيش اى ضحكك وجنون فين و فين لو راحت عند الشله...حور بتحاول تبسطها شويه وبتمشى امورها مع آدم ومتتخانقش  .....اما آدم اليوم كله ف الشغل وبليل مع حور ف الفون..... اما امجد يومه عباره عن مذاكره....اكل ....نوم وبس بيفكر ساعات ف روضه بس مش بيرضى يبعت ومش عيزاها تتعلق بيه اخرهم يطمنوا ع بعض من الاستورى وبس ......اها اسبوعين لكن كانوا ع قلب روضه زى سنين بتشوفوه فاتح لفتره طويله لكنها شبه المشلوله....عاجزه عن انها تبعتلوه اخرها تنزل استورى وهو بيطمن عليها من الاستورى دى....اما الشله ف دول ف حاله انقراااض تام😂....ابتدوا يختفووا شويه شويه ...فين و فين اما يتلمواا ومش كلهم كمان...)

*ف صباح يوم جديد....صحيت حور و روضه قعدوا يذاكروا لان مفيش محاضرات و روضه لسه بتمشى بنصايح امجد ليها بالحرف.....جيه بليل كانت حور قاعده تتكلم مع آدم و روضه قاعده ع الفون..... كانت بتقلب بالصدفه ف الارقام اللى عندها ف بلوكات لقيت آنس عمل الواتس تانى وحاطط صورتوه افتكرت الكلام وابتدت تخاف لحسن يكلمها تانى طلعت الافكار دى من دماغها وراحت تنام شويه...... لكن حلمت حلم خلاها تفقد اعصابها وتبكى وجريت ع الفون ع طول عشان تكلم امجد..... امجد ملجاها الوحيد اللى دايما بتجرى عليه ف عز خوفها وفرحتها كمان......)

تفاصيل♥Where stories live. Discover now