روح ماضيه

الحلقه الثامنه عشر

          تصويت + كومنت  والا المرادي مش الامبراطوره هخليه الامبراطور لانه متعصب ويطلع عليكو اللي اطلعوا علي البت هيه بقي 

                                             🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾

داغر بغضب شديد وصراخ جعل الجميع يجفل فهو لاول مره في حياته يصرخ هكذا انه يلقب بجبل الاقتصاد لبروده الشديد  حتي ليث نفسه صديق طفولته وبئر أسرارهم لم يكن متوقع ردت فعله ولكن الجميع ذهل من ذالك الشخص

داغر بصراخ: دااارررررررررر ين 

دارين التي أجفلت من صوته وخافت منه فهو بالاول والاخير أخوها الأكبر ولكنها  أخفت ذالك بقناع البرود باحترافيه 

روح وهي تضرب علي الكتب بعصبية: في ايه يا حضرت الرائد احنا هنا في شغل وهي العنصر الأساسي في المهمه ويكون في علمك انك المفروض تسيب أمور البيت علي جمب ويكون في شغل وبس 

داغر وهو يوجه نظره الي روح التي عينيه الزرقاء تحولت الي غامق والجميع خاف هيئته حتي دارين فهي علمت انه في قمه غضبه ولا أحد يستطيع إغضابه بسهوله وروح التي انصدمت من شكله وتصنعت اللامبالاه

داغر بفحيح ممذوج بغضب :وقسمن بعزته وجلالته لو مسْكتي يا بت انتي لكون دافنك مكانك وتقولي علي نفسك يا رحمن يا رحيم  

روح بشرشحه انصدم لها الجميع فهي في العمل تكون شخص آخر : نعم يا عنيااا البت حيلك اتقص دليلك قوقف عِوج واتكلم عدل يا دلعدديي 

داغر وقد طفح به الكيل وجه مسدسه في منتصف رأس روح شهق الجميع لما فعله داغر الذي ينظر لها ببرود ولكن هيهات فهي الامبراطوره أخذت مسدسها ووجهته نحوه فكان الاثنان في مواجهه بعض يقفون بكل برود أمام الجميع الذي انصدم من شكلهم الاثنين لأول مقابله لهم هكذا اما في الأيام المقبلة  ماذا يفعلون 

اللواء محمود بغضب : في ايه يا حضرات مش عامليني قيمه وسطيكوا ولا اييييه 

ليث وسيرا أطلقوا رصاصتين في سقف الغرفه لكي يصمت الجميع ونظروا إليهم ببرود أخفض داغر سلاحه بهدوء ونظر الي دارين نظره لا تبشر بالخير 

روح ببرود : يريت يجماعه الكل يخرج ونسيبهم شويه انا عارفه الموقف اللي هوا فيه يلا لو سمحتوا

خرج الجميع من الغرفه علي مضض اما ليث الذي نظر الي دارين نظرت غموض وعمق وهي قابلهتا ببرود فهي لم تتحرك ولا انش واحد منذ بدايه الاجتماع بعدما خرج الجميع من الغرفه كان داغر يومي لدارين ظهره ويتنفس بسرعه من شده الغضب 

دارين بهدوء وهي تتقرب منه علي مضض : داغر انا كنت هقول..

وفجأه صفعه دوت في أرجاء الغرفه علي وجه دارين وسقوط الدماء من علي وجهها نظرت بصدمة له فلاول مره في حياتها يضربها أخاها كان دأئما يتقبل منها أي شئ كان بئر اسرارها اما هو فنظر لها ببرود ولكن في نفسه يؤنب نفسه علي ما فعله بطفلته صغيرته فهو من رباها علي يده