هلا
ذي تقريبا اول مره اكتب فانفيك عن شخصيات حقيقيه بحياتي و ما توقعت بعمري اكتب للاري لأنى ما كنت اصدق فيهم لين سمعت البوماتهم الجديده و جاني error المهم ....
اتمنى تنال على اعجابكم
علقو بين الفقرات💕 + ڤوت💕
و استمتعو 💖
_
______
2:56 am
1984
منهاتن - نيويوركمستلقياٌ على فراشه الضيق محدقاٌ بسقفه المنقوش كان الهواء يتسلل الى غرفته من شرفة منزله محمله بضجيج مانهاتن الصاخب بينما يواصل هو التقلب في فراشه كعادته محاولاٌ النوم دون جدوى عقارب الساعه كادت تلامس الثالثه فجراٌ و حينها كان قد ادرك استحالة حصوله على قسط من الراحه لهذه الليلة فـ على ما يبدو ان النوم لم يكن ليزوره هذه الليلة ، التقط معطفه و حذائه الجلدي ليخرج من منزل كانت تلك احد ليالي يوليو الدافئه النسيم يداعب بشرته من وقت لاخر بينما يشق طريقه نحو الشارع الرئيس
خطته كانت بسيطه سيقضي ليلته برفقه صديقه نايل في الحانه القريبه لعل ذلك سيخفف من حاله الركود اللتى تملئه فمؤخراٌ بات يشعر بالضجر من كل ما حوله او بلأحرى بالرتابه اللتى باتت تطغى على تفاصيل يومه كما انه فقد شغفه اللذى كان يتأصل به و يبقيه على قيد الحياه اذ انه ما عاد بوسعه ايجاد ما يلهمه او يكسر رتابته فالمفاجئة الوحيده اللتى يحظى بها هى سرعه تقلب الجو في المدينة و حتى انه اعتاد عليه مع الأعوام
سار الى الداخل لتلفحه رائحه الكحول الحاده دافعه له لتجعيد انفه و قد امتزجت بموسيقي الجاز اللتى كانت تصدح بها اله التسجيل الركيكه اللتى تجلس وحيده في احد زوايا الحانه بينما تترقب ان تداعب اطرافها الصدئه انامل احدهم ليختار احد اغانيها اللتى تعود لما يقارب العقدين على الاقل ، سرعانما لمحه جالسا ليبتسم ملوحاٌ اياه ليبادله نايل الابتسامه بواحده اكبر و يبدو بأنه كان في مزاج جيد او ان الكحول ادت مفعولاٌ حقيقياً و تمكنت من فعل مهمتها الوحيده ، جذب الكرسي ليجلس مقابلاً اياه
"تبدو سعيداً" هذا اول ما تفوه به ليستقبله نايل بضحكه قصيره مومئاً له كما لو كان يوافقه "هل لى ان اعرف السبب" اردف هاري و قد اعتلاه بعض الحماس راغباً بمعرفة السبب الذى قد يدفعه لذلك ف نايل كما يعرفه يعيش حياة رتيباً مثله
"هل تذكر حينما اخبرتك بتلك الفتاة اللتى رئيتها تغني في محطة الانفاق لقد رئيتها اليوم و قد نظرت الى و أبتسمت" سرعنما تلاشت ملامح الاهتمام من وجه هاري و استبدلها بالخيبه
"هل هذا كل شئ ابتسامها لك لا يعني انها معجبه لربما كانت تشعر بالتوتر كيف لا و انت كنت تعاود زياره محطه الانفاق و تمكث هناك على امل رؤيتها" هز رأسه للجانبين بيأس مسترسلاً "هل تحدثت معها؟"ابتسامه نايل المتوتره كانت كفيله بأجابته "بربك يا رجل !!"
أنت تقرأ
هوّس|L.S
Hayran Kurguالا تواردك ذات الفكرة؟ بأن الحياه ماهى سوى مقطوعه موسيقية الحان منتظمة و لوقت قريب كانت حياتي كذلك شديده الرتابه كنقر منتظم على نغمه واحده و لم ادرك بأن ذلك لم يكن سوى محض هدوء سابق للعاصفه اختراق لحنك لفقاعتي المخرسه في ذلك المساء كان كفيل بضحد نظ...