الفصل الثاني
صعيدي بلا رحمهدخل غيث بسرعه وخلفه ايتن وهبه وبدريه وانصدمرا عندما وجدوا فرحه بهذه الحاله فصرخ غيث بشده علي عدنان وتحدث مردفا : واجف اكده ليه جبر يلمك شيليها بسرعه لحد ما احضر العربيه يلا
عدنان بتوتر : حاضر حاضرنزل غيث بسرعه وبدأ في تدوير السياره فركب عدنان وهو يحمل فرح وايتن بجانب غيث وذهبوا بسرعه الي المستشفي ظلوا الجميع امام غرفه الفحص حتي خرج الطبيب فتحدث عدنان مردفا : هي زينه يا حكيم
الطبيب: عندها نزيف وفي اثار عنف عليها لازم تبلغ البوليس ونعمل محضرنظر غيث الي عدنان بغضب ثم تحدث للطبيب مردفا: انا غيث الشريف واعتقد ان الصعيد كلها عارفه مين عيله الشريف مفيش داعي للبوليس يا حكيم دي مرت اخوي وال حوصل مكنش بسبب حد
الطبيب بقلق : تمام بعد اذنكمالقي الطبيب كلماته وذهب فجاء عدنان ليتحدث ولكن فجأه اسمتته لكمه قويه علي وجهه فأنصدمت ايتن وتحدثت بخوف مردفا: لا يا غيث مش كده دا اخوك
غيث بغضب شديد: اخوي اي وزفت اي ازاي تضرب مرتك اكده انت للدرجادي بجيت حقير بتعمل نفس ال ابوك كان بيعمله في امك زمان
عدنان بحزن : مكنش جصدي والله
غيث بغضب: غور من وشي جبر يلمكنظر عدنان الي اخيه بضيق ثم ذهب فأقتربت ايتن من غيث وتحدثت : اهدي يا غيث هو فعلا غلط بس في النهايه دا اخوك الصغير مينفعش تتعامل معاه كده
غيث بحزن: اخر حاجه كنت متصورها ان اخوي يعمل اكده يعيش مرته نفس ال امه عاشته ويضربها بالطريجه دي
ايتن: معلش يا حبيبي فهمه غلطه وهو مش هيكررها اكيداما في احدي الغرف الاخري جلس الطبيب بصدمه ثم تحدث مردفا: مستحيل اعمل اكده مجدرش ارتكب جريمه زي دي
عدنان بحده: ما انت لو معملتش اكده هجتلك مرتك وابنك وانت عارف زين اني اجدر اعملها
الطبيب بخوف: يا عدنان بيه حرام عليه دي مرتك ازاي عايزني اعملها عمليه واشيلها الرحم اكده مستحيل تخلف
عدنان بعصبيه: ودا ال انا عايزه انها متخلفش تفضل اكده وهتنفذ ال جولت عليه احسن ليك بدل ما مرتك وابنك يموتوا جدام عيونك
الطبيب بحزن: حاضر بس هعلها امتي وازي
عدنان: زيها زي اي عمليه عاديه بس طبعا مخذش هيعزف اي حاجه حتي هي نفسها لو حد عرف جسما بالله هخليك تندم علي اليوم ال شوفتني فيه
الطبيب بأستسلام: حاضرابتسم عدنان بخبث ثم خرج من غرفه الطبيب وذهب من المستشفي بأكملها اما في مكان اخر وبالتحديد في احدي البيوت الكبيره جلس هو علي الكرسي بغضب شديد فتحدث احدي الموجودين ويدعي حلمي مردفا: مهما اختارت بس دي اخوتنا حرام نسيبها اكده مع الحقير دا
همام: اختك ال اختارت وجالت انها عايزه تفضل مع جوزها
رضوان بحده: بس هو المرادي كان هيجتلها يا همام هنسيبهاله اكده
همام بغضب شديد: اختكم هي ال اختارت تبجي مع الحقير دا وتعيش معاه خليها معاه بس اي حد منكم رجله هتخطي بيت الشريف جسما بالله لهيكون اخويا ولا اعرفه والعيله كلها هتعتبره ميت وهعمله عزا كماننظر الجميع الا بعضهم ثم ذهب همام من المكان فتحدث حلمي بضيق مردفا: هنسيب اختكم اكده
رضوان: اختك فاكره اننا عايزين نسرج نصيبها متعرفش ان الحقير جوزها دا هو ال مدخل الفكره دي في دماغها هنراجبها من بعيدفي المساء امام غرفه العمليات وقف عدنان وهو يشعر بالخرف والقلق الشديد حتي خرج الطبيب فتحدث بلهفه مردفا: العمليه اتعملت صرح
الطبيب بحزن: ايوه صوح بس هي محتاجه راحه تامه
عدنان بخبث: دي هتبجي في عيوني من هنا ورايحاما عند غيث كان يجلس في غرفته يباشر بعض اعماله حتي تحدث بحده مردفا: اي الزفت دا الله يحرجك يا عدنان
ايتن بأستغراب: مالك يا غيث في اي يا حبيبي
غيث بحده: الغبي دا ساحب اكتر من 3 مليون جنيه من فلوس الشغل دا غير الارباح ال بياخد منها نصيب هبه كمان هو بيعمل اي بالظبط ليلته سودا
ايتن بضيق : اهدي يا حبيبي بس واتكلم معاه براحه
غيث وهو ينهض : بلا براحه بلا زفت جبر يلمه شكلي كنت غلطان لما جولت انه بجا راجل وبيتحمل المسؤوليه لكن لع هو لسه عيل دي ما هو وتصرفاته زي العيال انا رايح المستشفينهض غيث من مكانه وابدل ملابسه وذهب الي المستشفي ثم دخل الي غرفه فرحه فوجدها ممده علي الفراش وبعض الاجهزه تحيط جسدها فأقترب منها ونظر اليها بدهشه وجاء ليخرج ولكن توقف عندما يمع صوت اهات فألتفت ووجدها تفتح عيونها ببطئ شديذ وتتألم فأقترب منها غيث وتحذث بابتسامه مردفا: حمد لله علي سلامتك انتي بجيتي زينه
فرحه بتعب شديد: انا حوصلي اي انا تعبانه جووي مش جادره اتحرك وحاسه ان في الم في كل جسمي وحاسه ان في الم جامد جووي في بطني
غيث بضيق: معلش انتي حوصلك نزيف علشان اكده اكيد لازم تكون تعبانهحاولت فرحه النهوض من علي الفراش ولكن شعرت بألم شديد وصرخت بشده وهي تمسك اسفل بطنها فتحدث غيث بجديه: لازم ترتاحي متجوميش علشان هتتعبي اكتر
فرحه ببكاء: ااااه انا تعبانه جووي حاسه في في حاجه في بطني مستحيل يكون دا من النزيفنظر غيث اليها بشك ثم خرج من الغرفه واشار لأحد الممرضات لتدخل معه ثم تحدث بضيق مردفا: انا هدير وشي وانتي شوفي اي ال بيوجعها في بطنها وبتجول عليه
الممرضه: حاضرادار غيث وجهه للجهه الاخري فرفعت الممرضه ملابس فرحه عن بطنها فوجدت جرح اسفل بطنها ثم غطتها مره اخري وتحدثت مردفا: في جرح في بطنها يا استاذ ممكن تكون عملت عمليه واي خاجه علشان اكده الجرح بيوجعها
فرحه ببكاء: عمليه اي دي ال بتجولي عليها
الممرضه: معرفش والله حاجه عن حالتك وممكن يكون جرح عادي
غيث بحده: روحي هاتيلي الحكيم المسؤول عن حالتها فورا ولو في بيته اتصلي بيه بدل جسما بالله ما هجفلكم المستشفي دي يا هكسرها فوج دماغكم يلاخرجت الممرضه بسرعه من الغرفه فنظر غيث الي فرحه ووجدها تبكي بشده فجاء ليتحدث ولكنه انصدم عندنا وجد وووووو
عايزه توقعاتكم ورأيكم ولر لاقيت تفاعل كبير هنزل فصل او اقتباس الساعه 12 بس قولرا رأيكم في الفصل والقصه