#عشق بعد سن 30 الجزء الثاني
#بقلمي هاله محمد محمد سالم
#البارت الثاني
تاني يوم
آدم : الو
محمود : اهلا آدم باشا
آدم : ايه يا ابني لو انا مسألتش متسألشي أنت
محمود : غصب عني الشغل واخد كل وقتي
آدم : بمناسبه الشغل انا عرفت من مريم انك شغال محاسب فا انا كنت محتاجك معايا وبصراحة كده انا مش هأمن لحد غيرك
محمود : ده شرف ليه طبعا بس هيبقي صعب اوي انت عارف ان امي ملهاش حد غيري فامش هقدر اسبها
آدم : ومين قالك تسبها انت هتيجي وهتعيشوا هنا واهو نشفلك ڤيلا صغيره تعيشوا فيها
محمود : ڤيلا مره واحد لا ياعم الفلوس اللي معاه يدوب تجيب شقه
آدم : خلاص ايه رايك في ڤيلا حنبنا ممكن تدفع المبلغ اللي معاك وانا هكملك الفلوس وأمه تشتغل معايا هخصم منك اللي دفعته
محمود : انا هقول لأمي ولو هي وافقت هيبقي تمام
آدم : اهم حاجه متتاخرش عليه لاني فعلا محتاجلك معايا
محمود بابتسامه : ماشي،سلملي علي مريم اوي
وقفلوا السكه
ونجري الأحداث شويه بعد مرور شهرين محمود سافر اسكندريه وفعلا اشتري الفيلا اللي جنب فيله آدم وحسن رجع لإلهام وبدءت الأمور تهدأ وولاد مريم بدئوا يتاقلموا مع حياتهم الجديده وادم اللي كل يوم حبه لمريم بيكبر ليتحول أنه يبقي مش بس حب ولا عشق لا ده تملك أنها ملكه ومكنشي ينفع تكون لحد غيره وكمان كره لحسن بيزيد لمجرد أنها كانت مراته وعلي زمته اوانه لمسها وكان نفسه يمحيه من علي وش الدنيا كلها وكان ندمان أنه معرفهاش من زمان وكان هو اللي اتجوزها بدل حسن،ومريم اللي بطنها بدء يظهر عليها الحمل وكانت حسه أنها مليكه في قلب الادم اللي عشقته وكل يوم عشقها ليه بيذيدفي شركه الجرحي
...... : ايه ياعم مش تخلي بالك
محمود : انا اللي اخلي بالي في حد يمشي بضهره
....... : احم انا اسفه هو فعلا انا كنت ماشيه بضهري بس اصل المكان كبير اوي وانا تهت ومش عارفه اعمل ايه
محمود ابتسم علي عفويتها : طب انتي عايزه ايه ولا عايزه مين وانا اعرفك
...... : هو انت شغال هنا
محمود : اه يا ستي شغال هنا قولي بقي
...... : اصل انا هشتغل في الحسابات ف مش عارفه المكان
محمود باستغراب : انتي الموظفه الجديده
...... : اه انا ممكن توديني عند مدير الحسابات عشان انا تهت خالص
محمود بغرور مصطنع : انا ابقي مدير الحسابات
........ : ايه بجد انا اسفه جدا مكنشي قصدي والله
محمود بابتسامه : اهدي خلاص حصل خير
..... تاهت في ابتسامته وتنحت
محمود : يا انسه انتي رحتي فين
..... : لاا انا اهو
محمود : طب انتي اسمك ايه
..... : انا اسمي ميرا
محمود : وانا محمود الحسيني،اتفضلي معايه اوريكي مكتبك
ميرا ماشيه متنحه وبتكلم نفسها : لا لا انا مقدرشي هو المز ده هشوفوا كل يوم الله يحرقك يا نبيل انا كنت هتخطب لضفدع وكمان مش عجبه ياله الحمد لله اني خلصت منه
محمود وشاور علي مكتب : اتفضلي ده مكتبك
ميرا بابتسامه : شكرا يا محمود بيه
محمود : لا بيه ايه كلهم بيقولوا مستر محمود بلاش بيه دي الله يخليكي
ميرا : حاضر يا مستر محمود
دخل في الوقت ده باقي الموظفين وطبعا مكتب ميرا كان فيه غيره كمان مكتبين لسهي ولحسام
محمود : زميلك وصلوا هيكونوا معاكي في نفس المكتب اروح انا علي مكتبي ....محمود مشي علي مكتبه
سهي راحت عند مكتب ميرا ومدت ايديها تسلم عليها : اكيد انتي الموظفه الجديده
ميرا قامت وقفت وبدله سهي السلام : اه انا
سهي : انا سهي ومكاني علي المكتب اللي جنبك ده وشاورتلها علي مكتب جنبها علي طول
ميرا بابتسامه : اتشرفت بيكي وانا ميرا
حسام وهو شاب يحب الهزار والضحك وبيحب سهي لكن عمره ما قالها ولا صرحها وديما بيتجاهلها
حسام بابتسامه : مين القمر دي اوعي تقولي انك الموظفه الجديده
سهي هي يا عم اهدي بقي ( سهي بتحب حسام جدا ونفسها يقولها اي حاجه أو حتي يحس بيها لكن من وجهت نظرها أنه بيعتبرها زميلته وصديقه مش اكتر وده بيجننها )
حسام مد أيده يسلم علي ميرا وميرا بدلته السلام
حسام : دانتي نورتينا يا قمر انا حسام ومكتبي اللي قصادك ده علي طول ( حسام شاور لميرا علي مكتب قصاد مكتبها يعني مكتب سهي مبين مكتب ميرا وحسام)
ميرا بإحراج : شكرا
سهي بغيره : تعالي يا ميرا أمه اعرف الشغل
حسام : لا لا خليكي انتي يا سهي وسبيلي المهمه دي
سهي سأبتهم وراحه قعدت علي مكتبها وكانت حزينه أنه ديما بيحاول يجرحها لانه مش حاسس بيها
ميرا حست أن سهي بتحب حسام فكانت زعلانه عليها
حسام وطلع ملف : بصي بقي يا ميرا شغلك عباره عن
ميرا كانت قعده علي مكتبها وحسام واقف جنبها وقريب منها جدا دخل عليهم محمود اللي حس أنه اتدايق من قرب حسام لميرا واستغرب نفسه لانه عارف حسام أن طريقته كده مع كل البنات
محمود بغضب : ممكن افهم انت واقف كده ليه
حسام : انا بعرفها الشغل يا مستر محمود
محمود باندفاع : لا ممكن تروح تقعد علي مكتبك وسهي هي اللي هتعرفها
حسام بإحراج : احم...حاضر يا مستر محمود
محمود : سهي ممكن تخليكي معاها لحد أمه تعرف شغلها
سهي بسعاده : حاضر يا مستر محمود
محمود : وانتي يا انسه ممكن تيجي علي مكتبي وسبها ومشي
ميرا قام ورا محمود : ربنا يستر هو متعصب اوي كده ليه وراحه اميره علي مكتب محمود
حسام راح عند سهي وحب يغظها أمه لقها بتضحك وسعيده من اللي حصل
حسام : سهي بقولك ايه كنت عايز منك خدمه
سهي بابتسامه : اوؤمر يا معلم
حسام : كنت عايزك تظبطيلي الدنيا مع ميرا
سهي بغيظ واتلاشت الابتسامه : حسام ممكن تبعد عني
حسام بخبث : في ايه يا سهي يعني مش احنا زمايل و اصحاب طب اقول لمين
سهي بعصبية ومسكت دباسه من علي المكتب وبجز علي سننها : غور من وشي احسن والله هرزعك بالدباسه دي في وشك واللي يحصل يحصل امشششششي وقالت كلمتها الاخيره بصريخ
حسام راح علي مكتبه وهو مبتسم : علي فكره انتي بقيتي شريسه اوي
عند محمود
محمود قاعد علي مكتبه وهو متعصب والباب خبط
محمود : ادخل
ميرا دخلت : حضرتك كنت عايزني يا مستر محمود
محمود بعصبية : ممكن اللي حصل النهارده ميتكررشي تاني
ميرا بخوف وبتفرك في اديها : اانا معملتش حاجه والله هو اللي
محمود حس بخوف ميرا فقال بهدوء : شغلك كله هيبقي مع سهي ومعايا وياريت ميبقاش ليكي علاقه بحسام خالص
ميرا : حاضر يا فندم
محمود : اتفضلي علي مكتبك
ميرا خرجت وخوفها منه قل لأنها شفته اتكلم معاها بهدوء زي اول مره شفته
محمود لنفسها : طب وانا مالي انا تكلمه ولا متكلموش انا هشغل نفسي ليه هوووف
اميره راحه علي مكتبها
سهي راحه علي مكتب ميرا : ايه يا ميرا مستر محمود كلمك
ميرا : انا اسفه والله ياسهي انا أمه بكون في مكان جديد ببقي متوتر ومببقاش عارفه اعمل ايه بس اوعدك لو حسام عمل كده تاني انا هوقفه عند حده
سهي اتوتر : طب وانا مالي انتي بتقولي انا الكلام ده ليه
ميرا : عشان انتي بتحبي حسام
سهي برقت بصدمه : انتي..انتي بتقولي ايه يا ميرا انا مش بحب حد
ميرا بهدوء : متخافيش يا سهي انا مش هروح اقوله حاجه وكمان الحب مش عيب وانا ممكن اساعدك أنه يجي ويعترفلك بحبه
سهي بحزن : يعترفلي مش لو كان حاسس بيه ولا حتي بيفكر فيه حسام بيعتبرني صديقه مش اكتر
ميرا : لا يا سهي هو كمان بيحبك وهو بيكلمني عينه كانت عليكي انتي وكان بيشوف رد فعلك ايه
سهي بفرحه : بجد يا ميرا طب هو بيعمل كده ليه
ميرا : مش عارفه الصراحه بس خليكي معايا وانا هخليه يجيلك ويقولك انا عاشق وولهان
سهي : معاكي في اي حاجه يا كبيره
ميرا : ههههههههههه
سهي : هههههههههههنسيب الناس دي ونروح لحبايب قلبي ❤️
في شخصيات تاني هتظهر والروايه هتكون شيقه جدا
ده هيكون اخر بارت لأن مفيش تفاعل علي القصه من اول بارت 😔😔😔
#هاله محمد
أنت تقرأ
عشق بعد سن 30 بقلم هاله محمد
Misterio / Suspensoتزوجته وانجبت منه اربع اطفال لكن طمعه في المال والسلطة جعله يغدر بها ويتركها وحيده حتي بدون أبنائها لكن تتغير حياتها عندما يعشقهاااا الادم وتصبح عشقه بعد سن التلاتين جميع الحقوق محفوظه للكاتبه هاله محمد جروب الفيس روايات وحكايات للكاتبه هاله محمد را...