الملك جيمين بصَدمة تامة مِن ما رأه في حُلمه رؤية كيم مان يَقف خلفَ إبنته كما وَقفت سولا خَلفه أثار دَهشته كما و إنَ التَفكير يأخُذ عَقلهُ بدوامة أليسَ كيم مان مَيت؟!
أشاحَ الملك بحُدقيَتيه نَحوَ إبنَته وَجدها لازالت نائمة حَدقَ نَحوَ الساعة أبصرَ إنهُ لَم يَنم إلا لربعِ ساعة إستَقامَ مِن سَريره خطى نَحوَ المرآة يُحدق بنَفسهُ بشرود شَعرَ بحياته تَتجه نحوَ الأصعب يوماً بَعدَ يوم
بالرُغم مِن أنهُ لا يُريد شَيئاً سوى أن يَحظى بالحياة الهادئة معَ إبنته لا يَعلم سَبب عَودة هذا الحلم مرةٌ اُخرى هُل هُناك أعداء لا يَعرف بوجودَهُم يَتربصونَ لأيقاعه مِن خلالَ إبنته؟! و معَ ذلك مهما كانَ ذلكَ الشَخص لَن يَسمح لهُ بالمساس شَعرةٌ مِن إبنته
تركَ المرآة تَوجه للحَمام غَسلَ وَجهه ثمَ عادَ ليوقظ إبنته النائمة مُنذُ وَقت و هوَ لا زالَ النهار "صوصي" هَمسَ بالقُرب مِن إذنها لَم تَشعر الصَغيرة بهمسه لعمقِ نَومها "بابا هيمي" حَملها و هيَ نائمة وَضعها بحضنه قَبلَ جَبينها يَمسح بلُطف على شَعرها
"أتَعلمين هُناك أميرات لهنَ القاب منهم أميرة الثَلج أما أنتِ يَجب أن يَكون لَقبكِ أميرة النوم" يُحادثها و عيناه لامعة و هوَ يراها نائمة كالملاك بالرُغم مِن إنها مَعه و بحضنه لكنهُ يُريدها أن تَستَيقظ ليَسمع كلماتُها العشوائية "هيمي سأخرج و أترككِ"
تَحركت الصَغيرة تَفتح عَيناها الناعسة تَفرك بهم قَليلاً ثمَ أبعدت يديها حَدقت بوجه والدُها لثوانٍ ثمَ ضَحكت إبتَسمَ والدُها لأنها تَستَقبله بتلكَ الضحكة رَفعها نَحوه دَفنَ وجهه يُقبل خَدها "روحُ والدكِ"
إبتَعدَ عَنها مُمسكاً يَدها و يُقَبلها "يا فتاة ماذا كانَ سيَحدث لي لَو إنَكِ نَزلتي ذلكَ الدُرج كيفَ تَقتَربي منه ألا تَرينَ إنهُ خَطير" يُعاتبُها و لا تَفهم سوى إنها تُلاعب ساقيها و تُدندن رَفعَ الملك بَصره بَعيداً عَن إبنته راودَ ذهنه شيئاً ما
أعادَ بِبَصره نَحوَ إبنته "يا فتاة عندما دَخلت لييسول الباب كانَ مُغلقاً لنَقل إنهُ كانَ مَفتوحاً و خَرجت لكن هَل بأستطاعتكِ غَلقه أنتِ حتى لا تَصلين لمقبض الباب" ما تَذكرهُ الأن أثارَ الشكَ لديه حيثُ إنَ باب الجناح لا يُغلق إلا بواسطة المقبض
بالنسبة لطفلة فذلكَ صعبٌ عليها كما و إنَ للمَلك لا زالَ لديهِ شَكٌ أخر "لنَقل إنكِ أغلقتيه الم تَسمعكِ ييسول و هيجونغ؟" وَجدَ ما يُفكر بهِ فجأة غَريباً لذلك قررَ أن يَسأل ييسول و يَفهم منها كيفَ خَرجت لوحدها
حَملَ الملك إبنَته و نَزلَ منَ السَرير أوقفها على الأريكة و وقفَ أمامها يَمنعها منَ التَحرك إرتدى عَباءته وضعَ التاج فوقَ رأسه بَعدها حَملَ إبنته و غادرَ الجناح "هذا النَهار طَويل اليسَ كذلك حُلوتي" لا تَنتبه الصَغيرة له مُنشَغلة باللعب معَ نَفسُها
أنت تقرأ
ƬӇƖƑЄ ƁƲƬ..
Romance-أعد لي خاتَمي - أعطني قلبكِ -القصة تتحدث عن:- -بارك جيمين شاب السادس و العشرون عاماً ميزته لصٌ بارع يُمكنه خطف الأنفاس بلمحه بصر لقبه "نشال المملكة" لا عائلة لديه يعيش معَ رفيقه شخصيته مجنونة. -كانغ سولقي تُكنى ب(سولا) فتاة الخامسة و العشرون عاماً...