حَاولتُ المَوت أتعلم ماحدث؟! كَان الشَيطانُ يَبكي فَتراجعت، أنا فَقط مَليئٌ بالضَجه تُرغِمني عَلى إيّذاء الآخَرين، كَان يَبكي بِحق، وَكَأنه يَسنجدُ بِأحدهم، يَنتَشِلهُ مِن تلك الظُلمه، أنظُر لِلمرأه فَأجِدُ شَخصاً آخر، مُخيف كَاللعنه، أترجعُ مُرتَجفاً، اُديرها بِعنف، أذهبُ للاُخرى، مَازال ذَلك الشَخصُ بيّ، أبكِي، أنتَحب أعودُ لِأرى مَازَال هُناك عَليّ المَوت الآن، في كُل مرةٍ اكون بِها بِقربها أتيَقنُ أنها خُلقت مِن الطَمأنيِنه لَم تَكن مُجَردَ شَخص، الألمُ يَفتكُ بِقَلبي، أصرُخ فَلا مُجيِب، يَكبُر وَالمَساحةُ بِه تَضيق، إن أخبَرتُكِ أنكِ طَوقُ نَجاتي الوَحيدُ فِي بَحرِ حُزني هَل سَتُنقِذيني؟!!، إن أخبَرتكِ الآن أني أَتألم فَهَل سَتَحتَضنِني؟!، ألَم تُدركِ خِلال تِلك السَنوات جَميِعُها أَني شَخَصٌ لَليس لَديهِ الكَثير لِيُقدمهُ؟!، أَعلمْ أني لَم اُقَدم سِوى الألَم وَالكَذِب لَكن هَل إستَمعتي إليّ بِنهايةِ الأمر؟! حقاً لَدي أشياءٌ كَثيره اُريِدُ بَوحَها لَكِ الآن، فَهَل لَكِ أن تُلقِي السَمعَ لِما سَأقُول قَد يَبدوُ غَريباً وَمليئاً بِالكَذب، حقاً فِي لَا تُوجد مُسميَات الرَاحه أبداً وَالتِي نُسَميها راحةً مَاهِي إلا مَنافِذٌ بَسيطة تُشعِرنَا بِالأمان وَالهُدوء فَماذا عَن مَنفَذي الذِي فَقدتُه؟!، انها المرةُ الخَامِسةُ عشراً التِي أسمعُ بِها أحدٌ يَقول أني تَغيرتُ كَثيراً وَأصبحتُ شَخصاً آخر فَقط الحُزن كَان يَنهشُ قَلبي بِتُ أَشعرُ أني عِبئٌ عليكِ، أنا فَقط خَائف مِن أن يَقِل إنبِهاركِ بِي، كُنت أبكِي طَويلاً هَل إستَمعتي إليّ؟!، لِما فَقطْ لَم تُحاوِلي إحتِضاني؟!، نبضٌ غريبٌ إنتشرَ بِصدري، وَكَأنكِ بِقُربي، اُغمض عِيناي، تُصارعني ذَاتي، تَغيرتِي كثيراً، الكَلماتُ لَم تَعد تِلك خَاصتكِ، الهَواءُ إختَلف حولكِ، لَم تَكوني كَذلِك، اشعرُ بِذلك فِي نَبضي، بِتَمايُلِ عيناكِ لتِلك الجْهه، إبتسامتُكِ المُتكلِفه، حَركةُ يداكِ الغَير مُرتاحه، وَالأهم عَدم نطقكِ بِكَلمتِكِ المُعتادة، وَما كُنتُ إلا عبئاً يؤذيكِ، ثُم أن أقصَى مَخاوِفي كَانَت أن يَتَوقف قَلبُها عَن النَبض لِي كَما إعتاد وَلم تُحِبَني كَما هِيّ عَادَتُها، وَبِقَدرِ دُعائي كُلَ تِلك المُده بِأن لَا تَتخَطاني حَدثَ ذَلِك، فَقدتُ قُدرتيّ عَلى عَد الأيام كَما هِيّ عَادتي دَوماً أو أنني أدْعيّ ذَلِكَ لِخَبوّ ذَاتِي فَقط، نَسيتُ كَيفيه النَومِ دُون التَفكيرِ بِكِ دُون التَفكير بِمدى خَسائري وَخَيباتي..
أتَعلمين يَومها أنا فَقط تَمنيتُ أن إحدى مُحاولاتي لِلإنتِحار نَجحت، لَيتني لَم أشهدكِ تَرمِين بِقَلبي بِعرض الحَائط، لَيتني نَجحتُ يَومها، لَيتكِ لَم تُوقِفيني عَنها، لَيتني لَم أعدكِ بِإيقاف ذَلِك، عَلمتُ أمراً طَوال تِلك المُدة، بَعدَ كُل تِلك المُنازَعات مَازِلتُ أفتَقدُ صَوتكِ، عَيناكِ، رَاحه يَداكِ، عِطركِ، وَالأهم إسمي مِن بَين شَفتيكِ وَفقط قَلبكِ المُحب لِيّ، كُنت وَمازِلتُ أُريدُ أن أخبركِ بِكم أحبكِ، بِكم أنا مُشتَاقٌ لَكِ وِأنتِ بِقربي، مَازِلتُ أُريد ان تَري كَم أحبكِ حقاً، دَعوتُ الرّب يَاملاكِ ان لا تَكونِ خَسارتي وَكُنتي، وفِي كُل مرةٍ اشتاق لكِ فيضيقُ صدري منتحباً الالم، أدعوا الرّب لَيلاً وَأسجُد أربعاً لَعل الألم يُغادره رَاحلاً،وَ بِكُل فَخرٍ اليّوم ألبسُ الأبيضَ مُقيد اليَدين لِلخَلف، أرفَعُ رَأسي شَامِخاً، مُبتسماً، مُعلناً، أُحبكِ مَلاكِ، رُغم كُل هَذا مَازِلتُ، دَعِينا بِالخَيالِ الغَد، تَخَيلي مَعي مَاذَا لَو كُنا مَعاً دُون سُوء البَشر حَولِي؟!، أفتحُ عَيني لِأجِدكِ أمامي، أتفَحصُ هَاتِفي فَأجِدُكِ بِه، أكُون بِخَير طَوال الوَقت، أهتم بكِ جيداً، أعلمكِ بِكم احبكِ، تَخَيلي كَم سَنكونُ سُعداء وَقتَها؟!، كَم سَتكون الحَياة عَادِلةً وَقتها؟!، دَعيِني اُسَخِر حُرُوفي لَكِ يَامُناتِي، دَعينِي أرُصها إمتناناً لِمبسمكِ، كَ؛مَن يُتقن الرَسم فِي ضَوضَاءِ الدُنيا، دَعيني أخبر سَرابكِ اليّوم أن قَلبي مَازَال يَشعُر بِما يَكمنُ بِأيسريّ صَدركِ، دَعيني أُخبرُ سرابكِ اليّوم وَ أُطفئ شَوقي بِحديثي لَها، دَعيني اليّوم وَأعتِقيني، أخبِري سَرابكِ بَأني مَازِلتُ أشتاق، اخبِري سرابكِ أني لَا أكتفي إلا بِكِ حَقيقةً وَواقعاً، دَعيني أخبركِ سِراً أخبئُ سرابكِ خَوفاً مِن أن يَفقدَ قَلبي صَوابهُ مرةً أخرى، هَل بِإمكاني إخبَاركِ أني إشتَقتُ لِقُبلتكِ المُفاجِئة بِحَديثي؟!، دَعيِنا نُفكرُ لِلحَظات، هَل سَبقَ وَوصلتِ إلى نُقطه الإنهيار؟، حِينَما تَختَلفين كُنت أسلُك ذَات الطَريق حَاوَلت كَثيراً إصلاح الأمر، خِفتُ أن نَفقدَ رَونق حُبنا، شَغفنا، إشتِياقنا، لِقاءنا المُبعثِر، كَذبَاتَنا الصَغيره التِي تَجمعُنا خِلسةً بِضعه سَاعات، مَازِلت أشعُر أن الصُدف كَانت بَخيلةً جِداً فِي أن تَجمَعُنا، كُنت أعيِش عَلى أن نَلتَقي فِـ٣٥٤ يَوم فِ مَرتان أو ثَلاثةً خِلسه، ظُلماً بِحَق حُبي لِقاءاتٍ جَافه وَأحياناً أكادُ اطِير فَرحاً، كَم وَددتُ أن تَنشَقَ السَماء لِأحلقَ بِوسعها، أن أضحَك بِجُنون، أن أبكِي بِفَرح، أن أشعُر بِسَكِينه، أن اتَأمل إلى أن يَرضا قَلبي وَيَستَعِد لِغِيابٍ الرّبُ وَحدهُ مَتى يَنتهي، رُبما كَان حُبنا ضَعيفاً أساساً، رُبما أحبَبتُكِ صِدقاً وَأحبَبتِني شَفقةً، لَا أعلم وَلَكن هَذه بَعض نِقَاشَات عَقلي المُختَل، الخَوفُ مِن الإنهاكِ أنهَكَني وَ الرَاحةُ بَعد الإنهاكِ الحَياةِ هُروبٌ لِلموت وَطَلبُ المَوت لِي حَياه..
أنت تقرأ
||جُنونُ الجَنة|| *متوقفة*
Short Storyاَنا فَقط قَاتَلتُ كُل تِلك العَقبات، قَاتَلتُ نَفسي لِأجل أن أكون جِيداً، فَاليَوم لَا لِصُبحِ رَونق...