الثالثه و العشرون♥️

5.1K 103 4
                                    

ي صدفه حلوه أزهرت قلبي ورد...🥀🖤✨.
~~~~~~~~~~~~~~~
بعد مرور أسبوعين:-
كانت الأحداث كألأتي
كان المجهول ١ينتظر بفارغ الصبر انتهاء تلك الفتره اللعينه كي يسلتم الشحنه التي سترفع من شأنه الكثير و الكثير وكان يوسف و مريم و عائلتها يستعدوا لليوم ويرتبوا ترتيبات حفل الخطوبه التي ستكون اليوم وكان يحضر يوسف مفاجأه لم يعرف بها احد سوا فارس و عائلت مريم وكانت الحياه بين ملاك و فارس مستقره وكان اسر و نوران يستعدوا لحفل الزفاف الذي سيقام في احد الفنادق الشهيره بعد شهر
في المساء في قاعه في احد الفنادق الشهيره كانوا يعلموا ع قدم وساق وتم تجهيز القاعه ع اكمل وجه لتكون جاهزه بترحيب بالعروس
وصل يوسف بسيارته أمام الصالون الذي تقتن به مريم كي تضع مساحيق التجميل باهظه الثمن دلف يوسف الي الداخل ثم وقف أمام مريم نظر لها بانبهار ثم قال لها بهمس:مبروك عليا انتي
مريم بخجل وهي مطرقه لرأسها:الله يبارك فيك
ثم ذهبى الي السياره كي يذهبوا الي القاعه الخاصه بالحفل
. . . . . . . . . . . . . .
دلفوا الي داخل القاعه ثقف الجميع لهم وع وجههم ابتسامته مجامله كان بالحفل بعض من رجال الأعمال وأشخاص هامه في البلد من اجل حضور حفله خطوبه يوسف صاحب رجل الأعمال الشهير فارس حسن الكاملي
اشغل الديجي أغاني رومانسي كي يرقص العروسين عليها....وبعد ان انتهوا جلسوا بجوار بعض وبعد لحظات دخل شخص وكان بجواره فارس كان هذا الشخص يظهر عليه الوقار و كبر السن من حيث شيب شعره و التجاعيد الواضحة في وجهه وكان يرتدي ملابس تدل ع انه شيخا او شئ كهذا ثم جلس ع احد الطاولات فقال له فارس شيئا في اذنه فأومأ الاخير ثم ذهب فارس بتجاه يوسف وقال له بنبره اكثر غموضا:وصل!
اومأ يوسف له بهدوء ثم نظر ل مريم وقال لها بغموض:يلا بينا
نظرت له مريم باستفسار قائله:.بينا ع فين
يوسف وهو ينظر امامه بغموض:كل حاجه هتعرفيها في وقتها
اومأت باستسلام رغم فضولها في معرفه ما الخطب ثارت مع بتمهل حتى وصلت الي المكان الجالس عليه ذلك الرجل قال يوسف بهدوء:السلام عليكم
رد عليه الرجل قائلا بابتسامه:وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته الف مبروك ي ابني
يوسف بابتسامه:الله يبارك فيك ي شيخنا!!!
لم تفهم مريم ما يحدث حولها حتى قطع تفكيرها قول يوسف الذي جعلها تصمت وقد الجمته الصدمه لسانها ع التحدث:احب اعرفك ي مريم ده شيخ عبد السلام المؤذون اللي هيكتب كتابنا هي دي مفأجأتي ليكي
نظرت له بصدمه فلم تتوقع ان يفعل هكذا لم تنتبه لكلام الشيخ الذي قال:فين العروسة؟
أشار يوسف باتجاه مريم قائلا:اهي العروسة ي شيخنا
قال الشيخ بهدوء:أين موكل العروسة
يوسف:هو......
لم تكن مريم تسمع ما يقال حولها كانت في ملكوت اخر تفكر في الذي حدث من تحول يوم الخطوبه الي عقد قرأن...امسك بها يوسف من ذراعها لتمشي معه مستسلمه وهي لم تخرج من شرودها بعد جاء والدها لكي يكون وكيلها في عقد قرأنها
كانت تقول الكلام الذي يقوله لها الشيخ دون اي تركيز لما يحدث خرجت من شرودها ع جمله تدل ع عقد قرأنها(بارك لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير)قالها الشيخ وهو يزيل ذلك المنديل الذي يغطي يد يوسف الممسكه بيد والد مريم
تجمع الجميع وظلوا يهنأوا ل يوسف و مريم التي لم تكن معهم بروحها فقد بجسدها
انتهى البوم وفاقت اخيرا مريم من إبحار شرودها ثم تنهدت وظلت تفكر في هذا الموضوع حتى غفت من كثره الإرهاق...
~~~~~~~~~~~
مر أسبوع اخر وجاء و اخيرا اليوم المنتظر وهو يوم تسليم الشحنه لمجهول واحد
كان مجهول واحد يجلس في مكان قريب قليلا من الميني التي سيتم تسليم الشحنه بها عن طريق وضع الشحنه في باطن العباره و ع سطح العباره يوجد اجهزه طبيه حديثه قد جاءت من اسبانيا
التقت المجهول واحد هاتفه من جيب بنطاله ثم اتصل ع احد الأرقام وانتظر الرد حتى رد عليه ذراعه اليمين مجيبا:الوو ايوه ي باشا
اجابه المجهول واحد:ايوه ي فرج انت مجهز كل حاجه عشان الرجاله تستلم الشحنه انا مش عايزه غلط واحد واوعي تظهر أسمي في الصوره
اومأ له فرج ثم قال ممتثلا لكلامه:تحت امرك ي باشا بس هما حاطين فين الشحنه
ابتسم المجهول بخبث ثم قال:لا في الحته دي لعبتي خلينا الجماعه يحطوهم في بطن العباره و فوق حطين الاجهزه الطيبه اللي جبناها عشان مش تقفش حاجه ولا حد في المينى يشك في حاجه
قال فرج بخبث:دماغك سم ي باشا ده انت تقول وإبليس يكتب وراك و..........!!
قاطعه المجهول وهو يقول:مش وقت كلام ي فرج بعدين نتكلم في الموضوع ده بعد ما نتأكد ان الشحنه اتسلمت وبقت في ايدينا
قال فرج:ماشي ي باشا
قال المجهول:سلام دلوقتي
فرج:سلام ي باشا
انهي المجهول مع فرج ذراعه اليمين ثم قال بداخله بوعيد:صبرك عليا ي فارس حسن الكاملي هخلص بس من الشحنه دي و هجيبك تحت رجلي مزلول
صم جلس وهو يحدق امامه بنظراته فاتحه مليئة بالحقد متوعدا ل فارس في سره
::::::::::::::::::::
بعد ان اغلق فرج مع المجهول تلفت حوله ثم قال ل الصول:حصر القوه ي عبد المولى عشان هنتحرك كمان ربع ساعه
قال له الصول:امرك ي فندم
ثم ادى التحيه العسكريه وخرج لكي يأدي ما طلبه منه حمزه(فرج)
بعد ان خرج نظر حمزه(فرج)في اتجاه اسر وقال له:تمام كده ي فندم احنا سجلنه المكالمه يعني الشحنه لبساه لبساه
ربت اسر ع كتفه بقوه وقال بتفاخر:عال عليكي اوي ي حمزه كويس انك عرفت تلعب عليه وحطيته خاتم في صباعك من غير ما يشك فيك
اردف حمزه قالا باحترام:تربيتك ي فندم
تقدم شبح المخابرات وقال له بحزم:اتفضل انت ي حمزه عشان تجهز عشان ربع ساعه وهنروح للمكان اللي فيه.....
اومأ له حمزه ثم قال:علم وسينفذ ي باشا
خرج أيضا حمزه كي يتجهز بينما تحدث اسر متسأئلا للشبح:ألا صحيح هما مسكوا الشحنه؟
رد عليه بثقته المعتاده:طبعا
قال اسر بانبهار قد وضح في صوته:صدق اللي قال عليك شبح المخابرات
الشبح:طب يلا عشان هنروح معاهم عشان نمسكه
قال اسر بفضول:بس انت مقولتيش مين ده؟
قال الشبح بغموض:هتعرف كل حاجه في وقتها
اومأ اسو قائلا:تمام يلا بينا
~~~~~~~~~~~~
بعد ربع ساعه:-
قطع شرود المجهول صوت سيرنات الشرطه قادمه اليه هب واقفا ثم سال احد الظباط الذي يقف امامه ويحقدك به في جمود:أفندم ي حضره الظابط في حاجه؟
اجابه الشبح وهو يقول:انت متهم ب شحنه رقم******فيها اسلحه و مخدرات واتفضل معانا بذوق احسن ما نخدك بالعافية وع ما أطن ده مش هيعجبك
هتف المجهول بصوت صارخ محاولا اخفاء توتره قائلا:انا معملتش حاجه انا برئ
وفي تلك اللحظه خرج حمزه و وقف أمام المجهول قال المجهول بصدمه:فرج
حمزه ببرود:تو تؤ ي باشا تنا اسمي الرائدة حمزه الدسوقي مش فرج ولو حضرتك مجتش معانا بالذوق هنجيبك بالعافية ومكلمتك معايا كانت متسجله يعني الإنكار مش هيفيدك ثم قال موجها كلامه للعساكر:خدوه
حاول المجهول التحرر من محاصرتهم له لكن الكثره تغلب الشجاعة وأخذوه وادخلوه الي البكوس
عند الشبح و اسر
قال اسر و معالم الصدمه ترتسم ع وجهه ببراعه:يعني في النهايه اللي عمل كل ده في فارس و ملاك هو رجل الأعمال طارق العربي!!!!!

رايكوووووو
فوتتتتتتتت⭐️
كومنتتتتت💞
صلوا ع النبي🌹

بقلم(ندوش خليفه و لؤلؤه محمد)♥️

ملاك الفارس♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن