››1‹‹

71 4 2
                                    

”أبحثُ عَن نجَاه لِي ..عَن صِرَاطِ مُستَقِيم ..عَنْ رَحمَته“
.......................

تَجلس بملل السَاعه الَثَالثه فجرًا مُمسكه بِهَاتفِها الذِي يضُج بالأحدَاث التي حقًا لِيست مُهمه بَالمره اتصلت بصدِيقتهَا لتُجيبَهَا بعدَ ثوانٍ لتبدَأ هِي :
_" أهلا بالإلينور الغبيه"
_"مرحبًا بأنچل الحمقاء , لمَا مُستيقظه إلَي الآن...؟"
_" لدي أرق ، و أنت...؟"
_"كُنت مع لُوي ب مُوعد ، صحيِح تذَكرتُ أخ وَالِيها سِيعُود غدًا منْ أمرِيكا ، لكن سِيذهب لشركته الخاصه فُور عُودته متشُوقه لرؤيته كثيرًا "
_"رأيته مره وَاحده كان لديه أحد عشر عَامًا و كَان لدِي تسع سنوات ..أتذكر ملامحه بأعجوبه و بعدها أرسله عمي يَاسر لمدرسه دٕاخليه ب أمريكا و عندما كنت أسئل واليها عنه كَانت تتهرب "
_"هذا مريب نوعاً ما..إذا ما خطتك للغد...؟"
_" في الصبَاح سأذهب لمقَابله عمل.. "
_"لما...؟ أعني يا فتاه والدك أغني أغنياء العالم و ستبحثين عن عمل....؟ أم أن والدك افلس "
_"حمقاء..! والدي لم يفلس و أجل بالفعل عرض علي أن أعمل معه و أنا لم أوافق لأنني لا أريد أستغلال ماله و شهرته لبناء نفسي أنا أستطيع أن أعمل بأي شركه أخري"
_"حسنًا حسنًا ، فهمت"
_"إذا تصبحي علي خير"
_"كذلك لك"
أغلقت الهاتف و حاولت النوم إلي أن نجحت

السابعه صبَاحًا بتُوقيت لندنْ
#ANGELINA'S TALK

أستيقظت  علي صوت المنبه الساعه السابعه أغلقته و جلست اتقلب ف السرير ل خمس دقائق تقريبًا ذهبت للحمام تحممت ثم أرتديت ملابس عمل تنوره فوق مفصل الركبه بقليل سوداء و قميص أبيض و ستره سوداء ك التنوره و حذاء ذو كعب عالي أسود و سدلت شعري البني الطويل علي ظهري ثم خرجت من المنزل و قدت للمقهي اللذي بجانب الشركه التي سأجري بها المقابله طلبت القهوه  و فطائر محلاه

  أنهيت فطوري و ذهبت للشركه نزلت من السياره  بعد أن صففتها دخلت الشركه بعدها المصعد سألت أحد العاملين عن مكان المدير و أجابني أنه بالطابق السابع و الأربعون أعلن المصعد عن أنتهاء رحلته لأخرج بثقه وجدت السكرتيره تقريبا لأقول "  صباح الخير، أنا أنجلينا ستايلز ، جأت لأجري مقابله عمل مع السيد مالك"
" صباح الخير لكي ايضا ، دقائق معدوده و سوف  يكون السيد مالك هنا حالما يصل تفضلي بالجلوس هنا " "أشكرك " ذهبت للجلوس

دقيقه، إثنان ، ثلاثه.. و ها هو دخل شاب بمثل عمري تقريبا دخل إلي مكتبه و لحقت به السكرتيره خرجت بعدها بثوان و أشارت لي بالدخول وقفت من علي الأريكه و توجهت للمكتب دخلت ووقفت أمامه اشار لي بالجلوس ثم قال:"ملفك ..؟"
لأعطيه إياه

قال بعدمَا تفَحصُه –" إذا أبنه السيد إدوارد تريد العمل لدي، لكنك تخرجتي فقط منذ سنه و لم تعملي لدي أي شركه من قبل ، و انا بحاجة لشخص مدرك لطريقة العمل."

-" أجل تخرجت منذ سنه و لكن فيما كتب عنك أنك تخرجت منذ ثلاث سنوات و ها أنت ذا تعمل بشركة خاصه ، أما بالنسبه لأنني لم أعمل من قبل ف أنا كنت أذهب مع والدي لشركته مما يعني أن تلك السنه لم تذهب سدي و أنني مدركه لطريقه العمل. "

-" هممم... حسنا سأعينك تحت التجربة مما يعني أن..

قاطعته قائله " أعلم ماذا يعني ، هل يمكنني الذهاب الآن.. ؟."
_"أجل تفضلي، أجعلي جيلينا تريكي مكتبك"

-" حسنا " قلتها و ذهبت للخارج

" جيلينا هل يمكنك أن تريني مكتبي... ؟"

أبتسمت بلطف و قالت" أجل تفضلي عزيزتي من هنا "
ذهبت خلفها قادتني للمكتب الذي بجانب خاصة المدير يفصل بينهم حائط زجاجي  خرجت جيلينا و أنتبهت أنا لتلك الملفات علي المكتب ذهبت لتفحصهم  بعد ساعتان تقريبا أنتهيت منهم و متبقي توقيع المدير ذهبت لمكتبة و دققت الباب لأسمع صوته من الداخل يسمح لي بالدخول دخلت وجدته جالس ممسك يرأسه بين كفيه
" ماذا تريدين أنسه ستايلز تفضلي"
"أريد توقيعك علي بعض الملفات"
"حسنا أعطيني إياهم" "أعطيته إياهم و هممت لأخرج فقال" أنسه ستايلز يمكنك الجلوس حالما أنتهي "
"حسنا و أفضل انجلينا فقط"
قلت ليهمهم بتفهم
" حسنا ها هم لقد أنتهيت تفضلي "
قال مادد يده يعطيني الملفات لأخذهم و أتجه للخارج

.
.
.
.
.
.
.
.

عدت من العمل الساعة الخامسه تحممت و أرتديت ملابس منزليه و جلست أشاهد التلفاز سمعت هاتفي يرن فألتقطه وجدتها أمي فأجبت
_ "أهلا أمي"
-"أهلا حبيبتي ، كنت أريد أن أخبرك أن السيد ياسر يقيم حفل بمنزله للأصدقاء و دعانا و قال أنه يجب أن نحضر جميعا و والدك قال أنه لا يسمح لكي أنت و أخاك بالتغيب عن الحفل لأن السيد ياسر ووالدك لديهم شئ مهم لقوله ف تجهزي علي السابعه حسنا عزيزتي.... ؟"
"_حسنا أمي فقط لأري ما ذلك الشئ المهم ، وداعا"
_"وداعا "
أغلقت مع والدتي و ذهبت لأتجهز

Not Your Fualt «Z.M»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن