"بعد مرور اسبوعان"
*أنا لست بخير، هناك شيء يخنقني من الداخل ، و دمع يقف على أطراف عيني، حتى قلبي اقسم انه يوجعني. كم هي مؤلمة دقات القلب عندما تضرب شوقا لأحدهم ، أبكي عليك ... ام ابكي على نفسي ؟ أم أبكي على ما ضاع من أمسي ؟ أم أبكي على حياة اشبعتني ضرب دون لمسي؟... كبرت يا أمي ، و أصبحت ابكي بدون علمك .*
كانت ميرا تكتب هذه الكلمات و دموعها لا تتوقف عن النزول ، و كيف لا تبكي و هي تحتفل بعيد ميلادها 20 من دون والديها و الأسوء اليوم هو يوم فقدانها لهما .
و ضعت ميرا القلم و بدأت تبكي بشدة ، دخل السيد مين غرفتها و رآها تبكي . اقترب منها و احتضنها و بدأ يربت على ضهرها ، و قال : عزيزتي ميرا ، لا تبكي أعرف أن الأمر صعب عليك ، ارجوك لا تبكي اليوم هو عيد مولدك ٢٠ و انا أراك تكبرين أمامي كل يوم ، قطتي العزيزة هناك أمل ان نجدهما .
ميرا : و لكن ...(شهقة)... انا..(شهقة) ... اشتقت إليهما....(هدأت قليلا)...هل تعرف كم هو صعب ان تعيش من دون والديك لمدة ١١ سنة.
السيد مين؛ بدأ بالبكاء بصمت فقد ألمه منظر صغيرته المزري فهو مدرك مدى صعوبة الأمر .
ميرا : ابي ؟
السيد مين : نعم صغيرتي ؟
ميرا : اهناك أمل ان اجدهما ؟
السيد مين : نعم ابنتي ، فلم نسمع خبر موتهما ، و انا سأفعل المستحيل من أجلك قطتي .❤
ميرا ابتسمت و قبلته و قالت : حقا ابي ، شكرا لك ، انا احبك 💓
السيد مين : و انا ايضا ، هيا الآن غيري ملابسك و ارتدي شيئا جميلا لقد حضرت لك حفلا بمناسبة عيد مولدك عزيزتي، و الأهم ابتسمي و أفرحي ، سنجدهما 💕
ميرا : وعد
السيد مين : وعد ، و ايضا في الحفل هناك بعض اصدقائي ، و ايضا .... لن اعمل مجددا كرجل مافيا ، فقط مدير شركة .
فرحت ميرا و قفزت عنده و عانقته .
خرج السيد مين من غرفتها و فرح لأنه استطاع اسعاد صغيرته ، غيرت ميرا ملابسها إلى : 👇
VOUS LISEZ
Thanks for bringing back my smile
Acciónاكثر ما يوجع في الفراق انه لا يختار من الأحبة إلا الأجمل في العين و الأغلى في القلب، بارك ميرا فتاة عشقت اللون الأسود حتى تلونت حياتها به، لكن هل ستبتسم لها الحياة لها مرة اخرى و تعيد لها السعادة بقلبها ؟ الجواب في قصتنا. روايتي الأولى بتمنى تعجبكم❤