ch:12

214 41 73
                                    

أضيفوا لمساتكم الأخيره بإضاءة نجمتي🌟💕

قراءة ممتعة🌚🌸
.
.
.
.
.

بعد صعود الفتيات على متن الطّـائرة، كانت الثلاث فتيات تائهات، هذه لأنها المرة الأولى لركوبهن طائرة، أخذت رودي أنامل سهاري تعانقها بقوة، كذلك سهاري مع مـانـا، كذلك مـانـا مع مـينـا، تطوعت مـينـا و أخذت تقود طريقهم حيث بحثت عن مقعد كل واحدة منهن حسب رقم تذكرتها.

قالت سـهـاري بعدما أزالت التوتر و شعورها بالإحراج من كمّ البشر الموجودين بالطائرة: جيد برفقتنا خبيرة طيران هنا، لا داعي لقلقنا و توترنا بعد.

ردّت رودي قائلة: أجل، كنت سأموت زعـرًا من نظرات الناس، رؤيتهم تحرق.

اتسعت إبتسامة مـينـا ثم جلست بجانب رودي وسـط مـانـا، بينما سهاري في المقعد المقابل لهن.

نبست مـانـا محاولة إشباع فضولها بعدما وضعت حزام الأمان كما أملت المضيفة على الركاب بصفة عامة قائلة: صحيح مـينـا كيف تمكنتِ من إقناع والداكِ بالزواج بجونغكوك؟، أيضًـا لم ذلك الكثير من الوقت.

أردفت مينا: الفضل يعود إلى عمي، أقنع والدي ثم شخصية جونغكوك ليست بالشيء الهيّـن، أعني أن أمي قد أحبته و أحبت إحترامه الزائد لها، على الرغم من رؤيتي لمبالغته إلاّ أنها تجاهلتني و ظلت تحدثه، ذلك كان سبب كافي لجعل والدي يوافق، ثم شهران يا مـانـا ليسَـا قليلان.

همهمت مـانـا مع إيماءة رأسها بتفهم و قالت: أوه، نسيت أمر عمكِ بالفعل، و لكن تهانينا مجددًا صديقتي، ماذا عنكِ رودي، ماذا فعلتِ؟

أردفت رودي بينما تخلل نبرتها الحزن و الأسى لما حدث مسبقا قائلة: فى الواقع والدي في البداية لم يوافق به و قام بطرده من المنزل و أنا وقتها غضبت من تصرف والدي مهما إن كان لا يزال ضيفنـا و ليس مجرد ضيف إنه نجم غنائي مشهور، لكن والدي برر موقفه بأنه مجرد فتى صغير و طائش أيضًـا قال أنه يشبه الفتيات و جديًا حاولت السيطرة على أعصابي حينها.

ردّت مـينـا: أستمحيكِ عذرًا رودي و لكن حديث والدكِ وقح قليلًا.

قالت: مـينـا لن أسمح لكِ بـسبِّ أبي في النهاية هو خائف على أبنته الكبرى لا أكثر.

رفعت مـينـا كف يديها بمحاذاة بعضهما مخفضة رأسها و قالت: متأسفه يا صديقتي العزيزة لم أقصد.

أكملت هي قائلة: لا عليكِ، المهم كنت حينها حزينة بشدة كنت أبكِ دوما في الليل، استمر حالي على هذا المنوال، بعدها أخي قد تحدث معي و بدأ يحاول إقناعي أن ما يفعله والدنا يصب في مصلحتي، و هو الآن سيفعل ما يريحك و يجعلك سعيدة فقط كل ما يريده أن يراكِ سعيدة، ثم عليكِ بطلب حبيبكِ ذلك جيمين أن يأتي ليتحدث والدي معه، و بالفعل أتى و أبى قد أحبه لمجرد التحدث معه، لا أعلم و لكن أبي أخبرني بأنه لم يقابل شخص يتحدث بأدب و يحترم الكبار و يقدرهم كما فعل هو، غير تمسكه بي كأني ألماسة نادرة يصعب الحصول عليها.

            بسبب قلادة إجتمعنا || KSJ                  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن