♡♡♡♡♡
♡
فصلٌ جديد يطرُق أبواب أطلانتس
ليغمُر العشاق بحُبِه ورقائه
ويزيد من قسوة الآلام والحنين للبعض...مملكة عريقة ترئس عرشها الملك كانغ
لسنين طويلة، وبات في مرحلة من العُمر تحثه على التفكير بولي عهده المستقبلي ...أي ملك آخر سيختر أحد أبنائه ليترئس على العرش بعده ، لكن لم يكن له سوى فتاة مدللة الأميرة هيلين...
فإن إرتحل قبل أن يهدي عرشه لأحدهم ... ستنتقل السلطة لأبناء أخيه وهو على حذرٍ شديد من حصول هذا ...
لن يترك عرشه لمن لا يستحق، لمن سيثير الفوضى بأنحاء المملكة ... لن يرضى بذهاب عناء سنين بسبب أحد أبناء أخيه الخائن ...أمله الوحيد هو هيلين...
يعمل بجد ليجد لها إحد الأمراء
أمير يقوى على إحتمال أعباء ومسؤوليات عرش عظيم كخاصته ...أخذ إهتمامه أمير إحدى مناطق أطلانتس ...
لأطلانتس ممالك عديدة قام الملك ببنائها لتهتم بشؤون المناطق البعيدة عن ناظريه ...
ولن يغير هذا كون ملوك هذه الممالك أقل شأناً منه بكثير ...
هو من صنعهم ... فكيف لهم أن يتعالوا على مكانته؟قطرات مياه تتلمس يدها المرفوعة تتحت المطر
واقفة في شرفة غرفتها بهدوء تستمع لإرتطام قطرات الماء بالأرضية كمقطوعة موسيقى تروق لها إنتظرتها طيلة الفصول السابقة ، وتلف نفسها بوشاح ثمين...دخلت إحداهن لتكلمها بهدوء
" جلالتك الملك طلب رؤيتك "
أبعدت ناظريها عن الظلام لتناظر القابعة أمامها
قائلة بحزم " أدعى هيلين "تذمرت الأخرى لتردف قائلة بينما تجلس على المقعد الحجري المزخرف قائلة " أخاف إعتيادي على مكالمتك كصديقة، قد يقتلني جلالته أن أخطئت أمامه "
هزت رأسها بسخرية قائلة " لا شأن لأحد بصداقتنا "
ضحكت بخفة لتدخل متجهة لملاقاة والدها الملك ...
تأخذ خطواتها بكل ثبات و الأخرى ترافقها بمكانة خادمتها الخاصة ...لتصل لصالة إعتاد الملك على جلوسه بها
تقدمت وحيدة بعدما رأت خلوة والدها بالمكان ...
ما أن لمح تواجدها إستقام ليتجه نحوها وإبتسامة حب زينت سماتهمازحها بخفة لينهي لطف جوه قائلا
" ألا يخبئ قلبك حب أميرٍ ما ؟ "ضحكت بخفة ساخرة من كلماته
" أتراني أقابل أمراء أم ماذا ؟ "
أنت تقرأ
راقصي أطلانتس /kth ✔
Romance"لمَ قد تُغرمُ أميرة براقص شوارعٍ فقير ؟" " لأن لبساطته رقاء فاق كل الأمراء " راقصني على أنغام عشقٍ عُزِفت سلفاً لِكِلانا ... القصة لا تتمحور حول أساطير الماء كما يعرف عن أطلانتس... بل هي تروي قصة ملوك وراقصي شوارع....♡ مكتملة✓