P6

141 12 8
                                    

"جونقكوك"

يوم آخر جديد يوم اخر يجب علي بذل جهد كبير فيه! في دراستي وفي عملي وفي قلبي وعقلي لذلك يجب ان ابذل مابوسعي..

انها السادسه صباحاً لذلك
استحممت وارتديت مايناسب الجامعه وها أنا ذاهب الى هناك اشعر بأني بدأت اعتاد على المكان هنا رغم اني لم أبقى كثيرًا ولكن ربما أشعر أنني أنتمي الى هنا ؟ لا أعلم انا فقط مرتاح وأشعر بالاطمئنان

بدأت محاضرتي الأولى والثانيه وانتهوا وها انا بالكافتيريا اطلب لي القهوه لعلّي امتلئ بالطاقه للعمل اليوم وايضاً اريد ان اتمشى قليلا في انحاء باريس لذا نعم يجب ان اكون مليئًا بالطاقه والكثير منها

ها قد أتى مارك بالقرب مني انه الفتى الذي ساعدني باليوم الأول هنا ولابد من انه لم يتعرف علي؟ بالطبع ربما لأنه قد تعامل مع الكثير مثلي لذلك لن يتعرف علي وربما لأنه هو الوحيد الذي تحدثت معه هنا لذلك تعرفت عليه بسهوله !!

قد بدأت محاضرتي الثالثه وانتهت وبذلك انتهى يومي الجامعي بسرعه ربما لاني كنت شاردًا كثيراً؟
خرجت من الجامعه وها انا ذاهب للمقهى امشي في شوارع باريس وأرى اشعة الشمس الساطعه التي لا أعلم متى ستسطع بقلبي وتنيره مثل ماتنير المكان او مثل ماتنير الناس ايضا ف أنا أراهم سعداء الان.. كم هم محظوظون جدًا لشعورهم باشعة الشمس والهواء العليل الذي يتغلغل لداخلهم ويشعرهم بالحياة احسدهم كثيراً..

3:00
وصلت للمقهى وبدأت بارتداء الزي الخاص بعملي ف أنا كما قلت اعمل كباريستا!
القيت التحيه على زملائي هنا وبحق هم لطفاء جدا!
"مرحباً جونقكوك! هل للتو اتيت من الجامعة؟" هذه كانت سالي انها لطيفه جداً "أجل فلقد انتهيت وتوجهت الى هنا مباشرةً!" سألتني مرة اخرى وهي تقوم بتنظيف ومسح الطاولات "هل تجد صعوبة هنا؟ اعني انت اتيت من الريف ولابد من هناك الكثير مايصعب عليك"
"ليس كثيراً ف هناك زميل قد ساعدني وعلمني بعض الاساسيات وأخبرني ايضاً انه مستعد لمساعدتي لو احتجت للمساعدة"
همهمت لي وقالت" هذا جيد ، حظًا موفقاً"

شكرتها وبدأت بعملي ف الزبائن بدأو بالمجيء..
منهم من اتى مع احبائهم ومنهم من كانوا لوحدهم ومنهم من كان معه بعض الاوراق وجهاز لوحي اعتقد بأنه سيشرب القهوه لتصفية ذهنه ويكمل عمله؟ بدأت بتحضير طلباتهم وبدأت سالي بإستلامها وتقديمها لهم وأراقبهم انا من بعيد فأنا اريد وبحق أن يعجبهم ما أحضره وهاهم أمامي يبدون تعابير الاعجاب أشعر بإني راضٍ جدًا الآن..

انتظروا!
هل هذا...؟ نعم انه نفس الصوت والعزف الذي سمعته بالامس هل أذهب والقي نظره مره اخرى؟ لا لا أنا اخشى أن يغضب مني رئيسي لذلك يجب ان أبقى ! ليس بالامر المهم لكي اذهب وأراه..

بعد مضي نصف ساعه قد أختفى صوت الغناء وصوت العزف ايضاً وقد اصدر صوت الجرس المعلق على الباب دلالة على أن أحد قد دخل الى هنا ورفعت رأسي لا إراديًا لكي أرى
كان شخص ما ويحمل معه حقيبة أعتقد بأنها حقيبة لآلة قيتار؟ لا أعلم هناك الكثير من الزبائن لذا لم استطع أن انظر جيدًا...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 03, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Heal me by your voice حيث تعيش القصص. اكتشف الآن