رسالة للمتابعين الصامتين
نفسي اشوفلكوا كومنت أو ڤوت قبل ما الرواية تخلص 😂.......................................................................
كان الحزن يهيم علي نسمات المملكة ، كأن الغابة و السماء و الأرض جميعم فجعوا بما حدث للونا ماري
صمتت الطيور ذلك اليوم عن الغناء و توقفت الأمواج عن الرقص بالشاطئ
كانت تلك أول مرة تري اندروميدا دموع لونا فيلومينا ، لقد أعتادت علي إبتسامتها التي تشرق القصر و تعليقاتها اللطيفة ، أما الآن فقد غيم النحيب علي وجهها
الجميع بالغرفة الرئيسية ، العائلة الملكية ، البيتا و خطيبتة ، جيسيكا و نايل
"لا أصدق ذلك ، ماذا فعلت لهم ليكون ذلك مصيرها، اللعنة عليهم " قالت الملكة بحرقة وهي تبكي بحضن زوجها اندريان بينما هو مسح علي شعرها قائلاً بعض الكلمات المهدئة بصوت خفيف
لقد كانت فيلومينا و ماري صديقتين منذ صغرهما ، فأينما وجدت إحاهما كانت الأخري ، فقد تربت ماري بقطيع الملك حيث عائلتها و نشأت بين الفتاتين تلك الصداقة منذ زمن بعيد حتي أن أطفالهنَّ كيدن و لوكاس صارا أعز الأصدقاء ايضاً ، و حين أكتشفت ماري أن رفيقها هو الفا قطيع الغسق و يجب عليها السفر إلي هناك ، حزنت فيلومينا لإبتعاد صديقتها المقربة ، و لكن ها هي الآن فقدتها للأبد
شاهدت اندروميدا المشهد و هي تبكي أيضاً بينما مسحت علي ظهر لوكاس و هو يحاول إمساك دموعه ، هي تعلم أنه يريد الظهور بشكلة القوي أمام الخدم ووالدته ، ولكن في الحقيقة أنه اراد الإرتماء بحضنها و البكاء فقط
"يجب علي الذهاب لعزاء أطفالها ، كاثرين جهزي لوازم السفر" قالت فيلومينا و هي تمسح خديها دون جدوي بعد سقوط الدموع مرة أخري
"هل تريدينني معكي ؟" سأل اندريان زوجتة برقة شديدة كأن لديه شخصيتان ، شخصية الشديد الحازم مع المملكة و شخصية رقيق القلب مع عائلته
"لا أبي سأذهب أنا معها" أعلن لوكاس
"و أنا ايضاً" قالت اندروميدا و هي تنظر للوكاس
"حبيبتي أعلم أنكِ تريدين الذهاب ، ولكن يجب عليكي البقاء هنا لإكمال تدريبك مع چون" رد لوكاس ماسحاً علي وجهها بلطف
صمتت اندروميدا ، فهي تعلم أن الوقت غير مناسب للنقاش
"أمي ارجوكي أريد الذهاب" ترجت ليليان والدتها بأعين حزينة

أنت تقرأ
Moon Realm || عالم القمر
Hombres Loboمكتملة (34 فصل) ترجلت اندروميدا الصغيرة من سيارة أختها ناسية ما حولها لتنظر إليه عن كثب ذلك الطفل الذي يقاربها سناً بينما تتسلل رائحة اللافندر الخلابة وجدانها يراقبها من علي شفير الغابة مرتدياً ملابسه الملكية الغريبة تزدان وجنتيه بابتسامة تحمل ا...