الفصل السابع والثلاثون

574 26 4
                                    

ملاك سرقه لي قلبي
____________________
الفصل السابع والثلاثون
____________________
استدرات تحول النوم للمره المائه اغلقت عيونها بوجوع بعدما انهكتها من البكاء فتحت عيونها مره آخر تجذب هاتفها تنظر فيه للمره الالف لعلها
تجد اي مكالمه او رساله منه فتلك المره الاوله التي يتركها حزينه وحدها اي لهذه الدرجه كرها تعلم انها أخطأت ولكنه قال انه سامحها لما يفعل ذلك لم تجد اي شي اخرا الا انه قد كرها امتلأت عيونها بالدموع مره آخر وتركت الهاتف لترمتي مره آخر فوق فرشها سمعت صوت رنين هاتفها ليدوق قلبها سريع يحثهاعلي ان تعتدل سريعا وتمسك الهاتف مسكت هاتفها ف لهفه ليعزف قلبها انغاما عندما وجدت اسمه يزن شاشة الهاتف ابتسمت بحب من بين دموعها لتفتح الاتصال وتضع الهاتف ع اذنها لتسمع صوته الذي هو مصدر حياتها وسعادتها نطق بحروف اسمها برفق ليرقص قلبها فرحا : فرح
همسة بتسمه سعيده ع ثغرها: نعم.
قال بحنان تعرفه جيدا ذلك الحنان الذي يذوبها كقطعة سكر وضعت ف كوب ماء : بتعيطي لي يا حبيبتي
اغمضت عيونها تستمع لصوته الرجولي الذي يرجع لها روحها من جديد لتقول بنبره طفوليه يتخخلها العتاب : ماهو اناخلاصت عيط بقا يا مراد وكونت رحه انام...
قال بندم وحزن: ََماهو اخص عليه مراد ده علشان يسيبك تعيطي كده ملوش حق وحش.
قالت بحب: لا مش وحش ده حنين اووي كفايه اني مهونتش عليه وجيه يصلحني مع ان انا إلا غلطانه.
قال بعشق: غلطانه مش غلطانه عيونك دي متعيطش لي اي سبب قولتك يا فرح انا نقطه ضعفي عيطيك مقدرش اشوافك كده والله نفسي الوقت اهو اكون قدامك وامسح دموعك واخذك ف حضني انا اسف يا حبييتي اني خلتك تعيطي حئك عليا.
قالت بعشق: مش زعلانه منك والله فكرتك بس زعلان بسب الا عملته الصبح.
تغيرات ملامحه وجه سرعا ليقول بنبره غضبه مخيفه: طب اقفلي ع السيره دي وعدي للتك...
قالت بخوف من نببرته: حاضر
ابتسم يقول بمرح: لا بس عتي بتخافي يا فرح ماشاء الله.
قالت هي بعتاب: انت الا عت صعب يا مراد ومعتش زي الاول.
رفع حاجبه يقول بصوت معترض : لا علي فكره انا علي طول كده مضحتكش عليكي في حاجه الان قولتك كذا مره يافرح بلاش اوركي عصبيتي  علشان هتكرهني وانت مسره بس أقوالك لتحذير اخر بلاش فعلا تشوفي عصبيتي  علشان الا انتي شوفته ده نقطه من بحر وانت حر.
قالت بضيق : هو انت متصل تهديدا وله تصلحني انا عوزه انام عندي مدرسه الصبح.
قال بعصبيه: مفيش مدراس.
قالت برجاء: يههوووه يا مراد ماهو كده مينفعش انا امتحاناتي قربت قولتك والله كان بيسألني ع حاجه هو انت لدرجه دي مش واثق فيا.
مراد: لا يا روح قلبي واثق فيكي بس ف الود المسهوك ده لا الان نظرت مش عجبني وبعدين هذكرلك انا.
فرح: طب بس انا هروح ومش هتكلم معه خلاص والله
مراد بسخريه: لي هو انت فكره انك لو روحتي تاني ده لو بقا هتتكلمي تاني وربي يا فرح أكن ضربك علقه ما تعرفه فيها راسك من راجلك.
قالت بضيق: ع فكره يا مراد انت همجي.
مراد : طيب انا همجي مفيش مدارس برده.
قالت بغضب وضيق قصده استفززه: ورجعي ومتخلف.
قال ليثر غضبها اكثر: ورجعي ومتخلف حاضر يا مؤدبه يا متربيه.
قالت بعصبيه وصوتا عالي محذر: انا مؤدبه ومتربيه غصبن عنك انا بقولك اهو.
مراد باستفزز: ايواه صح صح بتعلي  صوتك عليا وشتمني شتمه غريبه اصلا وارجعي قولي متربيه.
فرح بضيق:انت عوز اي يا مراد.
مراد : بحبك
كانت تهز قدامها بعصبيه من استفزه لها ولكان عندما نطقها توقفت قدامها وذابت تلك الملامح الغضبه ليحتل وجها ابتسمه واسعه وتتسرع دقات قلبها تقسم بعشق ذلك المعشوق ابتسمت بخجل أيضا عندما قال بصوته الرجولي الحاني: والله بحبك وبحبك اوي كمان يا فرحي.
قالت بخجل : وانا كمان.
ابتسم يقول : وانتي كمان اي يا روحي.
قالت بحب: وانا كمان بحبك يا مراد.
قال بمشاكسه: يخرابت كلمه مراد من بوقك يا شيخه مزيكه بس ف مشكله.
ابتسمت تقول بتسأل : اي هي.
قال بخبث: انك مش قدامي.
فهمت مقصده لتبتلع ريقها بتوتر وخجل وتقول مغير نمط الحور: هو احنا هنروح لعمك أمته.
تنهدا يقول بحيره: المفرد لما يكلمني بس تفتكري هيعرف يجب رقمي.
فرح: طب ما هاجر تعطلو رقمك.
مراد: لا ماهو تقريبا ابوها ميعرفش انها بتكلمني وبعدين ع حسب عالمي يعني كونت اسمع ابويه بقول ان امها دي صعبه اووي يعني لو عرفت انها بتكلمني ممكن تتدفنها فيها.
فرح: يا ساتر اي ده.
مراد : سيبها بظروفها بقا يجيو ميجبوش احنا هنستنا اتصال وخلاص المهم نامي انتي يلا علشان مدرستك..
فراح: انام علشان اي
مراد بابتسامه : علشان مدرستك ياحبيبتي
وقفت من مكانها تقول بفرح وسعده:بجد يا مراد يعني هروح المدرسه تاني.
ابتسم يقول بحب : بجد يا روح مراد.
قالت بسعاده: انت طيب اوي يا مراد والله.
قال محذرا وبنبرة تحذير تعرفها جيدا: طيب جدا بس واقسم بعزت جلالتة الله لو جات مره شوفتك واقفه معه أو غيره لانت حر في الا هجرلك علشان ساعتها  هتشوفي الطيبه ع حق وانا حذرات مره اهو.....
قالت بتوتر: خلاص ماشي.
مراد: فررح معتش هقول تاني.
فرح: حاضر
قال موكدا: فرررح متوصلنيش لحاجه انا مش عوزه اوصلها.
فرح بتاكيد: خلاص يا مراد قولتك مش هعمل حاجه.
قال بحب: طب ع فكره بحبك.
ابتسمت ع حبيها الذي يسنيها كل شي بمجرد ان ينطق تلك الكلمه لتقول بحب : وانا كمان بحبك
______________________________________________
انتهت الموسيقه لكن نظراتهم لم تنتهي بعد ظلو واقفين ينظرون لبعضهم البعض فاق هو عندما رائها تفق يدها من حول عنقه ليبعد هو يده عن خصرها برفق واقفة مكانها لا تعرف ماذا بيها اخفضت بصره بعيدا عن نظرته التي تخترق قلبها وكيانها فلاول  مره تراه تلك النظره ف عيونه ولو اول مره تشعر امامه بتلك المشاعر هل تلك المشاعر موجوده بالفعل وانتبهت له الآن ام انها جديد عليها لا تعرف شي وله تفهم اي شئ كل ما تعرفه الان انها تريد أن تغرق دائما ف بحر عيونه هذا فاقت ع صوته هو يقول: يلا نروح علشان الوقت اتأخر.
قال كلمته ليتركها ويذهب سريعا دون ان ينتظر رد اخدت حقيبتها وذهبت ورئه تنظر له بستغراب ماذا بيه وصلت إلى الخارج تبحث عنه بعيونها لتجده يسند راسه ع السياره  وذهبت اليه لترفع يدها وتتضعها ع ضهر تقول بهمس: عصام انت كويس
تباااا لم يعود يسطيع ان يسيطر ع مشاعره لو نظر بعيونه مره آخر لاعترف بكل شي صوتها يسلبه من روحه همستها يكاد يجزم ان تلك اللحظه بالدخل كانت اسعد لحظات حياته ولكنها لم تتدوم طويلا يعلم هذا ولهذا هراب ليسطيع ان يعود مثلما كان فقط صديقها حتى ليعطي لها فرص ان تحتم مابقى من قلبه فهو بالأصل محتم ولكنه لايسيطع انا يتحمل المزيد رفع راسه وقال دون ينظر لها وهو يفتح باب السياره لتركب هي: انا كويس يا ملك اركبي يلا علشان اوصلك  الوقت اتأخر.
ركبت السياره وهي تنظر له بستغراب ما الذي أصابه هل هذا هو مسيرها اي لكما احست تجه احد بشي رفضها اي يفعل ذلك ليبين لها أن نظرته لها كانت مجرد نظره عاديه وان لاتحلم بالمزيد هل ينقصها شي ماذا اذا لا تعرف كل ماتعرفه انها لم تعود تفكر ف الامر حتى لا تضع نفسها ف دائر اخر وتتعذاب هي فقط بحبه وعشقه تنهدات برجوع على قلبها الذي كلما دق لاحد لا يأخذ اي مقبل نظرات من نافذات السياره تسأل نفسها متى سوف يأتي ذلك الشخص الذي يحبها مثلا تحبه هي أيضا ام انها كتب عليها ان تحب هي فقط..........
_______________________________________________
انقضت تلك الليل التي حملت الكثير من الأحداث  لياتي يوم آخر لا يعرفون ماذا يخبئ لهم......
___________________________________
صباحا ف الشركه....
وقفت  ف غرفة الاجتماعات ترتب تلك الاورق وترجعها برفق سمعت صوت مقبض الباب لتسدتر تنظر من اتاه لتجده يدخل  يحمل ملف ف يده يرتسم ع وجوه علامات الغضب استدرات تكمل ما بدأت لتجده يأتي ويجلس بجانبها توترت من قربه لترفع جزعه وتهم للبتعد عنه مسك يدها يمنعه لتنظر لهو وتقول بتحذير: سيب ايدي يا مستر سامح لو سمحت.
قال بغيظ وغضب: متقوليش مستر دي يا سميه علشان بتعصبني.
قالت بضيق: طب لو سمحت سيب ايدي
ترك يدها ليقول : اديني سيبت ممكن افهم بتقفلي السكه قبل ما اكمل كلاملي لي.
قالت بغضب: هو انت قولتي مترفضهوش عوزني اسمع اي تاتي
قال بغضب: ماهو علشان غبيه كونتي استنى اسمع للآخر بس انتي معندكيش صبر ابدا.
وكان الكلمه وضعت فوق جراحها: معنديش اي يا سامح؟؟؟؟ انا معنديش صبرررر؟؟؟
إشارة على نفسها وقد امتلأت عيونها بالدموع ليقول سريعا مصححا: يابنتي والله مقصدي انا بقولك علي امبارح انتي خدتي الكلمه  بطريقه تاني خلاص انا كونت بقولك بس استنى لم...
قطعة حدثه تقول بغضب : لا لا يا سامح معتش هستنا الان استنيت كتيررر اووي وكده كفايه اوي وجوع بوجع بقا مش فراقه.
قال بغضب: ايواه يعني افهم من كده اي.
اخدت نفس لتقول : يعني المره دي مش رفضه يا سامح زي ماليك حياتك انا كمان لي حياتي ومن حقي اعشها ومش هفضل ربطه حياتي ببني ادم اكبر مشاكلو ف الحياه انو يصرحني بمشاعره...
تنهدا يقول بغضب: لا عظيم ده انتي شايفني غلط خلاص بس أقوالك ع العموم الف مبروك....
قالت بضيق وغضب وهي تعود تنظر ف الاورق : الله يبارك فيك يا مستر سامح.
صفعه الطاوله أمامه بغضب لتنتفض هي تنظر له بتوتر : اي خضتني.
قال بغيظ وسخريه: لا سلامتك من الخضه يا عروسه.
_______________________________________________
نزل من سيارته هو يضع الهاتف علي اذنها يستمع الي صوتها ويبتسم بحب رائها تصف سيارتها أمامه لتنزل بغرورها المعتد انتظرها تنظر اليه كعادتها ولكنها لم تعره اي انتبها اوقفها وهو يقول سريع: ملك.
استدرات تنظر له لتسمعه يتحدث ف الهاتف ويقول: خلاص يا قلبي هخلاص الاجتماع و اكلمك اطمن عليك مع السلامه ياروحي.
رابعة سعديها ووقفت تهز قدامها وتقلب عيونه بمل وهي تسمعه ينهي الاتصال ويقول: اي يا ملك دخله وخده ديلك ف سننك كده لي وبعدين انا مش وقف أقدامك.
قالت بغضب وغرور: يعني المفرد أقف اضربك تحيه يعني وله اي مش فاهمه انا.
ابتسم ع غضبها ليرفع يده يدعب وجنتها يقول بمرح: اي ده انتي لسه زعلانه يا بيضه..
ازلت يده بغضب لتقول : وانا هزعل لي بقا ان شاء الله.
تنفس يحول تملك غضبه منها ومن حركتها تلك ليقول: يعني افهم من كده انك مش زعلانه علشان طردتك قدام فرح.
قالت بغضب وهي تشير ع نفسها بغرور: انا ازعل علشان انت طردني قدام فرح لي ما دمغك ع دمغ فرح..
ضغط ع أسنانه يحول ان لايثر عليها فهي صدقته المدللهاحتى لا بغضبها منه مره آخر ليقول بمرح: لا واضح انك مش زعلانه انتي بس هتولعي.
قالت بضيق: انا هولع يا مراد وبعدين اه انا زعلانه بس لوكونت زعلانه فانا زعلانه الانك عمرك معاملتها معايا اه بنشكل كتير  بس انت مبتعديش اليوم الا لما تصالحني
قال باسف: طب يا ستي حئك عليا انا اسف وبعدين ده انتي الوحيد الا بقف قدامها وأقوالها انا اسف واعتذز واسيبك تعالي صوتك برحتك اي ده مش كفايه.
قال بغضب وغيره: لا لا يا مراد مش الوحيده اه كونت  بس معتش الوحيده الانك بتقف قدامها وتتسف وتحيل فيها واكتر مني كمان دايما معاها هي طول الوقت بتفكر فيها هي حتى الوقت الا بشوفك ف الشركه سرحن دايما ومش مركز معتش زي الاول معايا خلاص.
قال بتبرير: ملك الا انتي بتتكلمي عنها دي مراتي وانا وانتي اخوات مش اتنين مرتبطين انتي طول عمرك بتعملي علي اني خطيبك بس معتش ينفع ياملك اه انتي اختي وصحبتي وعلى راسي وهفضل ليكي اهتمامك بس لازم تفهمي اني انا واحد متجوز وفرحي قرب هي لها حق عليا حولي انتي تتقبلها احسنلك واحسني.. .
رمته بنظرات عتاب وتركته وذهبت نادها باسمها عددت مرات ولكنها لم تلفت من الأساس لتنظر له هي تريد أن تبكي لم يسبق ورئها احد تبكي سرت مسرعه كلما تحدث اليه احد لاترد عليه وصلت إلى مكتبها لتفتح الباب بعنف وترمي حقبتها وتتدخل الي المرحاض وتغلق الباب خلفها وقفت أمام المراء تنظر إلى نفسها لتنفجر ف البكاء تبكي ع كل شي ماذا يقصد بحداثه هذا اي بعد هذا الحب كله يطلب منها ان تتوافق يحول ان يوصل لها انها انانيه ام يقول لها أن تبتعد  رفعت يدها تمسح دموعها بعنف لا انا لست انانيه ولم أخطاء ف شي انا فقط أحبت قرارت في نفسها انها لم تعود تسمع لقلبها مره آخر فهي لم تكن  ضعيف ابدا وان كان قلبها هو سبب ضعفها فسوف تحطه الي أشلاء ولكن لن تسمح لعيونها ان تبكي مره آخر غسلة وجها وعدلت من وضعها  لتفتح باب المرحاض وتخرج بغرورها وكبريائها المعتداد
________________________________________________
كتمت ضحكتها لا تعرف ما المضحك ولكنها أحبت غيرته تلك ليفتح باب الغرفه ويدخل عماد وهو يبتسم كعادته القا عليهم تحيت الصباح ليتجه و َيجلس مكانه فتح الملف الذي أمامه يطلع الأوراق باهتمام ليرفع رأسه يوجه حديثه الي سامح ويقول بتسال: سامح هو انتو لسه متفقتوش ع حسابات الصفقه دي.
قال بوجه مقتضب: لا مراد قال اصلا مش عمال صفقات مع الشركه دي ف شركه تانيه احسن عمل الاجتماع ده علشان نتنقش ف الموضوع ده.
ضحك ع منظره لينظر له سامح بغضب ويقول: انت بتضحك ع اي بقولك نكت.
قال من بين ضحكاته: اصلك بتكلم  اكنك ريح تقتل حد اي يا عم بوزك ده ماتفكها شويه.
قال بغضب: حكمن يا عصام والله مانقصك انت واحد الدنيا ماشيه معاه ومش شايلها هم فا فوكك مني.
نظر عصام الي سيمه يقول بتسال: هو ماله ده متنشن لي حد مات وانا مش خدو بالي.
قالت هي تكتم ضحكتها ع منظره بصعوبه: ومش عرفه والله يا عصام هو كده من الصبح.
نظره له سامح بغضب ليقول: والله مش عرفه يا برودك يا شيخه.
وجه حديثه لعصام  ليقول: الهانم جيلها عريس لاو  وبتقولك انا مواقفه شوفت البجحه
قال عصام بستنكار: بجاحها هي إلا بجحه والله يا اخي ماشفت ابجح منك وبعدين مايجلها عريس وتوافق  وتتجوزانت مالك انت مش بني ادمه من حقها تشوف حياتها وله هتفضل قعده جنبك.
قال سامح بغضب وصوت عالي: هي مين دي الا توافق وتتجوز و تتجوز مين واقسم بالله أكون اقتله لو شوفت خياله بس جنبها.......
لم تكن حزينه ابدا بهذا الحور القائم بينهم بكانت تحول ان تخفي ابتسامتها وهي تراه عيونه التي تقسم بالحب لها تحب تلك النظر التي تنطق بكل شي تتمنى لو تسمعها مره واحده من فمه ولكن فمه له رائي اخر لا يريد أن يراح قلبها.
دخلت ملك بهيبتها لتوجه حديثها لسامح وتقول: اية يابني صوتك جايب اخر الشركه ف اي.
قال بقتضب:  مفيش.
قالت بضيق وهي تتجه وتجلس بجانب عصام : مفيش مفيش اتفلق
جلست بغضب ليهمس لها عصام بتسأل : مالك انتي كمان.
قالت بغضب : مالي
قال هو ينظر ف عيونها مباشرتا: متعصبه لي
تعلقت بعيونه التي تتوجه لها مباشرتا....
تبا لم يدق هذا الأحمق لم تعود تفهم ما هذا الشعور المبهم الذي تحثه كلما نظر لها او اقتراب منها لما يدق قلبها بتلك السرعه لما تحب همسه ف اذنها لم تشعر وكانها تريد أن ترتمي باحضنانه وتحكي له كل شي يمر برسها نفضت تلك الأفكار عن رأسها لتقول بهمس: هحكلك بعد الاجتماع.
ماذا كانت سوف تقول له انه لا يوجد شي من أين جاءة تلك الكلمه ماذااا بها هي لاتعرف فاقت علي دخول مراد لتنظرله بغضب وضيق.
___________________________________________
خرجات من باب المدرسه تنظر يمنا ويسار تنتظر صدقتها حتى يخروج لتقف ف الخارج وتنتظرهم سمعت أحدهما ينادي باسمها لتستدير تنظر له وتبتسم وتقَول: ازيك يا اسامه
ابتسم ينظر لها بحب ويقول: ازيك انتي عامله اي.
قالت بود : الحمد لله انتي بتعمل اي هنا
أشار الي المصنع أمام المدرسه ليقول: استلمت شغل هنا من فتره كل يوم بَستنا اشوافك علشان اسلم عليكي مش بلائكي بس انهارض لقتك الحمد لله.
ابتسمت لتقول : ااه مانا بقالي فتره مش بجي.
رن هاتفها لتضع يدها ف جيبها  وتخرج هاتفها لتنظر لاسم المتصل بخوف.
________________________________________________
ها قولتم اي
عصام: انا موافق
سامح: وانا كمان
سميه: وانا برده شايفه ان رئي حضرتك صح.
وجها الجميع نظرهم لملك لينتظر رائيها لتفرع عيونها تنظر لمراد بتحدي وتقَول: انا مش موافقه.
قال عصام: لي ياملك كلام مراد منطقي جدا.
قالت بغرور وثقه: ايواه وانا ليا رائي زي زيكم وقولت مش موافقه.
قال مراد بتسأل وتفهم: عازي قولي وجهة نظرك لي مش موافقه.
قالت بتبرر: الان الصفقه الانت بترفض عرضها دي شركه مشهورها ولها اسمها لما ترفض انت عرضها علشان بتقول مش هيجي من ورها اي مكسب وعوز تروح تعمل الصفقه مع شركه اسمها مش في السوق اصلا علشان هتعطيك بسعر الا انت عوزه  فانا من رائي لا احنا نشرك الشركه الكبير ونكسب سمعه اه نخسر شويه فلوس بس هنكسب سمعه واسمنا هيكبر.
ابتسم مراد يقول: هو ده كلام واحد عقله بزمه يعني تخسري وتقولي اسمنا يكبر اي الحلو في شركه دخله تقولك انا هعطيكي حاجات قدايمه عندي وكمان بسعر الا انا احدد اسمك هيكبر فين وانتي بتبعي عربيات اصلا قديمه انتي لو روحتي اي معرض  تغيري عربيتك اي هتحني للمركه القدايمه وتقولي وحشتني وله هتركبي الجديده الشركه التانيه اه صغيره بس العربيات ماركتها جديده والسعر انا إلا حدده صفقه كسبنا من جميع الأطراف مكسبها مضمون قصد صفقه خسران من جميع النواحي وتقولي اسمك هيكبر.
اعتدلت تجلس باريحه وتقول : وانا مش مقتنعه.
رفع حاجبه يقول وهو بنظر له باستنكار: ملك أقوالك ع حاجه انا واثق منها انتي مقتنعه وموافقه كمان بس بتعرضي لمجرد انك تعنديني وخلاص.
اعتدالت تتحدث بعصبيه بعدما كشف امرها: هي مين دي الا بتعترض لمجرد العند وبعدين انت اصلا بتقررر بصفتك اي في الشركه كل حاجه انت الا بتقررها وكل حاجه انت بتقولها انت اصلا اقل مننا كلنا ده ابن صاحب الشركه مبعملش الا انت بتعمله ده.
قال عصام محذرا: خلاص يا ملك.
صاحت بيه : لا مش خلاص انت غبي لما سيبه قاعد مكانك ووخد كل حاجه منك وهو اصلا وله بفهم اي حاجه والاسم مراد الا شايل الشركه وهو اصلا بستغل ده في كل لحظه.
صمتتا ليحتل الصمت المكان ليقف مراد من مكانه ينظر لملك ويقول ببرود: عند حق انا مليش اي لازمه. هنا انا مش بفهم اي حاجه...
رافعه اورق الصفقه يلقها بوجها ويقول بغضب: اتفضلي يا استاذه يا الا بتفهمي دري انت الشركه وانا يا يلا مبفهمش اي حاجه هسبها وامشي
هما ليرحل ليقف سامح وعصام يحولا منعه: لبيعدهم عنه ويوجه حدثه لعصام : روح شوف شركة ابوك الا انا بوظتها وخالي الهانم تسعدك اصل انا مش زيكم وأقل وواحد فيكم وبستغلك.
تركهم وذهب خرج الشركه بغضب يحول ان يسيطر على غضب ركب سيارته واخذ يبحث بغضب وضيق عن تلك العلبه الذي سوف يخرج فيها كل غضبه وجدها ليخرج منها احد السجائر ويشعلها ويبداء بشربها  بعصبيه وغضب كلما انتها من واحد اخره ادره محرك السياره عندما لحظ خروج سامح وعصام ورئه يسوق سريعا حتى يهرب منهم اخرج هاتفه يحول الاتصال بيها وكل مره يظهر له ( الهاتف الذي طلبته مغلق او غير متاح)  الا ن. وصل الاتصال لتجيب هي ليقول هو بغضب................

ملاك سرقه لي قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن