البارت التاسع من رواية ( إدمان )
استلقى جيمين بجانب ريتا و أغمض عينيه ثم أمسك بيد ريتا
ريتا : اتركنييي
جيمين : لا تسحبي يدك
ريتا : أرجوك
دقات قلب ريتا تتسارع وصراخها يعلو
وطرقات أم جيمين على الباب تزداد
ريتا : جيميين
شد جيمين على يد ريتا وجعل ريتا أقرب منه
وبحركه منه جعل يد ريتا على رأسه ويحركها
ريتا ( بخوف ) : م ماذا تفعل
جيمين : أنا متعب وهذا يساعدني على النوم
ريتا : ماذا
( القارئ : يلعن طمطم 😂😂😂)
وضع جيمين رأسه في حضن ريتا
ريتا : ااااا لكن
أم جيمين ( من خلف الباب ) : ريتا ماذا يجري
ريتا : اااا أنا بخير يا خاله
أم جيمين : اه طمنتني
ريتا : أنا أريد العوده للمنزل
جيمين : حين أغفو ترحلين
ريتا : لكن
جيمين : اشششش اصمتي أنا متعب
مرت خمس دقائق ثم رفع جيمين رأسه ينظر ل ريتا
عينان منتفختان وشعر يغطي نصف عينيه
كان شكله مثيرا
بلعت ريتا ريقها وقالت : أريد العوده
جيمين : لقد المتي رأسي عودي
ريتا : أنا أنا ....لا أستطيع
نظر جيمين لها بصدمه وقال : ماذا ?
ريتا : أن الوقت متأخر والمكان مظلم
جيمين : إذا ?
ريتا : أنا اخاف الظلمه و ولا استطيع العوده بمفردي
جلس جيمين على السرير بشكل معتدل ورفع نظره للسقف وهو يبتسم بحقاره
وقال : وانتي تريدين أن توصلك لمنزلك
ريتا : أرجوك
أمسك جيمين بيد ريتا وقال: في أحلامك
ثم سحبها ليصل لباب المنزل أخرجها قال : تصبحين على خير واقفل الباب
بقت ريتا تنظر للباب لثواني ثم نظرت خلفها إلى حديقه هذا المنزل الكبيره والمظلمه
فتراجعت للخلف لتلتصق ب الباب وردفت : لا أستطيع
أما جيمين صعد الى غرفته ورمى بنفسه على سريره
حينها دخلت أم جيمين الغرفه وردفت : جيمين
جيمين : نعم أمي
أم جيمين : أين ريتا
جيمين : عادت لمنزلها
أم جيمين : لوحدها في هذا الوقت المتأخر
جيمين : أجل
أم جيمين : ماذا لو حدث لها شي
جيمين ( وهو يغني ) : لا يهمني
أغلقت أم جيمين الباب خلفها وهي تقول : لقد تغيرت بني
جيمين : اففف
صحيح أن جيمين قال إن الأمر لا يهمه لكن الذكرى التي بينت ريتا وهي ترتجف في المخزن وتبكي جعلته يفكر أكثر
وتذكر قولها أنها ممكن ان تتوقف عن الكلام طول حياتها حتى لا تضعونها في المخزن مره أخرى
وضع جيمين رائسه تحت الوساده لعل هذه الأفكار تغادر رأسه لكن بلا فائده
وضل على هذه الحال لمده نصف ساعه
جيمين : علي إلحاق بها فورا
نهض بسرعه وهو خائف ارتدا جاكيته ونزل إلى الطابق السفلي وحين فتح الباب وخرج اصتدم بشخص
دقق النظر فكانت ريتا
جيمين : ريتا ( ب انصدام ) ما زلتي هنا
ريتا : أنا أنا لا أستطيع الذهاب
نظر جيمين حوله فلاحظ أن الحديقه مظلمه
جيمين : يبدو أن الحارس الأحمق نسي أن يضيء أنوار الحديقه
أنزلت ريتا رأسها
نظر جيمين لها ثم سحبها لتقع في حضنه
ريتا : ماذا تفعل
جيمين : ما سبب خوفك من الظلمة وعصا المعلم ما السبب ريتا
بلعت ريتا نظرها وابعدت نظرها عن جيمين
جيمين : لما لا تخبرينني
( اعتقد انو كمان انتو بدكوا تعرفوا ليش 😂)
ريتا : أريد أن أنسى الماضي ليس إلا
ابعد جيمين ريتا بعض سانتي مترات وقال : س اعرف يوما ما يا أربع عيون
ريتا : لم تنادونني هكذا
ابتسم ابتسامه جانبية و رفع شعره وقال : هيا
وقادها ليعبرا الحديقه
ريتا : الن نركب ب السياره
جيمين : لا
ريتا : لا تسمح للفقراء بركوب سيارتك?
جيمين : هه ليس لهذا السبب
ريتا : هل سنمشي
جيمين : أجل
ريتا : حسنا
أكمل جيمين وريتا الطريق
ومع كل خطوه يزداد شد يد ريتا على يد جيمين
جيمين : إذا أنا لا أعرف عنوان منزلك
ريتا : من هنا
جيمين : اسرعي هيا أنا متعب
وحين وصلوا للمبنى
ريتا : لقد وصلنا
جيمين : تعيشين هنا
ريتا : أجل وشكرا لمساعدتك
جيمين : امممممم حسنا أنا ذاهب حمقاء
ركضت ريتا الى شقتها خلعت ثيابها وارتدت ملابس النوم وغطت في النوم لكن المسكين جيمين لم تتركه أفكاره ولا حتى صوره عينا ريتا الجميلة
_____________( في الصباح )________________
تستيقظ ريتا بسبب اشعه الشمس الساقطه على وجهها
ريتا : ااااااه لا أريد الاستيقاض مهلا كم الساعه
نظرت الساعه المعلقه على الحائط فكانت 8 صباحا
ريتا : لا أصدق س اتأخر عن العمل بسرعه
ارتدت ريتا ثيبابها ولم يتسنى لها الوقت لتفطر
وذهبت
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند جيمين
كان جيمين يرسم على دفتره وعيناه منتفختان من النعاس
فكان كل ما يرسمه هو ريتا
جيمين : ما الذي أصابني لا أفكر إلا في هذه الحمقاء رأسي يؤلمني اضن ان بعض الحليب سيفيد
وقبل أن يخرج من غرفته دخلت امه
أم جيمين : صباح الخير بني
جيمين : أهلا أمي
أم جيمين : جئت ل أقول لك أنني اعرف انك ذهبت من أجل ريتا
جيمين : لا أعرف لم فعلت ذلك لكن تذكري لن اعيدها
أم جيمين : ههه بالمناسبه لم عيناك حمراوتان
جيمين : لم أستطع النوم
أم جيمين : اه صح نسيت أن اليوم ........
ستوب
بشوفكن بكرا
أنت تقرأ
إدمان ||
Romanceالحب كالحرب من السهل أن تُشعلها، ومن الصعب أن تخمدها. اليكم روايه إدمان تحمل بين ثنايا كلماتها المشاعر العميقه