هاهُنا في انتظارك

534 96 344
                                    

بارت خفيف ظريف لأني ماحبيتش نزيد نطول فالكتابة بعد سحبتي :')

*****

أصرت الشمس على إيقاظ إحداهنّ بأشعتها المتطفلة

فتحت ميلودي عينيها و كانت ستهمّ بِركل اللحاف عنها كما تفعل كل يوم زاعمة أن هذه الحركة تشعرها بالنشاط لكنّ ألما طفيفا غزا قدمها فتذكرت سقوطها في الدرج ليلة البارحة.

عدلت جلستها متسائلة عن سبب نومها على الأريكة لتتذكر مجددا أنها كانت تحادث جونغكوك و لم تدرك كيف انتهى الأمر بها غاطة في نومها.

تفقدت هاتفتها ليعلمها بأن الساعة تجاوزت العاشرة و النصف ، لا أثر لكاتيا مما يدل على أنها لازالت نائمة ، كانت لتشتري لها عذر التعب بسبب نقل الأغراض إلى منزل والدي جونغكوك لكنها تستيقظ في الظهيرة متى ما أتيحت لها الفرصة أصلا.

لكنها استغربت غياب جونغكوك ، لن يكون نائما بالطبع لأن عادة الجدات في الاستيقاظ باكرا تمثل أحد أهم مبادئه.

حينئذ انفرج الباب ليدخل المعنيّ حاملا معه أغراضا لإعداد الفطور على الأرجح.

" صباح الخير. "

حيّته من مكانها ليدرك استيقاظها

" ظهيرة الخير ، تقصدين. "

ابتسمت لطريقته ، يمازحها بينما ملامحه أشبه بخاصّة بوتين رئيس روسيا حين يلقي خطابا.

نهضت ناحيته ثم ضمت ظهره ما إن بلغته.

" شكرا لك كوك. "

لسبب ما ، أرادت قول ذلك فحسب.

" على ماذا ؟ "

جفل لعناقها المفاجئ متسائلا

" على وجودك في هذه الحياة. "

التفّ إليها حينئذ ليعانقها بطريقة مباشرة راجيا ألا يكون نبضه المضطرب بذلك الوضوح.

" ضُمّاني إليكما !"

صاحت كاتيا المستيقظة للتو ليفتح لها جونغكوك ذراعه ضامّا للفتاتين في حدث نادر الوقوع فالمناوشات وحدها ما يجمعهم.

" نحن مدعوون للعشاء. "

أعلمهما يفصلا العناق متعجبتين

" من قد يدعونا ؟ "

قُطب حاجبا كاتيا

خ.ق 2 | قصّتنا القادمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن