ليس وكأني اشعر بالحزن او ماشابه! ولكنني لا أجد المتعة في أي شيء .. لا أشعر أن هناك مايستحق بذل جهدي لأجله او العناء للوصول إليه حتى دراستي! فأنا بعد الثانوية لم أرتاد الجامعة، ليس لأني غير مجتهد او ربما أشعر بالملل انا فقط لا أريد أن أعزم على مستقبلٍ ليس واضحاً ان كان سيتحقق ام لا!
أنا فقط اعيش يومي ولحظتي ولأجل قيتاري..
انا لدي شغف وشغفي هو العيش اعمق واعمق في صوتي واوتار قيتاري التي تلاعبها أنامل يدي ، لأنني اشعر بأن الحياة رائعه! بين صوتي وقيتاري
انا لا أشعر بالحزن ولا أشعر بأي ألم داخل صدري بل انا سعيد.. سعيد بطريقة ما عندما ابدأ العزف والغناء للنجوم التي تزين سماء الليل وسماء قلبي من خلال نافذتي
في الحقيقة.. مرادي ورغبتي من غناءي هو أن تزهر الزهور التي تكمن في قلبي ، ف هذا ماأشعر به عندما اغني!
أنا احب صوتي جدا وأنا محظوظ لكوني أمتلك هذا الشغف بأن اعيش اعمق فيه .. لأني لم اجد المتعة والحياة في أي شيء عداه وعدى قيتاري
ايضاً ان معزوفات قيتاري معزوفات خاصة بي ف أنا من قام بتأليفها من خلال وحي قلبي وعقلي
كلماتي دائماً تكون عن الحب ولكن ليس لأحد إنما هي فقط مشاعر ربما اشعر بها لان العزف قد يجلب هذه المشاعر! لا أعلم ربما هكذا
لكن.. اتساءل دائماً عن ما اذا كان بالإمكان أن يكون أحدهم قد يشعر بالحياة من صوتي مثلما انا اشعر أو أن يستمتع كما استمتع أنا؟ ولكن لا لاأعتقد ذلك ولا أعتقد بأنه سيحدث..
—
إنني أعيش في المدينة بعيداً عن عائلتي أعمل في ملهى ليلي كبير إلى حدٍ ما في وقت المساء بينما في النهار أجول الشوارع بصحبة صوتي وقيتاري ف أنا حقيقةً مكاني المفضل للعزف بعد نافذة غرفتي هو تلك الحديقة التي بالقرب من مقهى استفتح حديثًا
احب جداً عندما أعزف وأغني بينما نسمات الهواء اشعر بها حولي وكأنها تخبرني بأن لا أتوقف واستمر بالعزف واوراق الاشجار والزهور تتراقص على معزوفاتي وصوتي بالحقيقة هي تفعل ذلك بسبب الهواء لكن لامشكلة من تخيل الأمر والعيش فيه ولو قليلًا اليس كذلك؟
هناك من يعجب بمعزوفاتي ويقف قليلًا لكي يستمع ويشعر بها في اعماقه بينما يغمض عيناه وهناك من يمر من جانبي ولا يكلف عناء الالتفات والمشاهدة عن ما يحدث هنا ، وهناك من يرمي عليّ الماس تحسبًا اني قد قمت بالعزف من اجل ذلك .. ولكن لا!
انا ابداً ليس هذا مرادي ورغبتي من فعلتي ، أنا فقط أشعر بأني انشر المشاعر والحب من خلال عزفي ، أشعر بأن الزهور تزهر اكثر عندما أغني بالقرب منها وأشعر بأن الغيوم تتجمع وبشدة بالقرب مني وتلفني وكأنها تحتضنني امتنانًا لعزفي هنا ..
ايضاً العزف والغناء لم يكن الّا امراً محبباً لقلبي وروحي وعملي به ليس الا لتعظيم هذا الحب .. فأنا وبحق كل شيء اشعر بأن الراحه تملأني عندما تبدأ اناملي باللعب فوق اوتار قيتاري وفاهي يبدأ بنسج مشاعري على شكل كلمات جميلة تخرج من خلال صوتي الذي لطالما شعرت بأنه وكأنه نعمة خُلِقت داخلي
هل ياترى سيشعر احدهم مثل ما أشعر انا اتجاه صوتي؟ أتمنى ذلك حقاً
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
