6|صيد البط

248 16 33
                                    

واو اسامي البارتات عندى تحفه ....

البارت ذا طويل لدرجة انى ما ابغى اكتب حتى اي شئ هنا

vote + comment
= update 💖

💙علقو بين الفقرات 💚
💚استمتعو💙

_______

"لوي هل تظن بأنه ما زال لدى من الوقت ما يكفي؟" رفع لوي احد حاجباه كأشاره منه لهاري ليسترسل في حديثه ليتبع الاخير "لا اعلم لوي انا اوشك ان اصبح في الرابعة و العشرين من عمري اشعر بأن الوقت بات متأخراً على ملاحقة احلامي او ايا يكن الاقدام على مخاطرة قد يترتب عليها تدمير حياتي بأكملها ..."

التزم لوى الصمت دون ان تتبدل ملامحه سوى عن ازدياد العقده بين حاجباه و بدى كما لو انه حائر فيما يجدر به قوله قبل ان يقرر الحديث "هاري هل ترغب بأن تبقي حياتك على مثلها الوقت ليس متأخرا على اي شئ و ان لم تقم بالشئ الآن فأنت ستندم عليه لاحقا لن اخبرك بأن لا تفكر بالمخاطر فذلك حمق و لكن الحياه مليئة بالمخاطرة، بلإحتمالات و الفرص اللتى يستوجب عليك خوضها لانها ستصقلك لتجعلك شخصا اقوى"

"لا اعلم لوي" هذا كل ما غادر شفتا هاري في المقابل ليستلقي على الأرضيه اما عن لوي فقد نهض متجها نحو مكتبة موسيقيه كانت هاري بحتفظ فيها بـ اسطوانات الموسيقي لأقراص الـ vinly  بدى منشغلا بالبحث عن شئ ما

"هاري" تحركت عيناه لتقابل ظهر لوى اللذى كان بدى منغمساً في البحث "ماذا؟"

"هل تملك نسخة من البومي" تجمدت ملامح هاري و لحسن حظه ان لوي لم يكن ليري كم الرعب اللذى امتلئ به وجهه لجزء من الثانية فلو أخبره بأنه يملكه و سمح للوي بالنظر اسفل فراشه سينتهي به المطاف بأكتشاف انه مختل و ان اخبره بأنه لا يملكه سيجعل ذلك لوي غاضباً  او مستائاً بلأحرى لذا ابتلع لعابه بصعوبه بينما يحرك شفتاه لينطق

"في الواقع انا ...." قاطعه صوت رنين الجرس لينهض من مكانه متجها للباب و ايا كان الزائر فهاري يكن له قدراً من الأمتنان لا يسعه التعبير عنه بلأحرف

ادار المقبض ليسقبله عناق مفاجئ "لقد افتقدتك يا رجل"  ابتسم ليبادله العناق "هل هذا يعني بأن موعدك سار بشكل جيد"

فصل نايل العناق و فد كانت ابتسامته كفيله بلأجابه كما العاده "اكثر من جيد" رفع قنينه من الشمبانيا ملوحاً بها

"احضرت هذه لأحتفل معك بـ ..." توقف نايل عن الحديث اثر سماعه لصوت خطوات متجهه للممر ليرفع عيناه تجاه الصوت القادم من خلف صديقه اللذي بدى مستغربا لتوقفه المفاجئ قبل ان يستدير للخلف بعدما ان اطلق نايل شهقه مكتومه و سرعنما عاد تركيزه لنايل بعدما انزلقت قنينة الشمبانيا من يده لتتحطم ارضاً و اما عنه فلم يبدي اي رد بل و ما زال على وضعه متجمداً تكاد مقلتيه تخرج من مكانها بينما يتدلى فكه السفلي

هوّس|L.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن