بسبب قلادة إجتمعنا || KSJ

ch:6

أضيفوا لمساتكم الآخيرة بإضاءة نجمتي 🌟💓

علقوا بين الفقرات تعليق يسعدني
قراءة ممتعة 🌚🌸
---

بعد حلول الليل بعدما ودعت الفتيات بعضهن وعادوا إلى منازلهن عدا سهاري التى توجهت حيث مركز التدريب وكما علمت أن تأخيرها سيعود عليها بأسوء عقاب.

نبست هي و ضربات خافقها في تسارع قائلة: سيدي أعتذر منك فأنا أود التوقف، جميع أعضائي تتألم.

أجابها ببرود وساخرًا من حالتها المزرية قائلا: إمممم هل أنا أتوهم أم هذا صحيح هل طلبتِ لتوكِ التوقف.

ثم راح يضحك بهستيرية ليردف: لم أضحك في حياتي بهذا الشكل من قبل.

إنقلب وجهه فجأه لجدية و غضب و قال: أيتها الملازم لا تنسي أنك مجرد ملازم و تحت إمرتي وتحت التدريب أنتِ لا شيء أمامي حسناً ولم يخلق بعد من يقف في وجهي و يتحداني أفهمتِ والأن بما أنكِ لسانكِ السليط أوقعكِ فى ملعبي ستعاقبين خمسين تمرين ضغط و بعدها مائة دورة ركض .

تمتمت داخلها  بكلمات غير مفهومه لسواها لأنها كانت تتحدث مع نفسها وهو لم يفهم ما قالته
حقاً أريد شتمه و سبه الأن لكني لا أستطيع.. حسنا يوما ما سأوريك أنا مجرد ملازم، يوما ما سأتغلب عليك وأصبح رائد مثلك وبعدها يمكنك التكلم علي الشخص الذي لم يخلق بعد لكي يتحداك وأنا هذا الشخص أيها الأبله  المتخلف.

بعد مدة أشبه بطويلة تركض بخطوات متعرجه عضلات قدماها لم تعد قادره على حملها ولا الحركه لخطوة أخر، راحت ناحيتن بينما تلتقط أنفاسها المبعثره ثم أمسكت رسغ يده قائلة: سيدي أرجوك أقول لك تعبت لم أعد قادرة علي الحركة هذا كثير عليّ سأمت.

شرد هو في تصرفاتها في حين تحدثها بعبوس إلى لمسها له وكثرة حديثها الفارغ بالنسبة له
"حقا بريئة كالأطفال لم أعتقد فتاة في جديتها جرأتها و غبائها أن تشبه الأطفال فى لطافتهم أنا واقع لها لكنى  سأسيطر على مشاعري لأن كرهى لها أشد تأثيرًا من وقوعي بحبها، لا بأس إن جعلتها ملكي وخاصة بي وحدي سأجعلها خاضعة لي إن كان بإرادتها أم بالقوة".

أردف بصوت هادئ كهدوء العاصفه قبل قدومها قائلا: أيتها الملازم أيمكنكِ ترك يدي!!

وجهت سهاري نظرها مباشرة بعد نطقه لتلك الكلمات مكان أناملها فأفلتتها بسرعه وأخذت تعدل من حجابها لتخفي توترها وقالت: آه.. تركتها والأن أيمكنني أخذ إستراحة لمدة عشرة دقائق فقط.

أجابها وكلماته تخرج كالسم من فمه قائلا: لا لم يتعين عليكِ دخول هذه الأكاديمية ما دمت تتعبين بسرعه من تدريباتِ هيا الأن أيتها الكسوله إذهبِ للقيام بما أمرتكِ به هيااا.