نظر الجميع لبعضه البعض بصدمه تحتل ملامح الكل..
قارس بصوت عالي بعض الشئ:ايه اللي بتقوله ده ي بابا
حسن بهدوء:هو ده اللي عندي ي ابني انت لازم انت وملاك تتجوزوا الوصيه بتقول كده وانا واعد عمك محمد الله يرحمه لما يموت أنفذ وصيته..ثم اكمل موجها كلامه لملاك التي لم تفق للأن من صدمتها:هااا ايه رأيك ي بنتي؟
ملاك بحزن وضعف وهي تنظر للارض:موافقه ي عمو مقدميش حل تاني
فارس بصراخ:انا مش موافق وشوفوا بقى حد غيري يتجوزها
نظرت له ملاك وهي دموعها تخونها وتهبط ع خدها وتنظر له بضياع ...لاحظ فارس نظرتها اوجعه قلبه جدا ظل ينظر لها ثم خرج من الغرفه بل بالبيت بأكمله بدون ان يضيف اي كلمه أخرى
بينما ملاك أجهشت في البكاء لتأخذها والدتها في أحضانها محاوله تهدأتها
بينما قال حسن ببعض من الأمل:متخافوش ي جماعه انا هقنعه
أومأت له هدى بحزن ع حال ابنتها
بينما هو استأذن وذهب الي بيته
~~~~~~~~~~~~~~~~~
بينما خرج فارس من المنزل اتصل فارس بصديقه المقرب يوسف
يوسف:الوووو
فارس بضيق:الووو ي يوسف
يوسف باستغراب من ضيق صديقه:مالك ي فارس؟
تنهد فارس بضيق ثم حكى لصديقه ما حدث..بعد مرور بعض الوقت..
يوسف بصدمه:انت بتهزر مش كده؟!
فارس بضيق:لا مبهزرش ي يوسف انا استحاله اني أوافق ان ده يحصل
يوسف بصراخ في فارس:انت غبي ي ابني يعني انت بتحبها ومش موافق ايه التخلف ده
فارس بحده:يوسف متعليش صوتك انا قولتلك قبل كده ان ده إعجاب او حب مراهقه بس ومش حب وانا هخطب نانسي وهنسهاها
يوسف بأسف:اسف ي فارس بس انت بتقول كلام مش منطقي خالص وبعدين افرض ان حد جه خطبها انت هتكون مرتاح
فارس بصراخ:يوسففففففففف!
يوسف بمكر:ايه هو انا حاجه غلط مش انت عايز تخطب غيرها اكيد هيا كمان هتخطب ايه اللي ضايقك بقى مش انت بتقول ان اللي بتحسه ده إعجاب بس
فارس بضيق:يوسف اقفل انا مش طايق حد سلام
يوسف وقد وصل لمبتغاه:سلام ي صاحبي
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ما ان ذهب حسن ذهبت ملاك لغرفتها تبكي وتتذكر وتتذكر كلامه هل احبته..هل احبت حنيته لها..هل احبت اهتمامه بها كأنه ابنته الصغيره...مسحت تلك الأفكار من عقلها ثم قالت بأسرار:لا انا مش بحبه انا بس هنفذ وأوافق ع الجوازه دي عشان الوصيه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تمر الأيام وتقوم كلا من فريده وحسن ويوسف بأقناع فارس الذي دائما يكابر لما يشعره تجاه ملاك
وفي احذ الأيام :-
في احد الملاهي الليلية
كانت نانسي تجلس وهي تقوم بالاتصال ب فارس مرارا وتكرارا وهي تقول بغضب:بقى نانسي الدمنهوري اللي ميتردش عليها وربي لوريك ي فارس
وظلت تتصل عليه حتى اجاب
نانسي بغنج وضحكه خليعه:انت فين ي بيبي
فارس بضيق:هو انا مش قولتلك ي نانسي ان صاحب بابا لسه متوفي من حوالي شهرين وقولتلك اني مس فاضي
نانسي بحزن مصطنع:حتى انا كمان مش فضيلي
فارس بصوت عالي:نانسي انا مس بيخيل عليا الجو ده وبعدين انا محتاج اقبلك بكره
نانسي بخبث:ايه ي بيبي هو انا وحشتك
فارس بحده:نانسي بقولك انا مش بحب الطريقه دي ويعدين انا بكره عايز اقبلك في********عشان في موضوع مش هينفع يتقال في التلفون
نانسي بدلع:ماشي ي بيبي نتقابل بكره
فارس بتقزز:سلام
ولم ينتظر ردها ثم اغلق هاتفه ثم تنهد تنهيده عمييييقه ثم ذهب في ثبات عميق من كتر التفكير في اليوم القادم...
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
بينما عند ملاك كانت تنام ع سريرها تفكر هل هي اختارت الصواب ام ماذا وأخذت تفكر في القادم جتى ارهقها التفكير وذهبت في نوم مضطرب..
~~~~~~~~~~~~
في صباح يوم جديده مليئ بالأحداث ع ابطال روايتنا
قام فارس مبكرا وقام بأداء روتينه اليومي وأداه فرضه وخرج من الغرفه بل من المنزل بأكمله بعد ان قام بتوديع والديه
وذهب الي المكان الذي حدد فيه ان يقابل نانسي رأها وهي تجلس ع احد الطولات في الكافيه واضعه قدم فوق الاخره وملابسها تكاد تمزق من عليها..تكاد تظهر اكثر مما تخفي..ذهب لها ثم جلس أمامها وهو يقول:انا محتاج أقولك موضوع ي نانسي
نانسي بدلع:قول ي بيبي
فارس بجمود:احنا لازم نسيب بعش
نظرت له نانسي بصدمه وقالت بحزن مصطنع ودموع تماسيح:ليه كده ي فارس هو انا قولتلك حاجه او زعلتك في حاجه؟
فارس بهدوء:لا ي نانسي بس انا مش هقدر اكمل
نانسي بحقد ظاهري:ومين بقى اللي قالتلك تسبني
نهض فارس وهو يصرخ بها حتى انتيه جميع من كان في المقهى:وانتي مالك انتي مين قالتلي
ثم ذهب وتركها تنظر في أسره بحقد وهي تخطط لأفعال لا تندرج تحت مفهوم الدين او الإنسانية بصله ثم قالت والحقد يملأ عيناها:انا بقى هوريك ي فارس مين هي نانسي ونشوف ثم نهضت وهي تتوعد لفارس بالهلاك
...........................
لو سمحت ي جماعه اللي عندوا رأي في الروايه سوأء انتقاد او مدح ياريت يكتب في الكومنت ويشجعنا اكتر وتشاركوا حاسه ان مفيش حد بيقرأ الروايه اثبتوا وجودكم وشكرا💙✨.رايكووووو
كومنتتتتت
فوتتتتتتت⭐️
صلوا ع النبي✨بقلم(ندوش خليفه ولؤلؤة محمد)♥️
أنت تقرأ
ملاك الفارس♥️
Romansaهي:جميله كالملائكة هادئه خجوله وعفويه وطفوليه. هو:عصبي حد الذكاء شجاع قوي البنيه حنون مع أحبائه. هل يجتمع الملاك والفارس؟