فتاة الاوتشيها(PART TWO)

ملاك للأبد

✨✨✨✨✨✨✨✨

تقدم(نيجى)ممسك بيد تلك الفتاة نظر إلى (ساسكى)الذى كان متصنم فى مكانه
*الأن هل يم....*

-نيجى...ساكرا فى خطر.

عقد الفتى حاجبه ليكشر قليلا ليقول مستفهم
*لما تقول هذا؟...هى فى تمثال اثيلا الأن لا يمكن لأحد أن يدخل لها*

-مون قبل أن يموت قال أن مزال هناك بطاقة أخيرة.

تذمر(نيجى)بإنزعاج ليتمتم بملل
*مجرد كلمات قالها قبل أن يموت...*

قبل أن يكمل وجد(ساسكى)يتركه ليتحرك إلى(تاتسيو)،وقف(ساسكى)أمامه حيث كان يراقبهم من بعيد
*عندما اتفقت معهم هل كان هناك ثالث بينهم؟*

نظر له الرجل بملامح باردة دون أن يتفوه بشئ،تذكر (ساسكى)سريعاً انه لا يفهم لغته لينادى على(نيجى) طالب منه الترجمه له ليتحدث الرجل ببعض الكلمات جعلت ملامح(نيجى)تتغير....ثوانى لينظر إلى (ساسكى)قائلاً بخيبة أمل
*لم يتفق مع أحد غيرهم لكنه سمعهم يتحدثون عن أحد ثالث....من قد يكون؟*

صاح به(ساسكى)بإنفعال و هو يركض بعيداً
*لن افكر فمن سيكون هذا العاهر...انا واثق انه سيذهب الى ساكرا*

-ساسكى لما لا تعطيهم الهيسوكى و نخلص من كل هذا.

-لن افعل هذا ابداً...حتى أن اردت انا هذا لن أتمكن من القيام به.

✨✨✨✨✨✨✨✨✨

فتحت تلك الوردية عينها لتنظر فى المكان حولها ليخطر هذا السؤال الطبيعى إلى عقلها...اين انا؟.

اعتدلت فى جلستها على السرير لتنزل قدمها الحافية متلمسه تلك الأرض الباردة،شعرت بذلك الألم فى رأسها الذى ينتج من النهوض فجأة كما أن جسدها مرهق فهى لم تتناول شئ منذ يومان...كل ما كان يعينها هو الطاقة التى كان ينقلها لها(نيجى).

شعرت بحركه فى المكان و اصوات كسر، تمتمت بألم و صوت مبحوح فالقد جفا حلقها تمامً*ساسكى-كن هل هذا انت؟*

ثوانى مرت لتجد رجل لا تعرفه يقف أمامها، اعتقدت أنه ربما يكون احد افراد عشيرة (الهيوجا)لكن وجدته يوجه السلاح فى وجهها ليقول بلغة يابانيه*سيدى الفتاة استيقظت*

صوت اقتراب أحدهم،حذائة يصدر صوت مع كل خطوة يخطوها ليزداد الخوف فى قلبها.

وقف أمامها بهيئته الكاملة،شهقت بصدمه لتبكى عينها تلقائياً متذكرة تلك الأيام،ارتجف جسدها بخوف لتهمس بشفتين ترتجفان
*شين*