تستيقظ بطلتنا على اشعة الشمس التي داعبت وجهها، نهضت من فراشها و اخدت دوش سريع و جمعت شعرها ديل حصان ، و لبست ملابسها فاليوم هو : يوم التخرج .
شكل ميرا : 👇
نزلت الدرج و ابتسمت ابتسامة مزيفة بينما داخلها اكتساه الحزن و البرود . وجدت ابوها جالس في الطاولة الكبيرة ينتظرها لأكل الفطور قبلت خده و قالت : صباح الخير ابي.
السيد مين : صباح النور ابنتي .
ميرا : ابي ، هل ستحضر حفل تخرجي؟
السيد مين : و كيف لي ان افوت حفل تخرج صغيرتي ،بالطبع سآتي.
ميرا ( مع ابتسامة) : شكرا لك ابي ، و نعم سأكون مديرة جيدة بالشركة لا تقلق.
السيد مين (مع ابتسامة رضى): نعم ابنتي اريد منك ان تعتني بشركتي فيوما ما لن تجديني ابدا.
ميرا : لا ستبقى معي ابي ، و سنموت معا لا تتركني ابي ، فأنت عائلتي .(و بدأت الدموع تنزل من عينيها)
السي مين (و الدموع في عينيه): لا تبكي قطتي ، حتى و لو مت فاعلمي انني اراقبك من السماء ، حسنا و ابدا لا تنزلي رأسك فلم يخلق الرأس فوق عبثا.
اومأت ميرا و مسحت دموعها و اردفت : نعم ابي ، لن انزله ابدا .
السيد مين : هيا تناولي فطورك فاليوم مهم و جدا ....و ايضا لا يوج. خدم فاليوم اعطيتهم عطلة ليرتاحوا .
اومأت ميرا و شرعا في تناول الفطور . بعد تناول الفطور و قفت ميرا و قبلت ابيها و اردفت مع السلامة ابي، و لا تنسى حفل تخرجي .
اومأ السيد مين و قال : لا تقلقي انا معك دائما و ابدا .
خرجت ميرا من القصر و قالت في نفسها:شكرا لوجودك بحياتي سيد مين. و انطلقت .
" عند نامجون"
استيقظ نامجون و اخد دوش و مشط شعره و رش عطره الجولي و لبس ملابس فاليوم مهم بالنسة له ، ولكن عندما تذكر امر السيد مين و ميرا ، شعر بالحزن و الندم و بدأت الدموع تنزل من عينيه و قال : انا حقا آسف ميرا .
شكل نامجون : 👇
VOUS LISEZ
Thanks for bringing back my smile
Acciónاكثر ما يوجع في الفراق انه لا يختار من الأحبة إلا الأجمل في العين و الأغلى في القلب، بارك ميرا فتاة عشقت اللون الأسود حتى تلونت حياتها به، لكن هل ستبتسم لها الحياة لها مرة اخرى و تعيد لها السعادة بقلبها ؟ الجواب في قصتنا. روايتي الأولى بتمنى تعجبكم❤