حتى ساعة مُتأخرة منَ الليل بَقيت بأنتظاره تَجمدَ وجهُها و أطرافها لشدة البرد إختلطت حرارة دموعها ببرودة وجنتيها عيناها لا زالت تُراقب في تلكَ اللحظة أتاها من كانت بأنتظاره لوهلة لم تُصدق ظَنت إنها فَقط بدأت تَتخيل لشوقها له أغمضت عيناها و فتحتهم للتتأكد كانَ لا زال يأتيها
إستقامت منَ الأرجوحة لتأخذ هيَ الأخرى خطواتُها نحوه دونَ شعور, إقتربا أكثر حتى وقفَ أمامها ببعدٌ يفصلهُما عن بعض البرود يكسو ملامح وجهه وهوَ يُحدق بها و هيَ بمُجرد لرؤيتها لوجهه عن قُرب غَطت وجهها بكفيها و إنفجرت باكية بحُرقة بُحَ صوتها لشدة بُكاءها العميق لشوقها الحارق
"لِما فَعلتَ ذلك لِما" تُعاتبه سولا لتركه لها طوال تلكَ الأيام دونَ الهمِ بها إنها يُمكن أن تموتَ بغيابه لم تَرتسم على ملامحه أيِ ردة فعل سوى البرود "طَلبتي رؤيتي ما الذي تُريديه؟" نبسَ جيمين بنبرته الهادئة و خلفها يُكمن عدم الأهتمام للحالة التي بها سولا الأن, أبعدت كفيها عن وجهها خديها مُترطبان و عيناها تَغرق بالدموع تتبعها شَهقات الحرقة
"لماذا لم تأتي لسماعي" تَرتجف كلماتُها وهيَ تَخرج مِن طرف لسانها و ما يُعذبها أكثر ذلكَ البرود الذي يَكسو وجهه "لا أحتاجُ لسماع شيء" اجابها بحنق و في داخله يزداد الغضب برؤيتها يَتذكر لمسات يي سونغ لها و كيفَ هيَ مَن كوبت وجهه "سأغادر" لا يحتاج لسماع تَبرير منها فهوَ صدقَ ما رأته عيناه
إستدارَ يخطو خطوةٌ واحدة تَحركت سولا و أمسكت بذراعه باكية "كلا أرجوكَ لا تَذهب أرجوك" تتوسله مراراً وتكراراً أشعلت الغضبَ في داخله إلتفتَ نحوها أمسكَ معصمها بقوة تؤذيها كزَ على أسنانه "أنا ما الذي قُلته أخبريني ما الذي قُلته سابقاً الم أقل لكِ لن يلمسكِ أحد الم أقل إنكِ مِلكي فَقط لِما لَمستيه أنتِ"
صرخَ بها بصوتهُ الأجش لدرجة إقشعرَ جسدها خوفاً و ضاعت كلماتُها إنكمشت على نفسها تُغمض عيناها ليُبصر خوفها منه ذَهبت عيناه نحوَ معصمها الذي يَعتصره بقوة كادَ أن يُفلتها لكن الخاتم الذي بأصبعها عادَ ليُفقدهُ عقله نَفضَ معصمها بقوة لتعود للخلف ثمَ إستدارَ يأخذ خطواته راغباً بالرحيل قبلَ أن يَفقد عقله كُلياً
لكن لن تتركه سولا حتى توضحَ له سوءَ الفهم لكن ولشدة خوفها منه تَضيع كلماتُها "أرجوكَ لا تَرحل" تُحادثه بينما تَلحق بهِ مـسرعة توقفَ فجأة مُستديراً نحوها لترتطم به حدقَ بها لثوانٍ و الأن بدأت سولا لا تَفهم تصرفاته رفعَ يده يُمسك بينَ إبهامه و سبابته خاتمها "إنهُ لكِ" وَسعت سولا عيناها و شَهقت بخوف "خاتَمي" كادت أن تأخذه منه لكنه أبعدَ يده
إبتسمَ جيمين بسُخرية تعمدَ سرقة خاتمها ليرى ما ردة فعلها و رأى ما يَكفيه إنها مُتمسكة بخوفها من ذلكَ الخاتَم و أيضاً إنتظرَ كثيراً ليراها تَخلعه دونَ الطلب منها لكن لم تَفعل "عندما تَخلعيه سأتيكِ" إشترطَ شرطه رمى الخاتم على الأرض و غادر لم تَمنعه لأنَ شرطه جمدها عن الحركة أو التفكير
أنت تقرأ
ƬӇƖƑЄ ƁƲƬ..
عاطفية-أعد لي خاتَمي - أعطني قلبكِ -القصة تتحدث عن:- -بارك جيمين شاب السادس و العشرون عاماً ميزته لصٌ بارع يُمكنه خطف الأنفاس بلمحه بصر لقبه "نشال المملكة" لا عائلة لديه يعيش معَ رفيقه شخصيته مجنونة. -كانغ سولقي تُكنى ب(سولا) فتاة الخامسة و العشرون عاماً...