الفصل العشرون

920 27 10
                                    

ملاك سرقه لي قلبي
-----------------------------
الفصل العشرون
-----------------------
ركبه سيارته الي ان وصل امام منزلها صعد علي السلم ودق الباب فتحت له وهي  تضع حجابها علي شعرها باهمال وقد لحظه خروج بعد الخصلات الناعمه من شعرها الاسود لينزل عيونه الي الارض ويقول بحازم: غطي شعرك الان تقريبا نص طلع بره.
عدلة حجابها  باستغراب من اين له بهذا الادب لتقول باحراج: احم عدلته اتفضل.
رفعه عيونه لتنزل عيونه علي البجامه التي ترتديها ولحظه انها ضيقه بعد الشي ليقول بحازم وبعد العصبيه: فرح خشي غيري ام البجامه دي.
نظرت الي ثيابها لتقول: لي
قال لها بحازم وعصبيه وقد عاله صوته: من غير لي خشي غيري الزفته دي يلاا
انتفضت من مكانها لتدخل الي غرفتها بتتفف وتخرج له بعد قليل قالت لها امها انهو بغرفه الصالون دخلت له وقد ارتدات
بلوزه من خامة الستان بلون النبيتي وارتدت جيبه واسعه وطويله بلون الاسود وارتدات فوقها ححاب من نفس لون البلوز لتظهر جملها وتضي وجها ظل ينظر لها باعجاب وتئملا في واجها طويلا ليتمتم في سريه ويقول: يارتك مغريتي
قالت له باستغراب: بتقول حاجه
فاق الي نفسه ليقول: احم لا تعالي اقعدي..
جلست علي الكرسي امامه يبنما هو كان يجلس علي الاركيه ليقول بنبره حازمه: هو انتي كل مره بتقاعد بعيد كده متجي علي الكنابه هنا جنبي مش هكالك يعني يافرح
واقفت من مكانها بإحراج  تجلس بجنبه ولكن تركت بينها مسافه.
تحمحمه لكي يتحدث ويقول وهو يحول ان لاينظر لها حتي لاتظهره علامات الحب  في عيونه قال بصوتا صارم حازم: احم احم طبعا زمنك مستغربه انا جاي لي.
كانت تنظرا له بستغراب لما ينظر علي الارض هل يخجل منها فكرت قليلا في عقلهاا هل يخجل مراد مثل باقي البشر فهو جرائ جرائه لم تشهدها في حياتها اذا لم هو  مكبب  الرأس  هكذا هل هو غضب تذكرت مافعلت بالامس لتعض علي شفتيها وتفكر كيف تصلح هذا الامر فهي تكره غضبه منها تحب ابتسامته اشرقته لاتحب ان تراه هكذا ولذلك نطقت برقه غيرمعهوده  منها: انت تجي برحتك في الوقتي الا انت عوزه.
رفع راسه ينظر لها باندهش لتقابله هي بابتسامه مشرقه لم يراه في جملها من قبل ليرفع حاجبه الايسر بشك ويتنهاد بدخله ويفكر علي ماتنوي الصغيره ان تفعل.
قال كي يوكد  شكوكو بصوتا اسف لم يخله منه الحازم والغضب: لا ماهو مينفعش اجي اصلا من غير ماعد ومش مني حقي.
ابتسامت تعلم ان هذه كلامتها التي قالتها له من قبل لترسم علي وجها ابتسامه رقيقه لتقول بدلع ورقه وحنان: انت من حقك اي حاجه وكل حاجه. ......
تاهافي عيونها احتبست انفاسه وكآن الهواء قد نفد من المكان لم يعد يتحمل ليقول بتوهان : هاا انت بتكلمني انا يافرح
ترددت قليلا لتتقدام الي امامه الي انا اصبحت امامه مباشره لتقول بنفس الدلع والحنان : وهو في غيرك هنا اصلا يامراد.
وكانه يسمع حروف اسمه للمره الاول دق قلبه وكأنه يدق للمره الاوله بلع لعبه بتوتر وهو ينظر الي عيونها بتوهان يحول ان يجمع صوته ويقول: احم ااايواه اقصد لا لا ممفيش اصل بس يعني .
ابتسمت اكثر لتظهر غمزتها وتتورد خدها بلون الاحمر لتقول برقه: بس اي يام ر ا د
تنهدا  يخرج جميع المشاعر لا يعرف شي وكان عقله قد توقف عن التفكر لم يتذكر حتي من هو كل ما يتذكره ويراه الان هي هي فقط عيونها تلك التي تسلبه اليها بقوه رهيبه شفتها التي كلما تحدثة نظر اليها بتفحص وجنتها الحمراء تلك جسدها قربها كل شي اجابها بتوهان: مش عرف
قالت بحب  وهي ترفع يده لتضعها علي واجه  تحسست وجنته برفق وتقول: مالك بس في اي
قال هو مسلوب الارده مفتوح العيون: مش عرف.
رن هاتفه لتبعد هي يدهاوتقول : مراد موبيلك برن
ظل ينظر لها لم تنزل عيونها عنها ليقول بنفس التوهان : مش سامع.
نظرات هي بعيونه لتراه حب ودفئ لم تراه من قبل تهات الاخره في عيونه وكانها حياه اخره قد ذهبت اليها رفع يده يلمس اصابع يدها برفق لتحس هي بقشعره سارت بجسدها
ظل يقترب الي ان همس في اذنها: انا بحبك اووووي عمري في حياتي ماحبيت حد كده عمر في حياتي ماحد خدني من نفسي كده مجرد كلام واحده منك بتخدي من نفسي وتخالني معتش شايف وله اسمع غيرك انتي انتي وبس انتي فرحي وهنايه ودنتي وحياتي انا بحبك اووي يافرح.

ملاك سرقه لي قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن