الفصل التاسع والثلاثون

573 31 7
                                    

ملاك سرقه لي قلبي
_______________
الفصل التاسع والثلاثون
_________________
نظره ف الاتجاه الاخر ليقول وهو يصطنع اللامباله: وانا مالي انا هو انا إلا لبسه.
خيبت امل احتلاتهم سوايا فظنت ملك انه قال هذا بسبب غضبه منها ولم يقصد فرح وظنت فرح انه قال هذا بسبب غضبه منها ولم يقصد ملك ولكنه ف الحقيقه ابتسام بانتصار بدخله الانه يقصدهم الاثنين سواين ارتسمت خيبت الأمل ع ملامحهم لحظة فرح انه يتعمد ان لاينظر لهامالت تهمس في اذنه تحول لفت انتبه : مراد هو الحمام منين.
وجها حديثه لسميه دون ان ينظر لفرح : سميه وري لفرح الحمام منين.
هزت سميه راسهاَ لتشير لفرح ع الاتجاه لتيجهان سوين الي حيث أشارت سميه.
انتظر حتى قامت واولت له ظهرها ليرفع عيونه يتفحصها تنهدا بعشق وشوق لتلك الصغيره التي يتلهف قلبه ان ينظر لها حتي تشبع عيونه منها ويرتوي من ملامحها ويغرق في عيونها فاق على صوت عصام وهو يهمس بمرح: طب بما انك واقع كده عمل فيها تقل لي ده انت واقع خلص يا حبت عيني.
نظر له باشمئزاز يقول بسخريه: حبت عينك بقيت بئيه اوي يا عصام وبعدين انا ببس عادي واحد ببس قدامه لازم اكون ببس عليها يعني.
قال بسخريه: لا خلص انت بس فعلا بتبس قدامك عادي.
قلب عيونه بملل بعيد عن صديقه الذي يفهمه دون أن يتحدث لينظر لذلك الذي يجلس امامه يحرك قدامه بعصبيه شديد ووجه مقتضب ليوجه حديث له يقول: سامح قوم طلع نتكلم بره ونشم هواه شويه.
قال بضيق : لا ماليش مزج
قام مراد من مكانه يقول بأمر: ورايه يا حيوان هو بمزجك.
قام من مكانه متئفف.
___________________________________________
تأفئفت بضيق تقول بغيظ: شوفتي بروده ده مش عوز يبصلي حتى بني آدم مستفز.
ضحكت سميه لتقول: هو إلا مستفز برده.
نظرت لها لتقول بستنكار: الا خير اللهم أجعله خير هي الهانم مبسوطه كده لي اشل حال ما كان متقدملك عريس بت ياسميه انت بتفكري ف اي انت هتسبي سامح بجد.
ابتسمت الاخر تقول: اي حليك حليك  اسيب سامح اي كل الحكايه اني حبه عصبيته دي اووي مش عرفه شعور حلو كده وانا شايفها هيولع علشان غيرن عليا وبعدين مين عرف يمكن غيرته دي تخاليه ينطق
قالت الاخره بقلق: ياخفي ليعند اكتر يا سميه وانت تتدبسي ف العريس التاني خفي شويه.
قالت الاخر: سيبك مني الوقتي قولي نويه انتي تعملي اي.
تنهدات تقول وهي تنظر إلى نفسها في المراء: مش عرفه اعمل
همت تتحرك لتتعثر خطواتها بسبب ذلك الحذاء العالي الذي ترتدي لتصدر تؤه وتستند علي سميه وهي تقول بضيق: يوه الجذامه دي عاليه اووي مراد كل مره يقول متلبسهش وانا برده بعند وبلبسها تصدقي انا إلا بجيبه لنفسي و...
صمتت وكانها وجدات الحل رفعت نظره تنظر لسميه وهي تبتسم وتقول: انا ازي مجرابتش اعمل كده.
فهمت مقصدها لتقول بتحذير. : مستحيل بلاش لتقلب عليكي انتي
تقدامة تسير بلهفه و تقَول: لا مش هيحصل حاجه تعالي بس ام اجرب......
_______________________________________________
وانا مالي انا ما تروح تقولها هي الله.
نطق سامح بتلك الكلمات بغضب ليقول مراد بغضب:انت بتعالي صوتك لي يا متخلف انت وبعدين اروح أقوالها اي تجي تقولك بحبك ونبي اتجوزني انا مش فاهم اي صعب فيها دي مانت كل يومين مع واحده وله انت عند المسئوليه تعمل عيل وتهرب.....
تنهدا بضيق وصمت فهو لا  يجد رد يرد عليه به يعمل انه كلامه صحيح وانه يتحدث الصواب  قال بنفذ صبر: طب اعمل هي موافقه وابوها موافق.
قال الاخر بضيق: هي مين دي يا حمار الا موافقه انت غبي يلاه.........
قال بقله حيله: مش عرف مش عرف يا مراد اعمل اي.
قال الأخرى بغضب ونفاذ صبر: اللهم طولك يا روح تتدخل جوه تشدها وواقفها هنا كده  وتقولها انك بتحبها عوز تتجوزها فين الصعب في الموضوع مش فاهم.
قال الاخر: مانا خايف وبعدين افرد ابوها مردش بيا وهو اصلا مبتطقنيش هو عرفك انت وبحبك انت وبعدين انا كل لما اجي اتكلم معاها بتتريق عليا وتخد كلامي بتريقه ماتقولها انت.
قال الاخر بغضب ونفذ صبر وهو يتوجه الي الداخل: أقوالها اي يا حيوان مااتجوزها مكانك بالمره أقوالك يا سامح اتفلق انا اصلا جبت أخرى انا دخل.....
تركه وهم ليدخل للدخل ليجدها تأتي تتجه اليه تمشي برفق همت لتصل اليه لتتعثر خطواتها اختصر تلك المسافه بينهم
يحون خسرها باحكام وقلق يقول بخوف وقلق: انت كويس يا فرح.
استغلت هي ذلك لتمتلأء عيونها بالدموع وتقول بتكشربه طفوليه وهي تمسك بقمصيه باحكام تضع يدها حول عنقه : لا راجلي اتلاوت يا مراد بتوجعني اوووي اههه
حملهابين يده بقلق ليجلسها ويرفع قدامها ع احد الكرسي الاخر ازله هذا الحذاء عن قدامها يقول بقلق وعصبيه: برده ام الجذامه دي مش قولنا معدتش تتلبس اهو الكعب اتكسر.
وضع يده يتحس قدامها يقول: بتوجعك منين.
لتصده هي تؤه بصوت عالي بمجرد ان وضع يده علي مكان الالتواء: آآآآآآه هنا بتوجع اوي
قام من مكانه يحملها بين يده قال عصام بعدما التفه حولهم جميعا : ريح فين.
قال سريعا : المستشفى لتكون اتكسرت روح أحمد يا عصام.
بلعت فرح ريقها بخوف من أن ينكشف أمرها قالت سريعا: لا بلاش مستشفي انا عوزه اروح.
قال مطمئن: متخافيش يا حبيتبي والله مهتحسي بحاجه....
وضعها بالسياره برفق وعدله ف جلساته ليقول : راجلك كده واجعكي؟
قالت سريع : لا هي اصلا خفت روحني روحني انا عوزه ماما.
قال سريع: لا متخافيش يا قلبي بس اطمني  انا معكي اهو
_____________________________________________
بعد قليل وصل إلى المستشفى سأل عن أي طبيبه وصل إلى المكان المشار اليه وضعها علي الفراش برفق قالت الممرضه : ثواني يا فندام والدكتوره هتكون عند حضرتك.
تنهدا ليقول بقلق : يارت بسرعه لو سمحتي.
استدرا ينظر لعينها الخائفه التي يملأها القلق ليرفع يده يحوط زراعها يقول بحنان: اهداي يا حبيبتي انا معكي اهو متخافيش.
دخلت الطبيبه لتتوجه إليهم ويقص عليها مراد ماحدث بدأت الكشف عليها ليسالها مراد بعدما انتهات ها يادكتوره ف اي كسر او حاجه
نتهدات الطبيه لتقول: لا لا كسر وله التواء وله اي حاجه وضح ان مدام حضرتك بس بتتدلع عليك شويه.
ابتسامه بمجمله لينظر لتلك التي اخفات وجها خجلا وخوف من أن توجه..........
____________________________________________
خرجات من المطعم بقلق على صديقتها خوف ان يفشل مخططها فهي تعلم أن مراد يكره الكذاب وان اكتشفه أمرها فستسوء الأمور اكثر َوقفة تنتظر اي سيارة اجره تنقلها الي منزلها لتسمع صوته الاتي من خلفها: واقف كده ليَ
استدرات تنظر له وتقول : يعني هكون وقفه لي مستنيه اي تكسي يعدي علشان اروح.
قال بغضب: تاني انتي محرمتيش من حصلك اخر مره يلا يلا يا سميه خالني اوصلك.
قالت سريعا : لا انا هركب تاكسي وخلاص وان شاء الله مش هيحصل حاجه.
قال بغضب شديد اخافها: وبعدين بقاااا انا مش قولت يلاااااااعلشان اتنيل اروحك تبقى تمشي قدامي ومسمعش صووووتك
انتفضت من مكانها تسير امامه بصمت توقفت مره واحده تنظر له وتقول بتسال: هو انت و مراد كونت بتقوله اي.
وصلو أمام السياره ليفتح لها الباب الأمامي وهو يقول بامر: اركبي.
ركبت ليستدير ويركب بجانبها أدر محرك السياره لتقول هي مره آخر : ها كونت بتقول اي بقا انت ومراد
قال ليثر اغظتها: بقوله يدورلي على عروسه.
نظرت له بغضب وغيره تقول: اي ده فعلا طب الف مبروك يا مستر سامح.
قالت تلك الكلمات لتلتفت تنظر إلى الاتجاه الاخر بضيق ابتسم هو على غيرتها ليقول سريعا: لا الف مبروك اي منا غيرت رائي بقا.
استدرت تنظر له تقول بسخريه: لي العروسه مدخلتش مزجك وله اي.
قال بهيام وهو ينظر بعيونها: لا مدخلتش علشان انتي بس إلا دخلها مزجي.
خجلت وتلونات وجنتها بلون الأحمر لتبتسم بخجل
تتهدا على خجلها لينظر لها بحب نطق بحروف اسمها بهمس: سميه.
رفعت بصره تقابل عيونه ليوقف السياره وينظره لها ويقول بنبره مالها العشق والشوق وهو يتئمل ملامحها التي طالما عشقها: انا بحبك.....
فتحت عيونها تنظر له تحول ان تستوعب ماقاله منذ قليل قلبها يدق سريعا وكأنه سوف يخرج من مكانه من شديدة الفرحه عقلها مغيب عن العالم نظرت معلق بعيونه التي تنطق بعشقها قالت بهمس وتحول ان تتأكد مما ما سمعت :ها قولت اي.
قال بعشق يؤكد لها ما سمعت: قولت بحبك عمري في حياتي ماحبت حد غيرك من اول مره شوفتك فيها خطفتي ووقعت ف حبك بحبك اووي ومش عوز من الدنيا دي غيرك سميه انا بحبك والله العظيم بحبك.
وكأنه يعلم حال قلبها ولذلك يعدها عالها كثيرا فاقلبها مثل التئه في الصحراء كل طمحه ان يرتوي القليل من الماء حتى يظل علي وجه الحياه وكانت تلك الكلمه هي الحياه بالنسبه لقلبها ولكنها احست ان حواسها باكمالها تريد الارتواء من هذا العشق اغمضة عيونها تحول تتملك نفسها وايقظ علقها لتفكر قليلا ولكن دون جده فتحت عيونها مره آخر لتغرق ببحر عيونه...........
______________________________________________
توقفة السياره في مكان خالي من المره سواهم هما الاثنين لتفرك هي أصابها بخوف من نظرة الغضب التي تخترقها وتحرقها من الداخل قال بغضب : اي الا انتي هببتيه ده.
قالت مبرره: يا مراد مانات مخصمني ومش عوز تكلمني اعمل نا اي يعني.
قال بغضب وسخريه: اه ولما تكذبي كده هكلمك صح فرح انا مبحبش الكذب وله الناس الا بتكذب.
رفعت بصرها تقول بتسأل وخوف بنبره طفوليه: اي ده يعني انت معتش هتحبني
اغمض عيونه بغضب يحول ان لا يضعف امام تلك النظره الطفوله قالت تحول ان تستعطفه: مراد ونبي متكرهني انا اسفه والله.
قالت تلك الكلمات لتنفجر ف البكاء تضع وجها بين كفيها ضعط ع كف يده يحول تملك نفسه لكن عندم سمع صوت بكائها فتح عيونه مره آخره يقول وهو يمسح ع ظهرها : خلاص متعيطش بقا...
رفع وجها ويحوطه بيده يمسح دموعها برفق يقول برفق: خلاص بقا يا فرح انا اسفه والله بس يا حبيبتي خلاص.
رفعت عيونها تقول بتكشريه طفوليه: يعني مش زعلان مني.
هزر راسه بلا يقول : لا يا روح  ده انتي روحي حد يزعل من روحه برده.
رمت نفسها بحضنه تقول بحب : انا بحبك اوي يامراد
قال بحب : وانا كمان بحبك يا روح مراد.
سمع صوت رنين هاتفه ليقول بمرح: ماهو اكيد ده عصام هو إلا بجي ف الوقت دي.
ضحكت من بين دموعها ليبتعد عنها لينظر في هاتفه باستغراب.....
__________________________________________
اغلقت باب غرفتها تحول ان تسيطر ع تلك الابتسامه المرسومه على وجها فا هي لا تتوقف عنها منذ أن سمعت تلك الجمله خلعت حذائها وفكت حجابها وحررت خصلات شعرها لتسير الي الامام ثم تعود تنظر إلى نفسها ف المراء تتسال بفرح كأنها تحدث أحدهما : هو قالي بحبك؟
عندما تذكرت اخذت تقفز مكانها بسعاده تردد نفس الجمله وهي تضحك بفرح...........
_________________________________________--
أغلق الاتصال ينظر أمامه بشرود لتساله فرح باستغراب: هما مين دول يا مراد الا هكون عنده بكره انت كونت بتكلم مين اصلا
نظره لهايقول بستنكار: عمي اعطني العنوان وهنروح بكره.
ابتسمت تصفق بحمس: يعني هنروح الصعيد .
ضحك علي منظرها يقول: ونبي انا متجوز واحده هبله.
________________________________________________
وف صباح اليوم التالي كانو يجلسون ثلاثتهم ف السياره قصدين طريقهم الي بيت عمهم وصالت السياره أمام المكان المنشود لينزول ثلاثتهم رفع مراد راسه يتفحص المكان ليجده بيت كبيرلسه بجديد ولكان بيت تقليدي خرجات امرأه كبير في السن ملامحها غريبه ترسم علي وجها ابتسامه لسة بصافيه ابدا تقدامة منه تقول بنبره غريبه لم يسطيع تفسرها ولكنه ظهرت له كاسخريه: يا اهلا يا اهلا انت بقا ابن نوره..........
نظرها لها بستنكار هم ليرد عليها لكنه اوقفه ظهور راجل من خلفها يبده عليها الهابه في العقد الخامس من عمره سمع صوته القوي الذي هز قلبه من مكانه: اتحشمي يا حرامه ده ولاد اخوي وبس.
تقدام يقف أمامه بهيبة دقق مراد ف ملامحه لينتفض قلبه من دخله عندما واقف أمامه فهو يشبه ولده كثيرا بلع ريقه يحول ان يتملك مشاعره وتلك الحاله التي ارتكبت منذ أن ظهر عمو ليرفع يده يقول بشي من التكاليف: ازي حضرتك ياعمي.
رفع الراجل يده يشده الي احضانه يقول بحب: لع سلام اي خوش في حضني يا ولاد اخوي ده انت من رحت الغاليييي.
اغمض مراد عيونه باطمأن يشعر وان قلبه يشعر بالراحه منذ زمن طول وكأنه وجد من يسند هو عليه لا العكس...
أخرجه من حضنه ينظر لذلك الواقف خلفه ينظر لهم باستغراب ليقتراب منه يقول بتسال: مين ده يا مراد ابنك.
كتمت فرح ضحكتها بسب منظر مراد الغضب ليقول بغضب مكتوم: لا انا مش كبير لدرجه دي ده اخويه ياعمي....
قال باستغراب: اخوك كيف وابوك ميت وكانش ف غير انت واختك الله يرحمها
قال سريع: ابويه مسافر وامي حامل يا عمي ولم امي ولدت احمد ماتت وانا الا ربته...
نظره له عمه بفخر يقول وهو يتوجه ليحضن احمد: يعني انا مغلطش اهو عد ابنك برده.
اخرج احمد من حضنه ينظر لتلك التي تقف تبتسم بود وقف أمامها يقول : بسم الله ماشاء الله بدر منور يا زين مخترت يا مراد ياولاد.
نظر له مراد بغير ليتوجه ويقف بجانب فرح يضمها اليه يقول بتحذير: لا ياعمي خد بالك انا بغير .
ضحك عمو بصوت مسموع يقول بمرح: مطلعتش سهل يا بن منير..... تعالي يا رسميه سلمي على مرت مراد ودلها علي الجناح بتعهم..
نظرت فرح سريعا الي مراد تحول تفسير ما سمعت لينظر مراد الي الجانب الآخر وكأنه لم يسمع شي.
اقتربت رسميه من فرح نظر لها بتفحص لتحتضنها بطريقه غريبه وتبتعد عنها تقول بنفرور: هي ماله مراتك يا ولادي مبتوكلهاش وله اي.
قال مراد سريعا: مالها يا مرات عمي
قال عمه سريعا: قولها يا عمتي الانها تبقا بت عمك ابوك
قال مصحصا: ماله يا عمتي مراتي ماهي قمر اهي.
قالت باشمئزاز:ايواه يا ولادي بس رفعيه قوي وضعيفه اقده وبعدين انتو مخالفتوش له لحد الوقتي.........

ملاك سرقه لي قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن