صعيدي بلا رحمه

17.4K 369 15
                                    

الفصل الثاني عشر
صعيدي بلا رحمه

نظر غيث الي المنديل فوجد دماء فدخلت فرحه وانصدمت عندما وجدت الدماء واقتربت منه وتحدثت بلهفه مردفه:  اي الدم دا اي ال حوصل

نظر غيث الي المرأه ثم تعالت ضحكاته بشده عندما وجد شفتيه وهي مجروحه فتحدث بضحك مردفا: متخافيش انا زين
فرحه بابتسامه:  انت ضحكتك حلوه جووي
غيث بخبث:  بجولط اي ما تفكك من موضوع ااواكل دا وتيجي احكيلك فوائد الجواز

ابتسمت فرحه بخجل وخرجت من الغرفه بسرعه فضحك غيث وارتدي بقيه ملابسه ونزل الي الاسفل ثم اقترب من شكر وقبل يديها وايضا من بدريه وبدأو في تناول الطعام فتحدثت شكر بابتسامه مردفه:  ناوين تجيبولي حفيد امتي بجا يا غيث

نظر غيث الي بدريه بضيق ثم تحدث مردفا:  ان شاء الله يا ماما
شكر بابتسامه:  فرحه متتأخريش اكتر من اكده وهاتيلي حفيد بجا
فرحه بضيق واحراج:  ان شاء الله

في غرفه غيث بعد الانتهاء من العشاء كانت فرحه جالسه تشعر بالقلق الشديد فغيث لم يأتي حتي الان فخرجت من غرفتها وظلت تبحث عنه حتي سمعت صوت في احدي الغرفه فدخلت ووجدت غيث يرتدي تيشرت رياضي وقفازات للملاكمه ويتضرب بطريقه عنيفه جدا ختي انه لم يستطع ان يستجمع انفاسه فأقترب منه ومسكت يده ثم تحدثت بلهفه مردفه:  بتعنل اكده ليه حرام عليك نفسك انت اكده بتأذي حالك

نظر غيث الي فرحه وهو يتنهد ويأهذ انفاسه بصعوبه حتي كاد ان يقع فسندته فرحه حتي وصلوا الي غرفتهم ثم تحدثت بدموع مردفه:  انت اي ال بيوحصلك دايما تعبان اكده لازم تكشف
غيث بخبث : انتي خايفه عليا جولي اه متتكسفيش
فرحه بأحراج:  تدخل خد حمام دافي علشان تبجي زين وانا هنزل اعملك عصير
غيث بخبث:  طيب ما تيجي معايا

ركضت فرحه وهي تشعر بالاحراج الشديد فضحك غيث علي منظرها ثم دخل الي الحمام ونزلت فرحه الي المطبخ لتعد العصير وبعد دقائق صعدت ووجدت غيث يجفف شعره وعاري الصدر ويلتف بمنشفه حول وسطه فأغمضت عيونها وتحدثت بأحراج مردفه:  البس هدومك واجف اكده اليه

انتبه غيث اليها ونظر الي نفسه ببلاهه ثم وجه نظره اليها واقترب منها ومسك منها العصير ووضعه وسحبه اليها بقوه فتحدثت فرحه بأحراج:  ميصوحش اكده

لم يستمع غيث الي كلامها ودفن رأسه في عنقها وظل يقبلها برقه ثم رفع رأسه والتهم شفتيها في قبله عنيفه لم يبتعد عنها الي لتأخذ نفسها فشعرت فرحه انها ستسقط علي الارض لم تقوي علي الوقوف اكثر من ذالك فأقترب منها غيث اكثر وحنلها ووضعها علي الفراش وبدأت اول ليله بينهم كزوج وزوجه وفي الصبتح استيقظت فرحه فوجدت غيث نائم بجانيها شبه عاري فنظرت الي نفسها ووجدت حالها ايضا مثله فغضت جسدها بسرعه وجاءت لتنهض ولكن انتبهت الي شكله وهو نائم كان في قمه الوسامه يشبه الطفل الصغير ولكن بملامج رجوليه جذابه ففتح غيث عيونه وتحدث بابتسامه:  صباح الخير يا عيوني
فرحه بأحراج:  صباح النور انا هجوم اخد حمام واحضرلك الفطار
غيث وهو يسحبها اليه:  لع خليكي اهنيه في عروسه بذمتك تسيب جوزها وتمشي اكده
فرحه بضحك:  فين العروسه دي احنا متجوزين بجالنا شهر
غيث بخبث:  لع احنا لسه متجوزين امبارح شكلك نسيتي تعالي لما افكرك
فرحه بضحك:  لع لع افتكرت خلاص
غيث بخبث:  طيب ما تيجي افكرك تاني بس عادي تعالي
فرحه بابتسامه:  انا بحبك جووي ومش عارفه حبيتك من امتي وازاي بس من اول لحظه شوفتك فيها وخسيت اني بحبك يمكن مفكرتش في الموضوع علشان كنت متجوزه عدنان وانت عذبتني كتير جووي بس بالرغم من كل عذابك فيا اطتر حاجه كانت وجعاني لما بتجولي انك بتكرهني خليك معايا يا غيث انت الوحيد ال حسيت بالامان معاه حسيت انك سند ليا وانا معاك مش ببجي خايفه من اي حاجه مش زي عدنان كنت خايفه دايما خليفه من الكلمه ومن الحركه كنت بخاف اجول اي حاجه الا يضربني هو عمره ما كان زين معايا عمره ما حضني مره ولا حسستي بالامان دايما كان يعايرني انا مش عايزه حاجه من الدنيا دلوجتي غير انك تكون جمبي متسبنيش يا غيث والله هموت لو سيبتني انتجم مني وعذبني واعمل ال انت عايزه بس متبعدش عني

صعيدي بلا رحمه (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن