البارت الثاني

152 57 20
                                    

أتمنى يا جماعة أن تدعموني أكثر لحتى انزل قريبا ،وإلا فلا تلوموني على تأخيري في التنزيل ،وهذا الأمر شأنه أيضا مع باقي الروايات

_____________$$$$_____________
م

نذ أن غادر السيد ليو القرية وصولا الى بوسان وهو يبحث عن شقة صغيرة بسيطة تجمع عائلته الصغيرة ،لكن أين سيجد مطلبه في مدينة كبيرة إقتصادية كبوسان

بحث وبحث إلى أن يئس وقرر الإستسلام والعودة الى قريته الصغيرة ،وبدأ يسير في الشوارع بدون وجهة محددة خائفا من ردة فعل زوجته عندما يعود لها خائبا ، وخلال سيره قادته قدماه إلى حي شعبي بسيط يقرب للبحر قليلا ومنازله تبدو بسيطة

تقدم تدريجيا الى أن وصل لعمق الحي سأل أحد السكان إذا كان هناك منزل للإيجار يكون بسيط وبسعر  ليس غالي فأجابه أنه يوجد وأيضا بسعر كما طلب ،و خلال حديثهما إتضح أن المنزل القابل للإيجار هو ملك لنفس الشخص الذي يحدثه ،فدعاه لمقهى قريب من مطرحهم للنقاش في باقي التفاصيل والسيد ليو ما قصر في قبول طلبه

مرت ساعة ونصف على نقاشهم بعضه يخص موضوعهم الأساسي والبعض الأخر فقط تشارك معلومات بعضهم البعض
وفي الأخير اتفقا على ايجار السيد ليو للمنزل وبسعر مناسب ،ثم بعدها ذهب السيد المستئجر ليري المنزل للسيد ليو وقد أعجب به بالفعل هذا الأخير

ثم بعدها انفصل الرجلين ليذهب كل الى شغله ،وبالضبط السيد ليو ذهب ليبحث عن عمل مناسب له ،وبعد بحث طويل وجد عمل في أحد المصانع للنجارة ،وعند مغيب الشمس كان في الحافلة عائدا بالأخبار السارة لزوجته

.
.
.
.
بينما تلك الفتاة الصغيرة قضت يومها باللعب مع اطفال القرية غير مهتمة أو بالأحرى غير عالمة لما يجري حولها ،حيث أمها تتبعها حتى وهي تلهو تنبهها إذا ركضت كثيرا وتتنتبه عليها إذا ماسقطت أو اذا تشاجرت مع احد الأطفال هذا الى جانب ألم قلبها على إبنتها الوحيدة وفلذة كبدها و خوفها إذا ما عاد زوجها محملا معه أخبار سيئة أكثر مما هو سيء وضعهم الحالي
وبحيث والدها الذي يعمل جاهدا ليوفر لها حاجاتها من طعام ومشرب ودواء وملبس ومسكن والأهم سعادة في المدينة حتى لو كان ذلك على حساب سعادته
.
.
.
.
.
.
أما جونكوك فقد قضى يومه الأول في المدرسة بالدراسة واللعب مع أصدقائه الجدد وهو سعيد بذلك بحيث أخيرا وجد أصدقاء حقيقيين يلعبون ويلهون معه ويشاركونه أكلهم وأفكارهم وهو يعفل معهم المثل ،بعيدا عن أصدقائه القدامى حياوانات الجبل ،وفي المساء عاد سعيدا إلى منزله الجديد وأيضا بأنه سيرى أمه بعدما غاب عنها يوما كاملا وهو ليس معتادا أبدا عن بعدها عنه كل هذه المدة

وأمه قضت يوما كاملا في العمل في مطعم في نفس الحي تلبي طلب الزبائن وتتحمل أن إهانة أو عتاب موجه لها فقط لأجل إبنها فليس لها غيره في هذه الحياة بعد وفاة زوجها ،وقد تفعل أي شيء لكي يعيش في سعادة ولا ينقصه شيء ،وقد غابت الشمس بالفعل في هذه الأثناء كانت في منزلها بالفعل تجهز الطعام لإبنها الوحيد قد إشتاقت له بالفعل لكن لا بأس بذلك إذا كان بهذا يؤمن على مستقبله

بين المستقبل والماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن