بعدَ إن أخبرَ الملك جيمين ولي العَهد بالتَغيير الذي جَرى بحياة اُخته في قَصرهُم و إرتباطُها بدوهيون طَلبها الملك لتَقول كُلَ ما لديها أمامهُما و ليكون وليَ العَهد بموقفٌ مُحرج و بعدَ إن طَلبها و طلبَ ولي العَهد تَفسيراً لِما سَمعه أجابت سولا دونَ خَوف"إسمهُ مين ونحنُ نَحبُ بعضنا البَعض" رَفعَ الملك عَيناه مُحدقاً نَحوها بَعدَ إن سَمِعَ إسمهُ أشاحَ ولي العَهد بِبَصره نَحوَ الملك دَفعَ كُرسيه للخَلف ثمَ إستَقامَ يَخطو نَحوَ أخته "سولا تَعالي مَعي" لَم تَرضى سولا فهيَ تُريد رؤية إبنَتُها
إستَقامَ الملك يَطلب تَفسيراً لِما سَمعه "ما الذي يَحدث؟!" أمسكَ ولي العَهد مُعصم إخته و أخذها إجباراً أوقفهُ الملك خاطياً نَحوهُما "تَحدث" نَبسَ بنَبرة غاضبة جَعلت الصَغيرة تَرتَعب لصَوته و التوتر الذي يَدور بينَ ثلاثتَهُم
"لا شَيء لأتحدث بهِ هيَ إرتَكبت خَطئاً بأرتباطُها و أنا سأعاقبُها" أخذَ ولي العَهد اُختهُ و غادر دونَ قَولِ كَلِمة اُخرى كلماتُها التي نَبست بها لازالت تَتردد في ذهنَ الملك و أهم ما يُفكر بهِ لِما نَطقت إسمهُ؟!
حَدقَ بأبنته وَجدها هادئة و علامات الخَوف تَرتَسم في وجهُها عادَ إلى كُرسيه "حَبيبَتي" أسنَدَ جَبينهُ عَلى جَبينها يُحرك بأنفه على أنفها الصَغير بالرُغم مِن مُداعبتهِ لها لازالت عابسه "ما بكِ" أشارت الصَغيرة بسبابتُها "ما..ما"
يَعلم لِما تَقولَ تلكَ الكلمة هيَ لا تُريدها بل تُعاتب والدُها لأنهُ غَضبَ منها مَسحَ على شَعرُها مُقَبلاً جَبينها "أنا أسف لَن يَتكرر ذلكَ مرةٌ اُخرى" يَتَجنب الملك أذية سولا أو حتى الغَضبَ منها أمامَ إبنَته لا يُريدها أن تَأخُذ صورةٌ عَنه كأبٌ سَيء معَ إمها
أسنَدت الصَغيرة رأسُها على صَدرَ والدُها تُتَمتم بكلمات حَزينة لسَبَبين لألم أسنانُها و رؤيتُها والديها لا يَقتربان مِن بَعضَهُما حَتى إنها لا تَنام مَعَ كليهُما "هَل نَذهب للحَديقة" هَزت الصَغيرة رأسُها بالرَفض حَملها يوقفها على ساقيه "اوه ألا تُريدينَ الذهاب"
لَم تُجيبه إبتَسمَ لها مُداعباً خَدها حَملها و إستَقامَ سيأخُذها لأيِ مكانٌ تُشيرَ لهُ.دَخلَ ولي العَهد لجناحهُ و مَعهُ اُختهُ أجلسها بطَرف السَرير و جَلسَ بركبتهِ أمامها "سولا مَن هوَ ذلكَ الشَخص الذي إرتَبطتي بهِ" عادَ لسؤالها لتَرسم لهُ سولا نَفس الأبتسامة وعلامات التَعجب في وجهها "ما هذا أخي أتَتظاهر إنكَ لا تَعلم مَن هوَ؟"
تَجمدت حُدقيَتي ولي العَهد يُحرك رأسُه قَليلاً " أنتَ تَعرفه إنهُ مين أنَسيتَ عندما كانَ يُساعدني عندما يؤذيني أبي و ييسونغ" ظَهرت نَبرتُها حَزينة بالرُغم مِن إنها تَتحدث عمن تُحب "سولا الشَخص الذي كُنتُ جالساً مَعه مَن هوَ؟"
أنت تقرأ
ƬӇƖƑЄ ƁƲƬ..
Romance-أعد لي خاتَمي - أعطني قلبكِ -القصة تتحدث عن:- -بارك جيمين شاب السادس و العشرون عاماً ميزته لصٌ بارع يُمكنه خطف الأنفاس بلمحه بصر لقبه "نشال المملكة" لا عائلة لديه يعيش معَ رفيقه شخصيته مجنونة. -كانغ سولقي تُكنى ب(سولا) فتاة الخامسة و العشرون عاماً...