🎹 سأرحل 🎹

24 5 11
                                    

انا لستُ بخيرٍ حقاً ، آسفه لم أستطع التحمل إلى النهايه ، ليس من السهل ان اموت داخلياً دون ان اموت.

آسفه لم أستطع التحملَ إلى نصف المسافه ، ليس من السهل ان أبتسم دون ان أظهر تجاعيد عيني.

وأنا حقا أسفه ، فليس من السهل ان أتجاهل جميع ٱلرسائلِ بحُجةِ أن افكاري بحاجةٍ إلى بعضٍ منَ الراحه.

لا أعتذر لكم إحتراما أو إذناباً بل لقطع سلسلة التواصل بيننا ، انا سأذهب أرجو أن تبقوا كما انتم لا تتغيروا لأجلي ، لا تبكوا لأجلي لا تبتسموا لأجلي لا تغضبوا لأجلي لا تفعلوا اي شيء يتضمن " لأجلي" تلك ، أنتم لن تفعلوا اي شيء لأجلي حتى دون إخباركم بذلك.

ثم لن أذهب للأبد او ربما لن أذهب أبداً ، أنا فقط أُعلي راية إستسلامي من الجروح المتواصلةِ ٱلروتينيه ، لا مزيد من الجروح ولا مزيد من لاصق الجروح بعد الآن ، أنا هي ليست انا ، أنا هي كلمة من ثلاثة حروف " أ, ن, ا " ليست صعبت ٱلنطق وإنما الشعور بها هو ٱلصعب لذا أنا لستُ انا ، انا أكون اي شيء إلا أنا إلى إشعار آخر ربما.

إلى إشعارٍ لا إشعاراتَ فيه ، إلى إلى إشعارٍ اكون فيه أنا ، أُصالحها تكون هي أنا وأنا هي ، إلى ذلك ٱلإشعار الذي لايلفظ فيه ٱسمنا إسمان گ"أنا وهي" وإنما "أنا" دون تفرقه ودون ذكر ضمير الغائب ذاك.

سأكون بعدها بخير ، سأمضي قدما بينما أفكاري مضبوطه ولا خلل في مشاعر عقلي.

(بالمناسبه إن القلب لا يشعر بل العقل من يفعل هو من يسيطر على مشاعرنا وأفعالنا لذا كفاكم لوماً بذلك القلب المسكين ، قد تحمل الكثير بينما يقوم بضخ دمك الغبي ).

سأتصرف بحكمةٍ بعد الآن ، وأرجو أن لا يكون هذا القرار كأي قرارٍ يُعثَرُ عليهِ ليلاً ويلقى صباحاً ككل قماماتِ المنزل.

لكن المؤسف في الأمر أنني لا أتقبل "أنا" فهي وحرفيا بلا فائده هي فقط تستيقظ وتنام على نفس الروتين التافه كل يوم بلا اي جديد إلا اذا وجدت أمرا أكثر تفاهةً من هذا الروتين.

أعلم … صحيح ان هذا مجرد عذر ولكنني يا أخي لا أحبها أنا أكرهها أحاول أن انظر لها بطريقة تليق ببني ٱلبشر لكن واللعنه هي لا تليق بها أنا أكرهها فلتمت فقط.
وإذا أردت أن أكون أكثر صراحةً معي فأنا لاأكرهها لوحدها أنا أكرهكم جميعاً ، جميعكم تُبكونني أشعر بٱلضيق بشده تجعلونني لا ألومكم فأكرهكم ، فمهما حاولت أن ألوم أحدهم لن أستطيع أن أقنع نفسي بأنه المذنب فٱنتهى بي المطاف دون "أنا".

فلتذهب للجحيم فمن سيهتم ، وأنتم فلترقدوا على غروركم وعدم ٱهتمامكم لربما تفقس بيضتكم ٱلنتنه.

والآن أصبحت مدينة بٱعتذار لكم.
أنا لست آسفه ،فلتذهبوا للجحيم أنتم أيضاً.
لكن شكراً.
💚💚💚💚💚💚💚💚💚

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 22, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Just words || مجرد كلمات []☁🎼🍬[] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن