البارت السابع من روايه (إدمان)
....أحس جيمين ب بروده جسد ريتا ف شدها لتقع في احضانه
انصدام ريتا من فعله جيمين الغريبه جعلها تتصنم في مكانها وتدع حراره جسم جيمين تنتقل لها وانفاسه تلامس بشرتها
جيمين : انتي تعانين من مشكله
تلك الكلمات جعلت ريتا تستفيق ف ابتعدت عنه ونظرت له بعينين لؤلؤتين تلمع بسبب دموعها
ريتا : ماذا
أمسك جيمين بيد ريتا وشد عليها قائلا غدا ستكونين في بيتي 1 ظهرا
ريتا وهي تحاول سحب يدها : لماذا
جيمين : هل نسيتي اتفاقنا .... اه صحيح انتي لن تغادري حتى اعرف قصتكي
ريتا : ابتعد عني
سحبت يدها وركضت ب اتجاه الصف
جيمين ( بصوت عالي ) : أن لم تأتي ستندمين
...... هه يا لي من شرير
💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫
عاد للصف
✨✨
المعلم : والآن هل انتي بخير انسه ريتا
جلست ريتا في مقعدها بهدوء ثم ردفت : بخير
المعلم : في المره القادمه ابقي منتبهه
ريتا : اسفه
المعلم : وانت سيد بارك جيمين شكرا ل مساعدتك مع أن الأمر ليس من طباعك
جيمين : اصمت فقط
المعلم : يوما ما س اتخلص منك
...............................................................
في اليوم التالي 🍁
تستيقض ريتا ع صوت المنبه
ريتا : اه كم أن جسدي متعب......أنا جائعه
نهضت ريتا استحمت ورتبت غرفتها وجففت شعرها
ثم اتجهت للمظبخ أعدت كأس شاي وشاندويش وتفاحه 🍎
نظفت شقتها
وجلست لكنها تذكرت أنا عليها الذهاب لمنزل جيمين
نظرت الساعه فكانت 12 ظهرا
ريتا : متى قال إنه يجب أن أكون في منزله ...اه يا لذاكرتك السيئيه يا ريتا
ثم تذكرت كلماته ( أنا شاب أحمق منحرف وشرير ومعضم فتيات المدرسه يكرهنني )
.... أو لا ساقع في ورطه لكن أنا لا أعرف عنوان بيته .....علي النهوض والبحث عنه
.......ارتدت ريتا 👇بعد أن سألت جميع الناس في الشارع وصلت إليه فكانت الساعه تقريبا 2:30
ريتا : اف 😪 و أخيرا كم أن الجو حار لقد مشيت كثيرا .....( منزل كبير يشبه القصر حديقه زينت ب أندر الأزهار والاشجار )
ريتا : يا الاهي أكل هذا منزل هل يعيش وحده هنا أم عائله بارك كامله
طرقت الباب
ففتحت فتاه صغيره
الفتاه الصغيره : من انتي
نزلت ريتا إلى مستوى الفتاه وقالت : مرحبا يا جميله
الفتاه : من تكونين
ريتا : أنا اسمي ريتا وانتي?
الفتاه : اسمي سيلينا
ريتا : واو كم هو اسم جميله
ابتسمت سيلينا وقالت: شكرا
ريتا : هل تعرفين شخص اسمه جيمين
سيلينا : أنه أخي الأحمق
ريتا : اخوك حقا ?
سيلينا : أجل
فجأه صوت حنون يقول : من ب الباب صغيرتي
سيلينا : أنها زوجه جيمين
انصدمت ريتا وتلبكت قائله : لا لا أنا فقط أعرفه هو هو
ظهرت أم جيمين الامرأه اللطيفه الجميله
أم جيمين : لا تقلقي أنها مشاغبه لا أكثر
ريتا : أنا أنا ....
أم جيمين : هل حقا انتي صديقته أنه أحمق ولا اضن أنه ممكن ان يكون له صديقات
ريتا : أنا لست .....
فجاء صوت جيمين : اوه و أخيرا قلت لكي لا تتاخري
أمسك بيد ريتا وسحبها للداخل
جيمين : عذرا أمي
ثم سحب ريتا إلى غرفته
أم جيمين : أمل أن لا تكون من ضحايا جيمين متى سيترك هذه العاده
__________________________________________
في غرفه جيمين
كانت ريتا تقف في وسط الغرفه وجيمين يدور حولها
جيمين : لقد تاخرتي كثيرا وكم الأمر ازعجني
ريتا : لم اتذكر الوقت المحدد كما أنني لم أكن أعرف عنوان منزلك
سحب جيمين ريتا لتنعدم المسافه بينهما
ريتا : ماذا تفعل
جيمين : وهل تذكرين أنني شاب منحرف شرير
ريتا : أرجوك أتركني
بدأ جيمين يقترب من ريتا
وهي تزداد خوفا
انفاسهما اختلطت لكن ابتعد عنها وقال أنا جائع
ريتا : ماذا
جيمين : أنا جائع أريدك أن تعدى لي الدجاج المشوي
ريتا : الآن
جيمين : أجل الآن هل من مشكله
ريتا : لكن
جيمين : يبدو أن التهديد لا ينفع معك وعلي ب العقاب
تراجعت. ريتا خطوة ثم قالت : حسنا
جيمين : اسرعي هيا
نزلت ريتا إلى المطبخ وهي لا تعرف من أين تبدأ
فجاءه دخلت أم جيمين وقالت: هل تريدين شيئا صغيرتي
ريتا : أنا أنا ....
The End
أنت تقرأ
إدمان ||
Romanceالحب كالحرب من السهل أن تُشعلها، ومن الصعب أن تخمدها. اليكم روايه إدمان تحمل بين ثنايا كلماتها المشاعر العميقه