في صباح اليوم التالي🌞 استيقظت ملاك من نومها مبكرا وقامت بأداء فرضها وأبدلت ملابسها وخرجت من الغرفه لتساعد والدتها في تحضير الفطور في المطبخ تعد كلا من ملاك وهدى الفطور بهمه ونشاط هدى:المفروض النهارده تستلمي في المدرسه صح ي ملاك ملاك بهدوء:ان شاء الله ي ماما هدى:ربنا يوفقك ي حبيبتي وتنجحي وتتخرجي من الثانوية اللي عيزاه ألا صح ي حبيبتي انتي عايزه تطلعي ايه؟ ملاك بحماس:عايزه ادخل هندسه واطلع مهندسه ديكور ان شاء الله هدى بهدوء:ان شاء الله استيقظ محمد وتناولوا الفطور محمد:ملوكه حبيبتي معلش مش هقدر اروح معاكي المدرسه ورأيا مشوار مهم هاتي الورق بتاعك من ع الطاولة وروحي أنتي وانا هوصلك ابقي ارجعي في تاكسي يلا روحي غيري ملاك:حاضر ي بابا اتجهت ملاك الي غرفتها ولبست فستان اسود شيك بأكمام واسعه ويضيق من عند الخصر ويصل لبعد ركبتها بقليل واظهر جمال بشرتها البيضاء ولما شعرها ع شكل ذيل حصان وارتدت كوتشي رياضي باللون الاسود👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نزلت ملاك مع والدها واوصلها الي باب المدرسه دخلت وهي تنظر ببعض الخوف وهي تنظر للمدرسه(هي خوافه اصلا من ابسط الحاجات🙂)دخلت المدرسه وقامت بسؤال احد العاملات بخجل والتي كانت تنظر لها بحسد ع جمالها الخلاب عند الإدارة وأشارت اليها فتجهت ملاك الي حيث اشارت بخطوات خائفه فتحت باب مكتب الإدارة بحظر اذ بها تلمح بعض الابناء مع اهاليهم والبعض الآخر بمفردهم فتجهت للمقعد الخالي بجوار احدي الفتيات وكان الجميع ينظر لها بانبهار حتى الفتاه التي بجوارها الفتاه بصوت منخفض ولاكن سمعته ملاك:احيييه ي أبو سوسو دي بنت طبيعيه ولا ايه ده احنا كده مش بنات ي عالم ي خبتك يا بت ي مريم😂🙂 قالت مريم ل ملاك:انتي ي قمر اشارت ملاك لنفسها بغباء وقالت:انا مريم:هو في قمر غيرك ده احنا جمبك غفر ده حتى الغفر احلى مننا😂💔ع العموم انتي في سنه كام ملاك بخجل:ثالثه ثانوي وانتي مريم:زيك برضو ثالثه ثانوي شكلنا كده هنبقى صحاب كدا ومدت يدها بمرح وهي تقول:انا مريم سعد اختصاص ضحك وهزار احد نجوم مسرح قبل عرضه ع التلفاز فاشلا عاطفيه ناجحه دراسية مضروبه عائليا واللي يجي جمبه اشرخمه ويبقى لمبي وشكرا🌚😂 ملاك بضحكه خجوله:أهلا اتشرفت بيكي انا ملاك محمد كنت عايشه في ألمانيا مع بابا وماما وأول مره اجي مصر من ساعه ما اتولدت هنا مريم بمرح:انا بقول كده برضو ده مش انتاج وطني اكيد من بره ي ترى امك ولا ابوكي ألماني مين فيهم؟ ملاك بخجل:لا ماما ولا بابا احنا كنا عايشين هنا عشان شغل بابا كان هناك ودلوقتي رجعنا بلدنا وبابا بقى بيشتغل هنا مريم:طب معاكي تلفون؟ ملاك:ايوه بابا جبلي واحده مريم:طب اديني رقمك ملاك:حاضر*********** مريم:شكرا هبقى اكلمك ملاك بخجل:ان شاء الله هنا سمعت ملاك صوت الموظف يدعوها لتقديم ورقها فتجهت اليه وقدمت الورق وتم قبولها ومن بعدها نادى الموظف ع مريم فطلبت منها مريم انتظارها بعض الوقت قدمت الورق وتم قبولها أيضا مريم:انتي صفك كام؟ ملاك:-/- مريم:طب كويس اوي يعني انا وانتي نفس الصف ملاك:ايوه فعلا طب أبقى اشوفك اول ما تبدأ المدرسه مريم بابتسامه:ان شاء الله ركبت ملاك التاكسي وذهبت الي منزلها ______________________ فارس وهو يحدث يوسف صديقه في الهاتف فارس:ي ابني كان لازم اروح مش عارف امي بتقول انو بابا عازم وأحد ع الغدا يوسف:ي اخي اخلع ده رغي وهبل فارس:ماما بتقول لازم أكون موجود لان صاحب بابا جي من ألمانيا ومعاه مراته وبنته وبابا بيحب صاحبه ده اويي يوسف:يعني مفيش حل فارس:لا مفيش حاااااا اه فارس بغضب شديد وهو يلم كتبه:انتي عاميه مش بتشوفي ملاك بخوف والدموع في عينيها:اسفه والله مش قصدي فارس:انتي غبيه ولا ايه اعمل ايه انا بأسفك ده اصرفه من ااااااا رفع رأسه صدم من جمال تلك الفتاه التي تشبه الملائكه فارس في نفسه:يخربيت حلاوه امك ي شيخه ايه ده صاروخ ارض جو ياااااا الله ملاك ببكاء:اسفه وفرت هاربه وهي ترتجف من الخوف تنهد فارس بعمقققق امسك بالهاتف وجد يوسف ما زال ع المكالمة فقال له:طيب سلام اكلمك بعدين يوسف:طيب وتبقى تحكيلي اللي حصل فارس:حاضر ____________________ دخلت ملاك إلى المنزل وهي تبكي و توجهت بسرعه الي غرفتها حتى لا تراها والدتها بتلك الحاله أبدلت ملابسها لفستان ابيض طويل بدون أكمام 👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وتركت لشعرها العنان فهو يصل الي نهايه خصرها وخرجت لوالدتها:اهو ي ماما غيرت هدومي هو مش طنط فريده عزمانا عندها النهارده هدى:ايوه ي حبيبتي هغير واجي ملاك:طيب _________________ دخل فارس وهو يفكر في تلك الفتاه الجميلة وأبدل ملابسه الي بنطلون جينز وتيشرت ابيض يبرز عضلاته الرائعة ورن جرس الباب فريده:افتح ي حبيبي الباب ده اكيد أستاذ محمد وعائلته فارس بهدوء:ماشي ي امي وفتح فارس الباب وصدم مما رأه ي ترى ماذا راه فارس؟!
