ch.8.*

249 24 21
                                    


- لتشير بأصبعها على الشخص الذي كان جالسا بجوارها لينظر خوان اليه ليرى انه رويس.

- رويس يا صديقي شكرا .

- لا بأس ولكن هل تعرفها.

- نعم انها .... اخبرك لاحقا اتفقنا.

- اتفقنا صديقي .

- هيا كاتي فالنعد الى المنزل يكفي لهذا اليوم.

- حسنا .

_ ليحتضنها خوان من جانب كتفها لكي يرحلوا ولكنها توقفت ونظرت الى الخلف وبعدها الى الى خوان ونظرت له نظرة بريئ مليئة بالتسائل .

- خوان الن يأتي معنا رويس.

_ لينظر لها خوان بحب ويبتسم لها وكأنه يبتسم لفتاة صغيرة لطيفة.

- ماذا تنتظر يا صاح تعال.

- اعتذر صديقي لدي بعض الاعمال قد ازركم في وقت لاحق وداعا يا جميلة.

_ لتبتسم له كتاليا وتلوح له بيدها .

- وداعا سيد رويس.

- والان ما رأيك ان نعود الان.

_ لتهز رأسها بالموافقة ، وبينما كان يقود خوان الى المنزل .

- انا اسفة خوان.

- على ماذا.

- لاني ذهبت من دون ان اخبرك ولكن الطفل ...

- لا بأس عزيزتي بل احسنت على كا فعلت انت طيبة وجميلة ولكني قلق من ان يحدث لك شيئ وافقدك فأنت منقذتي كاتي.

_ لتحمر خجلا من كلامه وتحاول ان تغير الموضوع.

- اذا ماذا اشتريت لي.

- ام عندما نعود سوف اريكي ما رأيك.

- موافقة .

- سوف تبدين فاتنة.

_ ليغمزها في اخر جملته ليراها تحمر ليقهقها عليها.

_ عزيزتي انت تخجلين كثيرا عليك الاعتياد على هذا فأنا لساني لا يمكنه سوى التغزل بالجميلات وانت لست جميلة فقط بل انت فائقة الجمال.

- شكرا على هذا.

- نحن في الخدمة.

_ كان خوان يلقي النكات ويتغزل بها لتضحك هي على نكاته وتخجل على مغازلته لها ، عندما وصلوا الى المنزل كانت الشمس قد غابت ليغطي رداء الليل على الاجواء.

- ها قد وصلنا يا الهي ما اجمل المنزل.

- تبدو متعبا.

- صدقيني ان اخبرتك لن تصدقيني لقد امضيت اسوء شهرا في حياتي فالكوابيس لا تدعني وشأني فأصبح اشرب بكثرة واسهر بكثر لتقل ساعات نومي و تناولي لطعام اليوم تناولت الفطور لاول مرة منذ شهر.

- الم تكن تتناول الطعام.

- ههه لا كنت اتناوله ولكن بقلة جداااا.

- ما هو هذا الكابوس الذي يراودك.

- لا اريد ان اتحدث الان عنه عندما اصبح قادرا سوف اقوم بأخبرك .

- انا هنا دائما لا تقلق.

- اعرف .

- اذا ما رأيك ان نعد العشاء الن تكون فكرة جيدة ومن الان وصاعدا سوف اقوم انا بالاشراف عليك لكي تتناول طعامك .

- هههههههه.

- هيا انا لا اجيد الطبخ غير ملابسك وتعال.

- ههه حاضر.

_ اعدوا العشاء وجلسوا يتناولون الطعام بهدوء حتى قاطعة كتاليا هذا الصمت.

- خوان.

- ها.

- لماذا.

- لماذا ماذا.

- انقذتني لماذا احضرتني الى منزلك لماذا تعملني بهذه الطريقة الجميلة هل تعرفني.

- نظر خوان الى تلك القابعة امامه لينظر الى يعينيها مباشرة ويحاول ان يعرف ما نخبئه عينيها.

- لا اعرف.

- كيف.

- انها مجرد صدفة او كانت بالبداية صدفة عندما وجدك كلبي وبعدها نقلتك الى المستشفى اخذت عقلي منذ رأيتك في غرفة العناية المركزية بعدها كنت امنع نفسي من ان ازورك كل يوم حتى جاء ذلك اليوم عندما كنت متعبا و متألما فذهبت اليك ولم اهتم وعندها استيقظتي من الغيبوبة و عندما قررت ان اتركك لدار الرعاية لكي تأخذك لم استطع ان احتمل فعدت بأقصى سرعة الى المستشفى وكنت خائفا ان افقدك بسبب غبائي ، وعندما اختفيت من المتجر عندما كنا نتسوق شعرت بأن قلبي تحطم وان انفاسي قطعت........ سوف اكذب عليك ان اخبرتك بأني لا اعرف السبب........

_ وصمت قليلا ليقول شيئا عكس الذي في جوفه.

- لقد انقذتك لانك كنت كفتاة تحتاج المساعدة فتاة شعرت بالارتياح لها هذا هو ما اشعر به انا اكون سعيدا بقربك اشعر براحة لهذا السبب.

- فقط لهذا.

- لينظرا الى عيني بعضهما يأملان كلاهما بشيئ كلاهما يتمانانه ، واحدا لن يقوم به لان كبريائه يمنعه والاخر يمنعه خوفه من ان يقوم بهذا ويلقا الرفض ، الحب هو من اصعب الاشياء لا يحوي سوى الالم والمعانى لن تعيش قصة حب ان لم تعاني وتتعذب فهذا هو الحب نارا تحرق وناسا تحترق والناجي منها يبقى الامد يعالج حروقه فما اخف الالم الجسد مقابل الم القلب ، وما اجمل لحظة مع الحبيب وما اقبح الايام من دونه .....

فالتكن قبلتنا هي اخر شيئا بيننا وليحترق العالم بعدها فاليس

فاليس لدي الما سوى الم فراقك ولا املك معزبا سوى حبك

فأنت منقذي وانت معذبي

فرأف بحالي ولا تتركني انتظرك وترحل لاني بعدك ليس لي حياة.

Ghazal Black.


ي

تبع....

انت عالمي { مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن