البارت الثامن من روايه( إدمان)
ريتا : لا أعرف من أين أبدأ يا الاهي
فجاءه دخلت أم جيمين المطبخ
أم جيمين : هل تحتاجين شي يا صغيرتي
ريتا : أنا أنا أبحث عن قطع الدجاج
أم جيمين : عفوا ?
ريتا : ااااا أريد تحضير الدجاج المشوي لجيمين
أم جيمين : حقا واو هل أنتما بعلاقه حب
ريتا : لا لا ليس كذلك
أم جيمين : ولم تردين تحضير الدجاج المشوي له الخدم حاليا يقومون بتحضير الغداء
ريتا : هو طلب ذلك
أم جيمين : اوه حسنا (ليفيا) تعالي .... أريدك أن تحضري الدجاج المشوي لجيمين ....وانتي تعالي لنتكلم أنا لم اعرف اسمك بعد
ريتا : لا ي سيدتي أنا س احضره
أم جيمين : يا لك من عنيده هيا هيا اخرجي من المطبخ
خرجت ريتا لاحقة ب أم جيمين لغرفه المعيشه وجلست قريبا منها
أم جيمين : ما اسمك يا صغيرتي
ريتا : أنا ادعى ريتا
أم جيمين : أهلا بك
ريتا : شكرا يا سيدتي
فجاءه دخل جيمين غاضبا : يا أربع عيون
أم جيمين : أربع عيون هل هذا الاسم الجديد لأختك
جيمين : لا أنه اسم هذه الحمقاء
أم جيمين : جيمين 😠 حسن من الفاضك
جيمين : ألم أقل أريد الدجاج المشوي
أم جيمين : ستحصل عليه
ريتا : السيده قالت للخادمه
جيمين : خادمه اها
اتجه جيمين نحو ريتا وامسكها من يدها بقوه وقال : اية خادمه الم أقل انتي خادمتي ? وانتي التي ستعدين لي الطعام
ريتا : لكن
أم جيمين ( بصراخ) : جيمين هل أحضرت هذه الفتاه المسكينه لتكون خادمه لك
جيمين : هي لن تكون.. هي خادمه أصلا
وها هي ريتا تنضر لجيمين الذي يبعد عنها 5 سم فقط بعينين تكاد تفيظ دموعا
أم جيمين : هذا فعل وقح وستعاقب عليه
جيمين : هه أمي أنا لم اجبرها هي وافقت أن تكون ملكي خادمتي أنا بكل كامل إرادتها صحيح يا أربع عيون
ازداد شد جيمين على يد ريتا
( هذه الفتاه جسدها ضعيف أتركها فلو كان الأمر عاديا ب النسبه لك فهو مؤلم ب النسبه لها )
ريتا : أرجوك أفلت يدي أنت تؤلمني
ف ازداد شده أكثر وأكمل : قلت أليس ذلك صحيحا
ريتا : أجل أجل صحيح أرجوك افلتني
أم جيمين : جيمين أفلت يدها الآن
دفع جيمين ريتا بعيدا عنه
فكانت آثار يدي جيمين على ذراع ريتا
جيمين : هذا ما تستحقينه حمقاء
ورحل خارجا
أم جيمين : أحمق يا له من أحمق أنا حقا اسفه يا صغيرتي
ريتا (والدموع تنهم على خدها الزهري ) : لا بأس
أم جيمين : كيف ? تعالي لاضع لك المرهم
امضت ريتا مع أم جيمين يوما جيدا لقد أحست بحنان الأم من بعد 11 سنه
أم جيمين وريتا : هههههه
سيلينا : أنا لم أكن بهذه الغيره
أم جيمين : كنت تغيرين من ابنه خالتك كثيرا
ريتا : كانت لطيفه
أم جيمين : اج لطيفه لكنها كانت مشاغبه ب النسبه ليجيمين
ريتا : كيف
أم جيمين : أن العلاقه بين ابّني ليست جيده
ريتا : لماذا
أم جيمين : ابني جيمين عصبي واحمق وابنتي سيلينا مشاغبه عنيده
ريتا : اوه
فجاءه دخل جيمين وهو ينادي : اميييي امييي
فحين ظهر كانت حالته مزريه كان ثمل بشكل كبير وعيناه منتفختان وازرار قميصه العلويه مفتوحه وشعره مبعثر
جيمين : اه أربع عيون ما زلتي هنا
تقدم نحوها وأمسك يدها وقال : هيا
أم جيمين : الى اين ستاخذها
جيمين : لا تتدخلي أمي هيا يا حمقاء
ريتا : لا لا أريد الذهاب معك أتركني
عقد جيمين حاجبيه وشد ريتا من يدها حتى كاد يقتلع يدها
ريتا ( بألم ) : أو أتركني
أم جيمين : جيمين اترك المسكينه الآن وإلا س أقطع عنك المصروف لمده شهر
جيمين : أنا لا أتبع اواومر أحد
فسحب ريتا معه دافعا امه بعيدا
ريتا : أرجوك جيمين أرجوك أتركني
جيمين : ستاتين معي إلى غرفتي
ريتا : لا لا ( بخوف) أريد العوده لمنزلي أتركني
دخل جيمين الغرفه وأغلق الباب ورائه
فبدأت ريتا تبكي بخوف وهي تضرب الباب
وأم جيمين تصرخ وتنادي على جيمين
سحب جيمين ريتا ودفعها للسرير وخلع قميصه وهي مع كل حركه تخاف أكثر ويزداد صوت صراخها
جيمين : توقفي عن الصراخ
ريتا : جيمين أرجوك ابتعد عني
استلقى جينين بجانب ريتا
ودقات قلب ريتا تتسارع
أمسك جيمين يد ريتا
stoooop
The End
أنت تقرأ
إدمان ||
Romanceالحب كالحرب من السهل أن تُشعلها، ومن الصعب أن تخمدها. اليكم روايه إدمان تحمل بين ثنايا كلماتها المشاعر العميقه