الفصل الثامن والثلاثون

677 33 17
                                    

ملاك سرقه لي قلبي
__________________
الفصل الثامن والثلاثون
___________________
فتحت زر اجابة الاتصال وهي تنظر ورائها لتراه اسامه يرسل لها ابتسامه بدلته ابتسامته بتوتر لتجيب على الاتصال اتاتها صوته الغضب وهو يقول: هي الهانم بتعمل اي وتلفونها غير متاح.
أجابت بتوتر من طريقته : احم مبعملش واقف بستنا زميلي.
أجاب بخفوت وبنبره لم تفهمها: ااه طب خلاص يلا اقفلي.
قال هذا بهدوء شديد ليغلق الهاتف ولم يزيد حرفا اخر ظنت هي انه مشغول لترفع كتفها بحيره وتعود تقف مع اسامه الذي مازال وقفا مكانه سأله وكأنه لا يعرف مع من كانت تتحدث: كونت بتكلمي مع مين بقا
قالت بابتسامه واسعه: ده مراد.
هزر راسه وهو يبتسم ويقول: سمعت انكم كتابتم كتابكم الف مبروك اعزرني عمي عزمني بس معرفتش اجي بس ولدي كان موجود.
قالت بود : لا عادي وله يهمك.
تعلق نظره بشي ورئها لتنظر له باستغرابت همت لتسدتر تنظر ما الذي ينظر اليه لتشعر بأحد يضع يده ع كتفها من الخلف بتملك لمسات انفها رائحة عطره ليدق قلبها زاعر رافعة عيونها لتقبل تلك الملامح الهادئه التي يرسمها ببرعه والتي أصبحت تتدرك جيدا ماذا سوف يأتي بعدها جيدا.
ضغط ع كتفه بتملك ليجذبه اليه اكثر وهو يقول با بابتسامه مصطنعه: ازيك يا اسامه.
ابتسم الاخر بتكلف يقول:الحمد لله ازيك انت يا استاذ مراد.
قال بخفوت : كويس بس مقولتش بقا بتعمل اي هنا.
اشاره الاخر علي المصنع يقول يخبث قصدا اغظته: استلمت شغل هنا جديد شوفت فرح خرجه ووقف لوحدهاالصراحه خوفت عليها قولت اجي أقف معاها نرغري شويه على لما زميلها يجوم.
قال مراد بسخريه: لا وهي فرح يتخاف عليها فعلا.
ضغط ع كتفها يقول وهو ينظرلها وهو يبتسم بصطنع وغيره: مش كده يافرح.
هزت راسها بتوتر تعلق نظر اسامه بيد مراد الموضوع فوق ززاعها بتملك لَيشعر انه يختنق من هذا المنظر قال معتذرا حتى لا يتخطط حدوده: طب فرصه سعياده يا استاذ مراد مبسوط اوي اني شوفتك يا فرح هسيبكم علشان عندي شغل
تركهم ليذهب ازله مراد يده الموضوع فوق ززاعها لتقول هي سريعا : مراد هو.....
لم يراها اي اهتمام وكانها لم تتحدث من الأساس قال بهدوء: وريه على العربيه.
وصلت أمام السياره ليفتح لها الباب ويغلقه ورائها بعنف اتنفضت هي من صوته ليستدير ويركب بجانبها بصمت ادره محرك السياره ظل الصمت سيد المكان الا ان أوقف هو السياره ف طريق خالى من المره ظلت تفرك ف اصابعها بخوف واخرا سمعته يقول بهدوء وهو ينظر امامه: انا قولت اي يا فرح.
رفعة نظرها تقول مبرره: والله يا مراد هو إلا جيه واقف وان......
قطعها يقول بغضب وصوت عالي  اخافها: انا كلامي واضح بقول انا قولت اي يا فرح.
انتفض جسدها من صوته وغضبه لتقول بخوف: مقفش مع حد.
قال بغضب وهو يضغط ع أسنانه : والهانم عملت اي.
عرفة يده تضعهت فوق يده تحول تبرر مواقفها مره اخر: ماهو يا مراد الا جيه واقف معايا....
مسك يدها الموضوع فوق يده بعنف يضغط عليها ويقول بغضب: وانتي اااي مالكيش لساني تستذاني منه وتسبيه وتمشي وله تمشي أذى صحصح ما الواقفه علي هواكي.
حولت تحرير يدها من بين يده بوجوع لتمتلأء عيونها بالدموع وتقول بوجوع: ممراد انت بتوجعني.
ترك يده بعنف ليقول: وانت مش بتوجعني؟
قالت بتوتر: انا عملت اي يا مراد.
اجابها بغضب وضيق: لا وله حاجه واقفلي مع حبيب الاقلب و تقولي عملت اي كل يوم اجي القيقي واقفه مع واحد وتقولي عملت اي انت ملاك مبتعنليش حاجه ولما اجي انا ازعق وأخرج عن شعور ببقا انا في الاخر الا وحش والشرير الا المفرد يطبط ويصالح ويعتذر صح.
اخفضت بصرها تقول باسف: انا اسفه.
نظره له طويلا ليتنهد ويقول : طيب يا فرح طيب..
استدر يدر محرك السياره بهدوء تام وكان شي لو يكن لم تفهم ردت الفعل تلك لم كانت تظن منه انه سوف يضربها او يثور اكثر من ذلك هل هكذا انتها الأمر تنهدات تحمد ربها لتقول وهي تحول ان تره هل مازال غضب ام لا: هو انت خلاصت الاجتماع امته.
وكأنها تحدث نفسها فهو لم يرمش حتى وكانها لن تتحدث من الأساس ظنت انه لم يسمعها لتنادي باسمه: مراد.
لم يرد عليها فهمت هي الان العقاب تلك المره هو الصمت حدثها احمد مره عن هذا العقاب ( تعرفي يا فرح انا عندي ارحملي مراد يضربني ويرجع يكلمني تاني عن انو يخاصمني الان مراد لو خصمك ومعتش هكلامك صعب انك تصالحي بحسسك انك مش موجوده اصلا حرفيا أصعب عقاب ممكن تقبلي ف حياتك)
اذا هذا عقاب جديد لمراد منير الدمنهاوي تنهدات تحول التفكير قليلا فتحت هاتفها لتفتح الرسائل بينهم فيما يسمى الواتساب كتبة : يعني هتفضل مخصمني.
مسك هاتفه ليراه الرساله ويردَ بكلمه واحده: اه
قالت هي بصَوت ناعم هداء: واهوان عليك يا مراد.
تعلق نظره بيها احس وكان حواصنه تهدام كلمه واحده منها جعلته ينسه اسمها من الأساس أصدر عقله انذرا يخبر قلبه  ان يصمت فهي أخطأت ويجب معقبتها استدرا ينظر امامه مره آخر يوصل الطريق ويحول ان لا يستمع اليهاااااا
______________________________________________
عاد سامح وعصام الي الشركه مره آخر لتقول سميه وهي توجه حديثها لعصام  بقلق : هايا مستر عصام لحقته
قال سامح سريعا ف ضيق وغيره: واشمعنا عصام ماكاان ممكن تسألني انا.
نظره له عصام بعتاب ليقول بضيق: احنا فس اي وله في اي ايه البرود بتعك ده يا اخي ده انت واختك هتموتني نقص عمره
قال كلمته ليتركهم ويرحل في غضب.
وجه سامح حديثه لسميه يقول بتسال وبعد السخريه: امال ملك رحت فين يا عروسه.
قالت بضيق: تصدق يا سامح عصام عنده حق اي البرود الا انت فيه ده يا اخي.
قالت كلمتها هي الاخر لتتركه وتذهب نظر الي نفسه ليقول بضيق: هما مالهم دول كل واحد يشتمني شويه ويمشي انا عملتلهم اي.....
___________________________________
ولاول مره يغضب منها بتلك الطريقه يعلم انها تصرفاتها وأفعالها خطأ ولكنه كان يمرر كل شي تفعله وكل شي تفعله فقط الانه يحبها ولكنها تخطط اليوم كل حددوها فاعند مراد يقف العالم بأكمله فتح باب مكتبها بعنف لتعتدل هي ف جلستها تنظر له بفزع وتقول: اي يا عصام حد يفتح الباب بالطريقه دي طب حتى خبط يا اخي خدتني.
قال بصوت عالي غضب: انتي عوزه اي يا ملك.
نظرته له بستغرب تقول ببرود : عوزه اي ف اي متوطي صوتك
قال بغضب شديد: اوطى اي....... لا مش هواطي صوتي اتفضلي قوولي اي الا انتي هببتيه ده انتي عرفه كويس اووي مين مراد وعرفه كويس اوي ان للوله مراد مكنتش الشركه دي  هتبقا موجوده اصلا وعرفه كويس اووي انو كل ده هو عماله لوحده بتعبه هو لوحده  من غير ماحد فين يساعده فلازمتها اي التخلف والغباء الا انتي عملته من شويه ده مش ده مراد الا انتي بتحبيه هو إلا بحب حد بجراحه كده انتي عرفه يا ملك انتي نقصك اي فعلا؟
كانت تستمع لكلامه وهي تعتب نفسها علي مافعلت فاكلمه صحيح هي تتدرك من هو حقا مراد وان تلك الشركه من دونه وله شي لم تريد منه ان يذهب ولم تتوقع ردت فعله تلك هي فقط اردت أعادت كرمتها رفعت بصره لتقبل تلك النظره الغضبه المتسأله وتقول: نقصني اي.
قال بغضب وهو يشير ع راسها: نقصك عقل كل أفعالك وكل تصرفاتك غبيه وكلنا عرفين ده وسيبنك برحتك بتتصرفي مع اخوكي الا اكبر منك بقلت ادب  وهو بسكت تفتكري خوف منك لا وبتزعقلي وتعالي صوتك عليا وبرده بسكت تفتكري خوف منك برده لا ولانتي لسه مهزقه من شويه وكل إلا عامله ان سكت ومشه تفتكري لو حد تاني مكانك عرفه كان عمل في اي كان كسر الشركه فوق دمغه.....
تنهدا ليقول: طيب يا ملك زي ماقلتي من شويه انا ابن صاحب الشركه وانا كابن صاحب الشركه لأول مره هستغل منصبي بقولك معكي لحد بكره الصبح ومراد يبقا في مكتبه يام كده يام انسى انك تعرفي واحد اسمو عصام اصلا.
لم ينظر ان يسمع ردها قال كلمته ليتركها ويرحل سريع جلست تفكر كيف سوف تصلح ما فعلت.
______________________________________
أوقف السياره أمام منزلها ليقول باقتضب: يلا انزلي..
فتحت بابا السياره لتنزل منه وتسير منتظره منه أن ينادي باسمها كانت تمشي بخطه بطئيه سمعت صوت محرك السياره لتستدير تنظر له تجده قد رحل بالفعل ولم ينتظر حتى الي ان تصعد الي بيتها تنهدات بحيره تفكر كيف تصلح ما فعلت فمن الواضح انه غضبه تلك المره سيكون صعب مرضيته...
______________________________________
وصل إلى منزله ليلقي نفسه على الاريكه بارهاق ليسمع صوت غرفة اخوه تغلق ويجده يأتي ويجلس امامه يفك اصابعه بتوتر قال بنبره حاميه غضبه: عوز اي.
قال بتوتر وخوف مبررا: هو يعني اصل هي فرح مكنتش ت....
بتره كلملته حنما تعالة أصوات ضحكات اخوه الساحره في ارجاء المكان لينظر له ويقول : هي لحقت تحكليك طب كويس والله تعرف ساعة بحس اني زي العزول في وسطكم.
توترت نبرت اخوه ليقول : مش فاهم تقصد اي يا ابيه.
نظره له بشك ليقول بسخريه: مش لايق عليك دور البرئ ده خلص يا ود يا احمد تصدق ع العموم هعتبرك مش فاهم قصدي بس يعني بحس اني مضيق عليكم حياتكم كده ماليش لازم ف وسطكم بتعملو الانتو عوزينه بقول الكلام تروحو تعملو عكسه كل يوم بتحكو لبعض ع غبئكم ماشاء الله وتفضل تعيطو لبعض فانا بقول يعني اني ماليش لازمه في حياتكم انتو انتين فا اسيبكم بقا انسوه بعض  يمكن الغلط مني...
قال يحول ان يكسب تعطفه: لي بتقول كده يا ابيه ده احنا مالناش غيرك برده.
ضحك بصوت عالي لصمت مره واحد ويقول بسخربه: دمك شربات ياود يا احمد والله.
قال سريعا بمرح: مانا طالعك..
نظره له الاخر ليقول وهو يفهم ان اخوه يحول ان يصالح مابينهم: توء مبيكلش معايا الجوه ده وانت عارف كويس.
قال الآخر سريعا متسئالنا: طب اعمل اي بس يا ابيه وتسمحني.
قام من مكانه وهو يتوجه الي غرفته وهو يقَول: ربنا الا بسمح مش انا ولما يكون بيني وبينك حاجه ابقا ازعل منك اصلا.
اغمض عيونه بوجوع فا اخوه صعب أن يرضه احد فهو عنيد للغايه لَسه من السهل مرضته ايدا تنهدا يفكر في حيره في حل لتلك المشكله.
______________________________________
دخل غرفته صفعه الباب ورئه بعنف يتملكه الغضب من كل شي حول يفضل ان يظل ف تلك الحاله مع نفسه حتى لا يخسر أحدا منهم توجها الي غرفة الثياب يجلب ثيابه يدخل الي المرحاض ويخرج بعد قليل ينشف شعره مبنشفه صغيره سمع صوت رنين هاتفه ليتوجه ويضغط زر الاجابه ليقول بضيق: خير.
بزمتك انت عيل صغير علشان تغضب وتجريني ورك.
كان هذا بالتأكيد صوت عصام الساخر يحول ان يراه ماده غضبه من الذي حدث اليوم ليقول مراد بغضب : اه انا عيل صغير  مطلبتش من حد فيكم يجري وريه واخلص وقول رنن عوز اي علشان والله هي مطالبه حد خلاص.
عصام: لا قمر وانت مقموس ياخرابت حلوت امك.
حول كبت ابتسامته ليقول : ملكش دعوه بأمي يلا وانجز.
عصام بمرح: لا بيبي عت عصبي اوي وعلي فكره الاهتمام مبطلبش.
مراد محذيرا:والله لو مقولتش عوز اي يا بارد لكون قفل السكه ف وشك.
عصام:لا خلاص هقول الحق عليا شيفك عندك جفاف عاطفي بدلعك خسر فيك.
قال بسخريه: جفاف عاطفي اه  طب إخلص.
قال عصام: أنجز إخلص ما برحه مانا جايلك ف الكلام اهو بس يا سيدي اي رئيك لو نتلام كلنا ونخ...
بتر كلماته عندما قطعه مراد برده الصدام الصارم: لا
قال عصام موضحا: طب ماتسمع للآخر يا مراد.
قال سريعا: لا اسمع وله مسمعش خروج انا مش خارج
قال يحول تلطيف الجوه: اي يا مراد جوه العيال الصغيره ده وبعدين من أمته واحنا بنزعل من كلام بعض كده وبعدين دي ملك يا مراد.
قال سريعا' : بقولك اي ملك مش ملك انا مش ريح ف حته مع حد انا اصلا مش طايق اشواف خلقت حد فيكم ف سبني لوحدي بدل ما اموتكم كلكم.
قال عصام بخوف: يا لهوي كلنا ملك تعصبك تقوم مموتنا كلنا لا احنا نلغي الخروجه دي يا جدع انا خوفت يلعن ابو الا يزعلك يااخي.
قال مراد : ايواه كده شاطر وتعرف تبقا شاطر أمته واحبك.
قال الاخر ببلها:أمته
مراد: لم تحل عني اقفل السكه كده يا شاطر ومتفكرش تكلمني انهارض الان انا عرفك انك زنان فمتحولش واقفل الساكه كده زي الشاطر المطيع يلا يا بابا.
قال عصام بمرحه المعتدد: طب هتعوز حاجه يا بيبي.
مراد: غور يا عصام.....
أغلق الهاتف وهو يحول ان يخفى تلك الابتسامه التي ارتسمت علي وجه من صديقه المجنون اخذ يفكر الي متي  ستعمل معه على أنه حبيبته هل هو حقا مجنون فاق علي صوت رنين هاتفه ليزف بحقن وهو يعلم من المتصل ليجيب وياتيه صوته المرح: ها يا بيبي لبست وله لسه.
مراد: عصام انا مش فايقلك والله.
عصام بمرح: توء انت شكلك كده عوزني أجلك  إخلاص كده وقوم البس ورن علي فرح وحات الود الغلبان الا عندك وحتهم وتعال يلا قوم اتلحلح كده الله.
مراد : انت بتكلمني انا كده يلا وبعدين اي اتحلح دي.
عصام: يلا بقا يامراد متعصبنيش.
مراد: وده من اي ان شاء الله المفرد انا اخاف واقوام اجري البس.
قال الاخر مستعطفا: لا يا سيدي مش تخاف بس اعملي خاطر وتعال وبعدين شكلك مضيق يلا بقا تفك شويه ونشوف أخبر الصفقه جديده دي اي.
قال مراد : انا مليش دعوه بصفقات انا لو هجي هاجي علشان خاطرك ومش جايب لفرح وله احمد الان مش طيق حد فيهم هما كمان.
عصام: طب احمد عرفنها مالهافرح هي كمان.
مراد: بقولها على حاجه وتروح تعمل عكسها الاهو عند وخلاص ولما الود المتخلف الا بره يقولها علي حاجه تجري تروح تعملها قولت طالما كده بقا انا مليش لازمه وممنوش فاديه الكلام فانا معتش اتكلم احسن.
عصام بمرح: لا اله الا الله اَاكنك انت متشكل مع أمه لا اله الا الله كلهم.
مراد بتبرير: ماهم الا عالم مستفزه.
ضحك ليقول : هما برده المهم لازم تجي الان سامح عوزك اصلا وعلي آخره مش سميه جالها عريس وموافقه.
مراد بمرح: وانت مالك سعيد لي هو فرح امك بس العموم لينا قاعده علشان نطلع عين الود سامح ده شويه.
عصام: ماشي ياسطا حات بقا فرح والود احمد الان سميه جايه يقعدو سواه ويمكن تتصالح وله حاجه.
قال بغضب: انا هجبها بس مش مصلح حد.
عصام: شوف مش بقول عليك رومانسي بس لما بتبقا قفل يلا السلامه المهم باي الوقتي ده انت رغي اووي يا مراد اي ده
قال كلماته ليغلق الخط سريعا رفع الاخر الهاتف من فوق اذنه ينظر له باستغراب لتنهدا ويفتح الواتس اب وبفتح صندوق الرسائل بينهم ويكتب : قومي البسي ياهانم علشان انا جاي وهنخرج.
كتابة سريعا وكانها كانت تنتظر اي شي منه: طب لما هو انت مخصمني ومسالتش فيا من ساعتها هتخرجني لي.
كتاب : اخلصي يا فرح نص ساعه وهكون عندك لو اتاخرتي دقيقه واحد هسيبك وامشي
كتابة: وده اسموه اي ان شاء الله متجيش احسن ده انت غريب اوووي.
راء الرسايل ولم يرد عليها حتى يصير غضبها كتابة:
لا ماهو انا الكلبه الا مامي جبتهلك علشان تعمل سين ومتردش ده انت بني آدم مستفز.
كتابه لايثر غضبها: شكرا يا متربيه.
كتابت: غصب عنك...
لم يرد عليها لتقوم من مكانهاتتجهز سريعا وتفكر كيف ستصلح حبيها.....
_____________________________________
دخلو المطعم ثلاثتهم وهو لا يوجه لهم أي حرف طول الطريق يتحدثون سواين وان وجه احداهما حديث له لا يرد عليه إلا للضروره كانت فرح تشتعل غضبا من طريقته تلك وأم هو فاحب هذا كثيرا وهو يراها تحول بشتى الطريق ان تخلق اي حديث فقط ليرد عليها فتمزحه تاره وتلاقيه بكلام الغزل تاره اخر  ولكن ما ازعجه هو حديثها المستمر مع اخوه وضحكهم سواين تبخار عندما التفت توجه له الحديث تحول ان تجذب انته إليها والي ماترتدي ولكنه لا يلتف حتى لها.....
رفعه نظره ليراه سامح وملك وعصام وسيمه يلتفون حول الطاوله ليذهب إليهم سلم عليهم ليجلسو جمعا جلس مراد بجانب سامح هامة فرح لتجلس بجانب احمد قصده ان لا تجلس علي الجانب الاخر لمراد ليرفع حاجبه ينظر لها بغضب لتترجع من نظراته ولتفت تجلس بجانبه قامت سميه من مكانها لتجلس بين فرح واحمد تتهمس هي وفرح كعادتهم ام احمد فقد انشغل في هاتفه هو وعصام وهما يتحدوثون عن الإصدار الجديد لتلك اللعبه المشهوره.
وسامح ومراد يتحدثون معا ام هي فكانت تجلس تقلب ف هاتفها بغرورها المتعدد لحظة انه لم ينظر اليه ولم يوجه اليه اي حديث تنهدات بغيظ لتميل علي عصام وتهمس ف اذنه ببعض الكلمات لينظر قليلا ثم يقول: اي يا جماعه احنا جين نقعد كلنا سواه مش كل واحد ماسكي ودني التاني.
اعتدلو جمعا ينظرون الي عصام لتوجه ملك حديثها لفرح الذي فجاء الجميع: فرح.
رفعت بصره تنظر لها لتقول سريعا: فستانك يجنن بجد.
قالته بهدوء بنبره تحمل أعجاب شديد صدق جعلتهم جمعا ينظرون لها باستغراب لتبتسم فرح بود وتقول: مرسي عينيكي الا جميله.
قالت وهي تحول لفت انتبه مراد لها: لا بجد بما انك محجابه ولبسك شيك جدا بتخلي عيني تزوخ علي اللبس الواسع بس فعلا الفستان عليكي حلو اوي مش كده يا مراد.
نظر الي الجانب الاخر يقول.........

ملاك سرقه لي قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن