~لقد أخطأتم في العبث معي~
"أما كفي عن هذا أنا ابنتك"
"إبنتي،عندما خرجتي من المنزل و أنا إترجاكي أن تعودي هل كنت أمك؟"
صمتت الفتاة و حملت حقائبها بينما أطلقت الفتاة المتكأت على الدرج جملة ساخرة
"هذا ما تجيدينه الهرب"
توقفت الأخرى عن السير و شدة قبضتها ايتعدادا لضربها لكنها توقفت عندما تذكرت أنها ستكون سيئة في نظر صديقتها أكملت طريقتها و خرجت.ما زالت الصغيرة تمشي و تجر حقائبها من ورائها اهتزاز الهاتف في جيبها جعلها تتوقف نظرت للهاتف بعدما أخرجته "ريو" هذا ما تمتمت به أجابت و حاولت أن تعدل صوتها فقد طغت عليه بحة البكاء
"تشريونغ هل وصلتي للمنزل ؟"
"لا أنا عائدة"
"ما الذي حدث ؟"
"لا تقلقي ريو لم يحدث شيء لكن يبدوا أنني اعتدت على العيش معكن" أطلقت قهقهات صغيرة بعد جملتها لتضحك الأخرى
"إذن عودي بسرعة أيتها الشقية"
قد تكونان في نفس العمر إلا أن ريو تعامل تشريونغ كالصغيرة لأنها تكبرها بأربعة أشهر
ابتسمت تشاريونغ بعد أن أغلقت الخط أكملت خطواتها إلى المنزل فتحت الباب لتستقبلها يونا و هي تصرخ "تششاااي"ارتمت عليها و كأنها لم ترها منذ سنين دخلت تشريونغ و كل ما يجول في بالها هو تمنيها أن تتخلص من عائلتها و تتخلص من تشايونغ المزعجة التي لطالما جعلتها تحس أنها أفضل منها تعامل والديها معها و كأنها أميرة و هي مجرد فتاة تعيش معهم تشريونغ التي عليها دائما تلقي العتاب لتأخرها في العودة العقوبات هي من تحصل عليها ،الاتهامات هي من تحصل عليها رفعت عينيها إلى ريو لتقول
"ريو،يا إلهي إنه يليق بك"
" ههههه أعلم عزيزتي فأنا ريوجين يليق بي كل شيء ، يبدو أن ذوقه فعلا جميل"
"من هو هذا ؟"
"يوني"
نظرت إليها الفتيات بصدمة و خبث
ليا
"من يكون يوني هذا "
ريو
"هدئي من روعك إنه يونجون نحن نتواعد، و لقد جعلته يغير لون شعره إلى الأسود "
يونا
"هذا خبر رائع يا فتاة منذ متى و أنتما تتواعدان؟"
ريو
"قبل الجنازة بأيام"
ييجي
"رائع رائع رائع"
أنت تقرأ
dalla dalla
Novela Juvenilيوميات فتيات مراهقات........ تتصرفن بغرابة عن الناس يطلقن على انفسهن المختلفات يلتقين ليصبحن افضل الصديقات، تعشن نفس الحياة تشقن طريقهم بين المصاعب ليحققوا أحلامهن لكن ما الذي سيحدث عندما يلتقين بذلك السايكو ؟