أضيفوا لمساتكم الأخيرة بإضاءة نجمتي💕🌟
قراءة ممتعة🌚🌸
--
إنتهت تلك الليلة الهادئة المحملة بالمشاعر الجياشة و الرومانسية النقية.
كانت ليلة سعيدة و مثالية، خروج ماسيل من المشفى، ثم الاحتفال بذكرى مولدها، ثم حفلة رومانسية من أجل الثنائيات تحديدًا سوكجين و ماسيل.
سهاري خططت جيدًا؛ لأجل سعادة الرفاق و تناست سعادة نفسها.
من المحتمل أنها ظنّت سعادتها تمتثل في حدود رؤيتها لسعادة الأخرين.
لكنها حتى أخفقت في جعل الجميع سعداء.
دلف الجميع إلى داخل المنزل حينما أعلن الجو بالبرودة، الوقت كان قد تأخر فتوجه كل فردٍ منهم للمثول نحو غرفته.
فأوقفت سهاري الفتيات بحنقٍ قائلة: أتمازحنني؟ بالله عليكن من سينظف كل هذه الفوضى، بالطبع لا يوجد خدم حتى يفعلن و أنا من المستحيل أن أتركه بهذا الشكل للغد.
الفتيات علمن بخطة سهاري تلك مسبقًا فقررن الافلات من هذه المهمة بعدة غايات مدروسة.
ردّت مـانـا في حين فرك كلتا يديها: هى رفيقتي أنتِ الوحيدة بيننا التي تلقي نكاتًا، سهاري نحن أوشكنا على دخول منتصف الليل و الجو بارد جدًا، أنا متعبة الليلة لا يمكنني التنظيف تصبحون جميعا علي خير.
قالت راكضة نحو غرفتها تهرب من إقناع حديث سهاري لها.
تأفأفت من حال صديقتها الكسولة، لتحول أنظارها نحو مينا و رودي، لكن خمنوا ماذا؟
هي لم تجدهما لقد تبخر وجود الإثنتان، يا للسخرية.
سهاري لن تفعل و تطلب من ماسيل المساعدة؛ لأنها لم تشفى تمامًا غير أنها خرجت اليوم من المشفى.
تنهدت بضيق و راحت تقول: لا أنتِ يجب أن ترتاحي اليوم؛ لأنكِ تعبتِ ثم إن تركتكِ تساعديني بالتنظيف سيكون هذا تعذيبًا منزليًا، هيا إلى غرفتكِ بدون نقاش.
أومئت لها مبوزةً شفتيها بعبوس، سهاري لا تتراجع في أوامرها.
توجه الرفاق نحو غرفهم بعد إصرارها الشديد لعدم قيامهم بأي مساعدة و لا فعل شيء.
لكن لسوكجين و نامجون و هوسوك و تايهيونج وجهة نظر أخرى.
قهقهت حينها سهاري حينما وجدتهم ينظفون المكان معها لتوقفهم قائلة: أنا أكره عصيان أوامري، أنا لا أطلب حتى، لذا عليكم بالذهاب و الخلود إلى النوم خاصة أنت سوكجيناه.
أنت تقرأ
بسبب قلادة إجتمعنا || KSJ
Romanceبدأ الأمر بكَ و إنتهى بكِ. . . . . «ماس هل يمكنني معانقتك؟» «ماذاا! هل جن جنونك؟ أنا أشرح لك منذ قليل عن عدم إستطاعتك في مواعدتي وأنت تقول لي بكل بساطة هل يمكنني معانقتك!» «أنا أحبك مـاسـيل إيان». -مـاسـيل إيـان. -كـيـم سـوكـجـين. رواية مكت...