غضبت بحد يفقدها صوابها وتملكها الخوف على تايهيونغ فمن يقف أمامها نذل وقد يفتعل أي شيء.
ركضت بعد مدة لتقف أمام الملك ومن ثم صرخت بصوت مرتفع " إنصرفوا "
ماهي إلا لحظات حتى تلاشى الجميع عداها ووالدها والأمير بقي جالساً كما لو أن الكلام لم يوجه له أيضاً
ناظرته لتردف بكل حقد
" ألست من الدخلاء هنا ؟ إنصرف "ناظر الملك منتظرا رده على ما حصل فأشار له الملك بالخروج و ليس بيده سوى الخروج....
ما إن إختلت بوالدها نبثت بكل غضب صارخة
" هذا الحقير يعمل على إيذاء تايهيونغ وأقسم إن حصل شيء كهذا سأقتله بيداي "يناظر كتلة الغضب والخوف أمامه بهدوء ليردف مستفسراً " من أعلمك بهذا؟ "
ضحكة سخرية تسللت منها لتردف
" تطفل على عرشي ليعلمني بأنه سيئذي محبوبي "أخذ نفساً خفيفاً محاولاً تهدئة نفسه ، فتاته تتألم أمامه، يشعُر بالعجز رُغم أنه الملك...
سئلها بهدوء مستفسراً
" لمَ أحببته لهذا الحد؟ "تمنع مقلتيها من ذرف الدموع لتردف بينما تستنجد بنظراتها قائلة
" لأن لبساطته رقاء فاق كل الأمراء "هز رأسه بخفة ليردف " سأحميه، لكن بشرط "
لم تتأمل كثيرا من ملك عاش حياة الثراء
لم تتأمل بأنه سيحميه ...
بإنتظار سماع شرطه ، لربما قد آلمه قلبه قليلاً
أهناك ملك يدعم فتاته على الزواج من راقص شوارع فقير؟حل على مسمعها كلمتان مدمرتان لم تهوى سماعهما قط
" اقبلي بالأمير "سماتها باتت ضاحكة بشكل مريب
أحقاً يستغل ضعفها للوصول لمبتغاه؟أخذت تهز برأسها رافضة شرطه
لتردف والخنقة أوشكت على قتلها لتخرج دموعها وتبكي ...
" سأحميه بنفسي "إبتعدت لتركض خارجة من مكان تواجده
تركض وتركض محاولة التخفيف عن ما كدس داخلها
عن ما يخنقها بهدوء
عن ما يقتلها بتأني
عن ما كتمته حتى باتت عاجزة عن الإبتسام
تلاشت ، زاد ألمها ، لتسند نفسها على أول ما رأته ثابتاً أمامها وقد يحمل ثقل ضعفها...
حتى أنفاسها تفارقها بشكل مؤلم
لتجثي أرضاً تبكي بحرقة وتصرخ من بين شهقاتها طالبة الرحمة ، تتألم...حنين يقتله بهدوء
إشتياق يعلمه بأن قلبه يفتقدها
دموع تخبره بأنه بحاجة لها
يريدها بشدة ...
أنت تقرأ
راقصي أطلانتس /kth ✔
Romance"لمَ قد تُغرمُ أميرة براقص شوارعٍ فقير ؟" " لأن لبساطته رقاء فاق كل الأمراء " راقصني على أنغام عشقٍ عُزِفت سلفاً لِكِلانا ... القصة لا تتمحور حول أساطير الماء كما يعرف عن أطلانتس... بل هي تروي قصة ملوك وراقصي شوارع....♡ مكتملة✓